حالات شعر

‏وَحدي أُحبكَ لا وَصلٌ و لا سمَرُ وَحدِي تُشاطرني أَشواقي الصورُ أَرنُو إِليكَ كما يَرنُو العليلُ إلَى وجه الشفاءِ و لا يَنتابُه ضَجرُ وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُم منْ لَهفِي مَهما تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثر وَحدِي أُحبُّ عُيوبًا فيكَ تَجهلُها بَل لا أزالُ بِها كَالطفل أَنبَهر ..

دَع ذكرى ليلى والخُدودِ الناضِرة وقوامُ رَيّا والجفونِ الفاتِرة أوليسَ عاراً أنْ تمُوتَ مُتيَّماً في حُبِ أُنثى والمعاركِ دائِرة؟.

‏وإن لم نَحكِ بالكلِمات حزناً فأدمُعنا من الآلامِ تحكي وأقسَى العمر يومٌ فيهِ تُبدي بأنّك صابرٌ والقلبُ يَبكِي!

ورأيت وجهك في الصباح فهالني ‏والجو صبحٌ كيف تطلع يا قمر ‏من ذا يلوم محاجري ومسامعي ‏البدر ينطقُ؟! يا إلهي ما الخبر ‏لما رأوا دهشات روحي أفصحوا ‏هذا حبيبك والرضا يجلو البصر ‏فأجبتهم إني رُزقت بحبه ‏هو رزق ربي قلبه أحلى قدر ..

‏أُحِبُّكَ لأنكَ وحدكَ من علَّمتني معنى أن يكون المرءُ هائمًا وحالمًا، أُحِبُّكَ لأنكَ الشخص الوحيد الذي لمَسَ حقيقتي ولم يهابها، أُحِبُّكَ لأنك وحدكَ من بقيَّ صامدًا أمام أمواج ظروفي العاتية، أُحِبُّكَ لأنني كُلَّما سمعتُ المُوسِيقَى تذكرتُ خاصرتي التي نسيتُها بين يديك.

طالَ ميِعادُنا فَخِلْناهُ دَهرا هكذا الشَّوقُ يجعَلُ اليومَ شَهْرا طالَ ميعادُ بَينِنا ونَسينا أنَّ في دَهرنَا مَعَ العُسرِ يُسرا قد حَلُمنا فأثمَرَ الحِلمُ صَبرًا وصَبرنا فأَثْمرَ الصَّبرُ شُكرا لاحَ وَجهُ المُنَى ومن قَطعِ الليلِ فلا بُدَّ أن يُصادِفَ فَجْرا.. - ناصيف اليازجي

‏ويحملني الحنين إليك طفلا وقد سلب الزمانُ الصبر مني وألقى فوق صدرك أمنياتي وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني غرست الدرب أزهارا بعمري فخيّبت السنون اليومَ ظني وأسلمت الزمان زمام أمري وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني وكان العمر في عينيك أمناً وضاع الأمن حين رحلتِ عني

إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها، فإنهم، عند سوء الطبع، أسواء أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني، فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ، وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ كالبيت أُفرد، لا أيطاءَ يدركه ،ولا سناد، ولا في اللفظِ أقواءُ نوديتَ ألويتَ، فانزل، لا يراد أتى سَيري لِوى الرمل، بل للنبت إلواء وذاك أنّ سواد الفَود غيّره، في غرّة من بياض الشيب، أضواء إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت، فللجفون، من الإشفاق، أنواءُ أبو العلاء

قم مثل شمسٍ لا تنام صباحًا ‏و أضئ دروبكَ والتقف أفراحًا ‏هذا صباحُ الرب أصبحنا بهِ ‏كي تنطفي من أمسنا أتراحًا ‏واصل جِهادكَ إنما يهنا هُنا ‏من بالعلوم غدى لديه سلاحًا ‏فالنفس إن لم تشتغل بمنافعٍ ‏قتلتك جهلًا أو ملتك جراحًا ‏لا خاب من سلك العلا بعزيمةٍ ‏لا خاب من سأل الإله نجاحًا ‏

‏أغارُ مِن قلبي إذا هَامَ بِلُقياكِ. وأنتِ المُنى والروح فكيفَ أنساكِ؟ اني بشوق متى الأيام تجمعنا ! واسعد فؤادي بقربي من محياكِ والطيرُ يشدو بهمسٍ حينَ يسمعُنا وجاوب الدمعُ من عينيّ عيناكِ اهيمُ فيكِ ونار البُعد تؤلمني وقلبي الخفاقُ بالاشواقِ ناداكِ.

