تدللي وتكبَّري وتفاخري تمايلي وتجوّلي في أضلعي إني أحبك كيفما شاء الهوى كفّي سماع حديثهم لا تخضعي
خُذ الأمورِ كما تأتيكَ وارضَ بها ففي الرِّضا راحةٌ مِن ضِيقةِ النفسِ ولو علِمْتَ بِلُطـفِ اللهِ مــا دَمَعَــتْ عيناكَ حُـزنًا على ما فاتَ بالأمسِ♥️.
كأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى.
واحترتُ فيكِ.. أغيب أم أبقى؟ في الحالتينِ، حرقتني حرقا ويلومني عقلي فأهجرُهُ أهل الهوى عُقلاؤهم حمقى أحييتُ قلبك بالهوى شَغَفاً فهجرتني، وقتلتني شوقا غادرتِ حين بقيتُ مُنتظراً وقسوتِ حينَ سألتُكِ الرِّفقا موجٌ غرامُك كلُّهُ .. وبلا شطٍّ، وكلُّ عواطفي غرقى كثرت وجوهُك، وانتهى أملي لكنْ فِدا عينيكِ ما ألقى حققتُ فيكِ، بحبّنا.. حُلُمي وبحُلمهِ الإنسانُ قد يشقى
يودُّ المرءُ لو ينال مُبتغاه، وأنْ يلمسَ أمَانيه المُتأخرة يودُّ أنْ يرى نتاجَ سَعيه، وأن يشعر ولو لمرةٍ واحدة، أنّه مُجَاب.
عطونا بيت قصيد عن الزعل والرضى مثل الي يقول : لا تزعل ولا تاخذ على خاطرك مني انا من كثر ماودي اراضيك زعلتك احبك واحب ضحكتك والدليل اني وانا ممتلي هم ابتسم لا تذكرتك .
يا سّيدة النِساء كيفَ أخذتِني منّي بلا إذنٍ، ولا استئذانِ؟ من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي ونشرتِ هذا العِطر في بُستاني إنّي عرفتُ من النساءِ قبائلًا لكن كرسمكِ لم تجد ألواني أرجوكِ باسمِ الرُوح لا تتغيريِ إنّي بزهُور روحكِ خُلقت
ما عِشْتُ بعدكَ إلا طَرْفَ أُمنيَةٍ ترى اجتهادَ التَمنّي في لقاكَ لِقَا والعيشُ بعدكَ لا موتٌ فأطلبهُ ولا هو العيش حَتى أدّعيهِ بقا
كتابُ الله مفتاحُ القلوبِ ونورُ المُظلماتِ من الدروبِ إذا تتلوه تزدادُ انشراحاً تطيبُ النفسِ من ألمِ الكروبِ به تسمو النفوسُ إلى المعالي ويزكو المرءُ من دَرَنِ الذنوبِ
فَاختَر لنَفسِك مَا تَعِيشُ بِذِكرهِ فالمَرءُ في الدُّنيا حَدِيثٌ يذكرُ 🖼
إِذَا اشْتَدَّ هَمُّكَ وَاللَّيْلُ طَالْ تَذَكَّرْ أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَالُ فَمِنْ حَيْثُ تَسْجُدُ تَرْقَى وَمَا أَجَلَّ الرُّقِيَّ إِلَى ذِي الجَلالِ وَكَمْ سَجْدَةٍ أَشْرَقَتْ بِالرِّضَا فَنَالَتْ بِهِ الرُّوحُ مَا لَا يُنَالُ قيام الليل زادُك أيها المؤمن🤍.
تقول العرب: عزّة النفس تُضاهي جاه الملوك ولشافعي أبيات جميلة في عزة النفس يقول فيها: أَنا إِن عِشتُ لَستُ أَعدَمُ قوتًا وَإِذا مُتُّ لَستُ أَعدَمُ قَبرا هِمَّتي هِمَّةُ المُلوكِ وَنَفسي نَفسُ حُرٍّ تَرى المَذَلَّةَ كُفرا
ومَا تَغرَّبتُ عَن أهلي وعَن سَكني لكِن يُنَازعُني إحسَاسُ مُغتَربِ.
حدّث خَيالك عمّن أنتَ تهواهُ عسى بطيفٍ من الأحلامِ تَلقاهُ وأظلّ أرسُمُ بالخيالِ عَوالمي ما حِيلةُ المضطرِّ غيرُ خَيالِه؟