حالات شعر

‏وَتَبَسَّمَتْ فَبَدَا هِلالٌ لامعٌ لو شَافَهُ أهْلُ الصِّيامِ لَعَيَّدُوا

‏طال صومُ العيّنِ عنّكُم فمتى فِطرُ الوِصالِ؟

‏‎قد أيقظ الصُّبح البهيُّ عيونَهُ فأهلَّ في الأكوانِ صُبحٌ آخَرُ

‏‎عَيناكَ صُبحٌ والفُؤادُ سَحابُ تأتِي فيُفتَحُ للسَّعادةِ بابُ

‏‎الصبحُ طلعتها والنور بسمتها والحسنُ وجنتها والسِحرُ عيناها

‏‎فاض الصباح على الوجود جمالا مثل العيون إذا تُجيل دَلالا فاستقبلي فوحَ الشروق تحية و لتملئي روحَ المُحبِّ وصالا قولي صباح الخير لا تترددي جودي و إن شَحَّ الزمان مقالا

‏‎املأ صَباحي بنورٍ أنتَ مصدرُهُ من قَال أنَّ شروقَ الشَمس يعنيني؟

‏قُل لِلمَليحِ وإنْ تَباعدَتِ الخُطَى تَبقَى القَريب وليْسَ بَعدَكَ مِن هوَى

‏‎ما مرَّ ذكركَ إلا وابتسمتُ له كأنك العيدُ و الباقونَ أيامُ أو حامَ طيفكَ إلا طِرتُ أتبعه أنت الحقيقةُ و الجلاسُ أوهامُ

‏وأنت الطّريقُ وأنت الصّديقُ وأنت الجِهاتُ وكل النّظر

‏ودعتهُ وبودي لو يُودعني صفو الحياة وأني لا أَودعُهُ وكم تشفع فيّ أن لا أفارقه وللضرورة حال لا تُشَفِّعُه وكم تَشبَّث بي يوم الرحيل ضحى وَأَدمُعِي مُستَهِلاتٍ وأَدمُعُهُ لا أكذب الله ثوب الصبر مُنخرق عني بفرقتهِ لكن أرقعهُ

‏يكفي بأنِّي مُذ وجدتكِ .. صرتُ أعرفُ ما أريدْ وَ وَجدتُ روحي خلفَ بسمتكِ التي .. صارَتْ مَعَ الأيامِ عيدْ بالله قُل لي .. كيفَ أحلمُ بالمزيد ؟ الروح أنتِ .. و أنتِ أجملُ ما أريدْ أنتِ الحياةُ .. بِـ كُلِّها هل بعدَ هذا مِن مَزيدْ ؟

‏اشتقت لك شوقٍ مايطري على بالك شوقن يتل الفؤاد من داخلي تل .🤍

‏اللِّينُ باللِّين والوِدُ بالودِ والبَاديء باللُطفِ تألَفَهُ الرُوحُ وتهوَاه.

‏لِلَّهِ سِرُّ جَمالٍ أَنتَ مَوضِعُهُ وَالسِرُّ حَيثُ يَشاءُ اللَهُ يودِعُهُ

‏‎وإنّي إذا أهداكَ غيري ورُودَهُ سأهديك قلبًا.. أنت فيهِ وريدُهُ.!

‏‎ أَنتِ الخَيالُ بَديعُهُ وغَريبُهُ اللهُ صاغَكِ والزمانُ رَواكِ شوقي

‏يَا ليتَ هَذا الشّوقَ يَبردُ حرّهُ أوْ ليتَنَا نَنسَى الفَقِيدَ ونَسْلَمُ

‏‎عيناكِ شَمْسٌ أسْتطيبُ بِطَرْفِها مِنْ حُسْنِها قلبي يَطيبُ .. وَ يَبْرَأُُ

‏‎داري جَمالكِ عني حين ألقاكِ تكادُ تُرجعني للحبّ عيناكِ الحُسنُ أفرغَ في جفنيكِ روعتهُ والوردُ نَكهتهُ من بعضِ ريّاكِ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play