إذا اسْتَحْسَنْتَني فَجُزيتَ خيراً وإنْ ساءَتْ ظُنُونُكَ لا أُبَالِي أنا طينٌ جُبِلَتْ على الخَطايَا ولسْتُ البَدْرَ كَي تَرجُو اكتِمَالِي!

‏سامح حبيبَكَ إن أتاكَ بزلةٍ بعضُ التسامُحِ في الهوى مُستملَحُ تكفيكَ قُبْلتُهُ التي أهدَاكَها أنا لو يُقَبّلُني عدوّي أصفَحُ

سُبحان مَن جعلَ الجمالَ بوجهكِ ‏وكأنَّ وجْهَكِ من ورودٍ قدْ خُلِقْ ‏الْليْل يسْري في الْعيوْنِ نضارةً ‏والْفجْرُ حلَّ على الْشفاهِ لينْفلقْ ..

أني خيرتكِ فَ اختاري ما بين الموتِ على صدري او فوقَ دفاتر اشعاري إختاري الحُبَّ ، أو اللاحُبَّ فجُبن ألا تختاري لا توجد منطقة وسطى ما بينَ الجنه و النارِ

‏ولستُ أدري إذا أبصرتُ دمعتها أكان في قلبها أم في قلبيَ الوجَعُ؟ -

مازالَ صوتُكَ في ثنايا مَسمعي والشَّوقُ فِي صَدري يُفَتِّتُ أضلُعي والله إنّ الشّوقَ فاقَ تحمُّلي ياشوق رِفقاً بالفُؤادِ ألا تعي يَافَرحتي إن مَرّ إسمُكَ عابِراً يَزدادُ مِن فرط الحَنينِ توجّعي حَاولتُ أَن أَخفي هواكَ وكلّما أخفَيتهُ في القلبِ فاضَت أَدمُعي بالبَين قَدّ قَضَت الليالي بَينَنا لكنّ روحك لَم تغِب دوماً مَعي.

‏إذا أفرطتُّ في كُرهِ الحياةِ تُلامُ.. ولا أُلامُ على أساتي لقد مرّت سنينٌ قاسياتٌ على قلبي.. فصارَ منَ القُساةِ أنا لعبت بي الأحلامُ دهراً كما لعبت بقلبي أُمنياتي كرهتُ الحبّ! والدنيا.. ونفسي كراهةَ زاهدٍ للمغرياتِ حذيفة العرجي

النُّورُ أنتِي وغيرُكِ الظَّلْماءُ ‏فتبسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ ‏جَفَّتْ ينابيعُ الوصال، فأمْطري ‏واسقي الهوى،أنتِي السَّما،والماءُ ‏يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها ‏خُلُقًا وخَلْقًا في النِّسا حَسناءُ ‏البدرُ أنتِي ومَن سِواكِ كواكبٌ ‏والغَيثُ أنتِي ومَن سِواكِ غُثاءُ -

‏أنا متعبٌ والعاصفاتُ بداخلي ‏تأبى السكون وليلُها لا ينجلي ‏أنا مُرهقٌ جرّاء كل مشاعري ‏وسئمتُ أن تبقى بصدرٍ مُمتلئ ‏كم بح صوتي للقنوطِ مُحارباً ‏فُرسانهُ : لا تدخلي! لا تدخلي! ‏والله ما شئتُ التشاؤم إنما ‏لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي ‏صبري عجولٌ والترقبُ موجعٌ ‏وغدا سؤالي حائراً ماذا يلي؟ .

‏وَخَليلي لَمّا جَفاني خَليلٌ صَدَّ حَتّى أَغصَصتُهُ بِفِراقي ماءُ وُدّي مُصَفَّقٌ لَم أُمازِجهُ بِرَنقٍ مِنَ الرِيا وَالنِفاقِ حينَ وافَقتَ نيَّتي في التَصافي ذُقتَ مِنّي الوَفاءَ عَذبَ المَذاقِ لا أُطيعُ العَذولَ فيكَ وَلَو أَن ني سَليمُ الفُؤادِ وَالعَذلُ راقِ .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play