سوف تأتي أيّامُنا الخضر، لكن كي ترانا؛ نجيئُها قبل تأتي -البردّوني
🔸الشاعر البليغ أبو العتاهية اختصر الدنيا في 6 أبيات شعرية قائلا : نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية طفلُ الملوكِ كطفل الحاشية ونغادر الدنيا ونحن كما ترى متشابهون على قبور حافية أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا وحسابُنا بالحق يوم الغاشية حور، وأنهار، قصور عالية وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي ما دام يومُك والليالي باقية وغداً مصيرك لا تراجع بعده إما جنان الخلد وإما الهاوية
هُنَّ القَواريرُ، رِفقاً بالقَواريرِ وهُنَّ لو كُنتَ تَدري كالأزاهيرِ هُنَّ الفَراشاتُ أَلواناً وهَفهَفةً فهل يُطِقنَ احتمَالاً للأَعاصيرِ؟ فإنْ نَظرنَ مَنحنَ القَلبَ راحتَه وإن نَطَقنَ فإيقاعُ المزاميرِ يَغرسنَ في البيتِ أَزهارَ الحنانِ فما جَزاؤهنَّ سُوى حُبٍّ وتَقديرِ 🦋. •
يَارَبِّ مَاعِدتُّ أَرْجُو غَيْرَ وَاحِدَةٍ رَضَاكَ عَنِّي وَعَفْوٌ مَنْكَ يَسْتُرُنِي إِذَا ذَكَرْتُكَ جَاوَزْتُ السَّمَا شَرَفاً فَكَيْفَ إِنْ كُنْتَ فَوْقَ العَرْشِ تَذْكُرُنِي؟
قل لي.. لماذا اخترتني؟ وأخذتَني بيديك من بين الأنام ومشيت بي ومشيت ثم تركتني كالطفل يبكي في الزِّحام إن كنت يا مِلح المدامعِ بعتني فأقل ما يرِث السكوت منَ الكلام هو أن تؤشّر مِن بعيدٍ بالسلام أن تغلق الأبواب إنْ قررت ترحل في الظلام ، ما ضر لو ودعتنِي؟ ومنحتني فصل الخِتامْ؟
وقَفَ الزَمانُ على ضَريحَكَ سَائلًا ما السِرُ فيكَ كّلَ يَومٍ يُخطرُ والناسُ تَبكي بالمَجَالِسِ كُلما إسمُ الحُسَينِ عَلىٰ المَنابِرُ يُذكرُ والمَجدُ لا يَهوى البقاء بِمَعزلٍ بل كَان فيكَ المَجدُ دَومًا يُفخر. -دَعبل الخُزَاعي.
أتَخْنُقُنِي الحَيَاةُ وَ أنْتَ رَبِّي؟! وَ أنْتَ اللَّهُ في ضَعفِي وَ كَربِي وَ أنْتَ اللَّهُ إنْ كَثُرَت ذنوبي وَ غَابَ الطُّهرُ عَنْ قَلبي وَ دَربي وَ أنْتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدلٌ رَحِيمٌ تحتوي بِالُّلطْفِ قَلبي.
وكُــنْ راضِـيـاً لا تَـسـخَـطَـنَّ لـشِـدةٍ كَما الشوكُ لا يُعطِي الرَحِيقَ ولا العِنَب إذا الـمَرءُ لـم يَرضـَى بـِما رَبُهُ وهَـبْ فلـنْ يُغـنِـهِ مـالٌ وإنْ زادَ مـا كـَسَـب فكـن راضيـا تُرضي الإلَـهَ بـأمـرِهِ فدرب الرضى نور ونبت الرضى ذهب.
الجسمُ في بَلَدٍ وَالرُّوحُ في بَلَدِ يَا وحشَة الرُّوحِ بَلْ يَا غُربَةَ الجَسَدِ إِنْ تَبْكِ عَيْنَاكَ لي يَا مَنْ كلِفْتُ بِهِ مِنْ رَحمَةٍ فَهُما سَهْمانِ في كَبِدي
عَلَيكَ صَلَاةُ اللّٰهِ مَا جَادَتِ السَّمَا وَ مَا اشتَاقَ مُشتَاقٌ وَ مَا عَادَ تَائِهُ عَلَيكَ سَلَامُ اللّٰهِ يَا خَيرَ مُرسَلٍ وَ يَا سَيِّدَ الكَونَينِ مَا حَنَّ وَالِهُ ﷺ.🔻
قال الشاعر : بكيْتُ حتى بكى مِن رَحْمتي الطَلَلُ ومن بُكائي بكَت أعْدايَ إذْ رَحَلوا
مَررتُ بدارِهم شوقًا إليها لعلِّي ألمَحُ الأحبابَ فيها فما من نائمٍ في الدَّارِ يَصحو وما من زائرٍ يَدنُو إليها سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي؟ فقال الدارُ أبقى من ذَويها أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها؟
لَا المَالُ يَبقَىٰ وَ لَا الأروَاحُ خَالِدَةٌ لَا شَيءَ يَبقَىٰ سِوَىٰ ذِكرَاكَ والأَثَر يفنى العباد ولا تُفنی صنائعهُمْ فاخَتر لنفِسكْ ما يحلو بهِ الأثرُ
•• لك الحمدُ، إني كلما جار مقصدي وحُلَّتْ عُرى نفسي وضلَّ ضلالُها أبَنْتَ لها دربَ الرشادِ، وقُدتها بلطفك للخيرات، والشكر حالُها أيوب الجهني
كَتَبتُ وَلَم أَكتُب إِلَيكَ وَإِنَّمـا كَتَبتُ إِلى روحي بِغَيرِ كِتـابِ وَذَلِكَ أَنَّ الروحَ لا فَرقَ بَينَها وَبَينَ مُحَبّيها بِفَصلِ خِطابِ وَكُلُّ كِتابٍ صادِرٍ مِنـكَ وارِدٌ إِلَيكَ بِلا رَدِّ الجَوابِ جَـوابي _الحلاج.
أضَاءَت بِكَ الدُنيا فَعِشت مُمجَّداً ، وَغِبتَ عن الدُنـــيا وَمازلت سَيدًا.. عَليـــكَ سَــلامُ الله فِي كُلِّ خَفقَةٍ ، فَقدْ مَاتت الأَسماءُ إلا مُحمّدَا♥️.
إنِّي قد رأيتُك قد مَلِلت موَّدتي فعَلِمتُ أنَّ دوائكَ الهُجرَان .
أتيتُ نحوكَ لما الدّهرُ أتعبَني فما لبثتُ و زادت بي جِراحاتي إنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها مالي أراكَ و قد شتّتَ اشتاتي؟
انا المُحاطُ بِأَلطافِ الإلهِ فما خَوفي على الروحِ مِن مُستقبلٍ آتِ! مُوَشّحٌ بِرداءِ الصّبرِ ممتلئٌ تفاؤلًا رُغمَ ضِيقي وانكساراتي ما عُدتُ أخشى من الأيامِ تكسِرُني سلّمْتُ أَمري لِرحمنِ السماواتِ والخيرُ فيما قضى ربي بحِكمتهِ راضٍ بأقدارهِ في كُلِّ حالاتي♥️.
،•• يَقولُ عامّةُ النَّاس : فُلَان خَبيث! أمّا البحتـري فيقول : وَإِذا رَأى إِبليسُ غُـرَّةَ وَجهِــهِ حَيّا وَقالَ فَدَيتُ مَن لَم يُفلِحِ!