حالات شعر

‏‎وأسألُ نَفسي: لماذا أُحبُّكِ رغم اعتِرافى بأن هوانا مُحالٌ.. مُحال؟! ورغم اعترافى بأنكِ وَهمٌ وأنكِ صُبح سَريعُ الزوال - عبد العزيز جويدة.

‏‎قد ذبتُ حزناً من إعراضك الذاري، لكن أحبّك فارحم فيَّ إصراري ولكم كتمت مشاعري رغم الجوى وأنا أُقِرُّ فهل يعنيكَ إقراري؟! - زينب النور.

وهَممتُ أن أشكو الهموم لصاحبي فذكرتُ أنك من وريدي أقربُ عبدٌ أنا والحُزن يَعصرُ خافقي ضمد جِراحي إنني لك أهربُ!

‏قال البحتري يهجو قومًا من أهل بلده : لَم يَسمَعوا بِالمَكرُماتِ وَلَم يُنِخ في دارِهِم ضَيفٌ سِوى إِبليسِ!

‏من أحزن القلبَ الرهيفَ وأوجعك؟ من خطّ ليلَ المقلتينِ وأرَّقك

‏‎مَن ضيَّع جمال الكون حين أحزنّكِ؟ و أضاعَ لمع النُجوم حِين أدمعكِ يا وَيحهُ مِن برق صاعقٍ إذ أغضبك لا تَحزن فَالحُزنُ سُوءٌ لملمّحكِ

‏لَستُ الَّذي يَرتجي النّاسَ وَصلًا، ولا مَن إذا هَجَروا يَأْلَمُ أنا البَدرُ، ما ضَرَّني في لَيالِيَّ سُحْبٌ تُغادِرُ أو أَنجُمُ

‏‎كَيفَ الضَلالُ وَصُبحُ وَجهِكَ مُشرِقُ وَشَذاكَ في الأَكوانِ مِسكٌ يَعبِقُ

‏‎‎وَأَصبِرُ مُستَيقِنًا أَنَّهُ سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر ابن زيدون.

‏‎حِفْظُ المَوَدَّةِ طَبْعٌ لَيْسَ يُحْسِنُهُ إِلَّا كَرِيمٌ عَلَى الإِحْسَانِ مَجْبُولُ

‏لا تبتئس إنّي معَك ولقد أتيتُ لأسمعَكْ هذي يدي أمسك بها جاءت لتمحوَ أدمُعَك أسند برأسك هاهُنا وانسَ الذي قد أوجعَك.

‏وَإنّي لَنَجمٌ تَهتَدي بيَ صُحبتي إذا حالَ مِن دونِ النّجومِ سحابُ.

‏إِنَّ الكَرِيمَ إذا نَاديت قال نَعم فكَيف باللهِ ذي الإكرام والنِعَمِ

‏ماعُدتُ أرجو أنّ تكونَ حبيبي فأرحل بلا لومٌ ولا تثريب ولو ألتقينا صدفة فلنلتقي مثل الغريبُ إذا إلتقى بغريب

‏عَجَباً لرُوْحِيَ يَوْمَ جَدَّ فَِراقكُمْ إذ لَمْ تَفِضْ وَالقَلْبُ كَيفَ تَثَبَّتا.

‏لَعَمري لَئِن قَلَّت إِلَيكَ رَسائِلي لَأَنتَ الَّذي نَفسي عَلَيهِ تَذوبُ فَلا تَحسَبوا أَنّي تَبَدَّلتُ غَيرَكُم وَلا أَنَّ قَلبي مِن هَواكَ يَتوبُ

‏وإذا أتتك بليةٌ فاصبر لها صبرَ الكريم، فإنَّه بك أكرمُ وإذا شكوتَ إلى ابنِ آدمَ إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يَرحمُ

‏أكلّما سكنوا أعماقنا رحلوا ؟ أكلّما استوطنوا أرواحنا عبروا !

‏‎فكَادَ صَوتُها أن يَغْلبَ قَلبي فَنظرتُ إلى عَينيها فَغُلبت كُلي ..

‏نَم يَا أنَا فَلَقَد سَهِرتَ كثيرَا وَ ذَبحتَ قلبكَ في الهَوَىٰ تَفكيرَا قَد كُنتَ أضعَفَ عَاشقٍ فِيمَا مَضَىٰ وَ اليومَ صِرتَ علىٰ الجِرَاحِ قَديرَا. #حذيفة_العرجي♥️

تم النسخ

احصل عليه من Google Play