سكّانُ قلبي يعرفونَ مقامهمْ لا البُعدُ يقلقهمْ ولا الأقوالُ إن قيلَ عنّي أنّني قد خُنتُهمْ رَدّوا كذبتَ وخلْفهمْ أجيالُ
العيون اللي تراقب من بعيد ياعساها ماتشوف إلا الهنا استريحي يالغلا مامن جديد العهد باقي وأنا مازلت أنا
منَ الشوقِ والوجدِ المُبَرِّحِ أنَّني يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لُقياكا سأسلو لَذيذَ العيشِ بعدك دائماً وأنسى حياةَ النفسِ من قبلِ أنساكا. - المتنبي.
ما كانَ أَغناني عَنِ الحُبِّ قَد أَحرَقَت نيرانُهُ قَلبي يا مَن تَجَنّى حينَ لَم أَعصِهِ وَعَدَّ ذَنباً لَيسَ بِالذَنبِ إِرضَ بِنَفسي أَنتَ عَنّي فَقَد قَتَلتَني بِالصَدِّ وَاللِعبِ •• العباس بن الأحنف
إِلّا يَكُن ذَنبٌ فَعَدلُكَ واسِعٌ أَو كانَ لي ذَنبٌ فَعَفوُكَ أَوسَعُ - البحتري
وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ • ابن المقرب
إذا بِتّ لَيلَكَ تشكو هموماً وتحملُ بين حناياكَ قهرا فقُم ناجِ ربّك واسألهُ لُطفاً وأودِع دعاءك في الليلِ سِرّا ونَم مُطمئِنّ الفؤادِ قريراً لعلّ مع الصُّبحِ تأتيكَ بُشرىٰ هو العُسرُ مهما تمادىٰ لنشقىٰ زماناً ، فإنّ مع العُسرِ يُسرا .
وَأَغُضُّ طَرْفي إِنْ مَرَرْتُ تَعَفُّفًا وعُيُونُ قَلْبِيْ عِنْدَها تَتَنَعَّمُ عَلِمَتْ بأنّي مُغْرمٌ، فَتَبَسَّمَتْ خَجَلاً كأَنّ فؤادها يَتَكَلَّمُ تِلْكَ التي بَلَغَتْ جَمَالاً فائِقًا لٰكِنَّها عن حُسْنِها لا تَعْلَمُ
أغْمَضْتُ عيني غَيْرَةً وتأدُّبًا كيّ لا يراهُ النَّاسُ مِلْءَ عيوني
قمرٌ تفرّد بالمَحاسِنِ كلِّها فإليه يُنسَبُ كلُّ حُسنٍ يُوصَفُ فجَبِينُهُ صُبْحٌ، وطُرَّتُهُ دُجًى وقَوامُه غُصنٌ رَطيبٌ أهيَفُ للهِ ذاكَ الوجهُ كيف تألَّفَتْ فيهِ بدائعُ لم تكنْ تتألَّفُ وردٌ يُعَصْفِرُهُ الحياءُ، ونَرجِسٌ يُغْضي إذا طال العِتابُ ويُطْرفُ
وَمُعجَبُ الوَردِ يَقطِفُهُ وَيَرمِيهِ أَمَا المُحِبُ فذاكَ الحَافِظُ السَاقِي
وتغيبُ عنّي ثم تزعمُ أنني أنسى هواكَ وَلَستُ أُدرِكُ ما جرى أما الفؤادُ ففيكَ يَحْيَا دائمًا واللهِ ما كَذَبَ الشعورُ ولا افْتَرَى لو كنتَ أبصرْتَ الفؤادَ وشَوْقَهُ ما ذاقَ جفنكَ هانئًا طعمَ الكرى يا غائبًا مَلأَ الحياة بطيفِهِ أنتَ الوجودُ بكلِّ عيني والورى
لا تَحسَبَنّي لِلعُهودِ مُضَيِّعًا حِفظي لَوُدِّكَ مَذهَبٌ لا يَذهَبُ عِفتُ التَرَسُّلَ طامِعًا أَن نَلتَقي فَأَبى الزَمانُ يُبيحُ لي ما أَطلُبُ
أوَ نلتقِي بعد الوفاءِ كأننا غرباءُ لمّ نحفظ عهودًا بيننَا يامَن وهبتُكِ كل شيء إنّني مازلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنًا فإذا أنتهت أيامُنا .. فتذكّري أنّ الّذي يهواكِ فِي الدنيا أنا
يا عالمَ الأسرار عِلمَ اليَقين وكاشِفَ الضُرِّ عن البائسين يا قابل الأعذار عُدْنا إلى ظِلِّكَ فاقْبَلْ تَوبَةَ التائبين - عمر الخيام
وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ. - أبو البقاء الرندي
عَن أَيِّ ثَغرٍ تَبتَسِم وَبِأَيِّ طَرفٍ تَحتَكِم حَسَنٌ يَضِنُّ بِحُسنِهِ وَالحُسنُ أَشبَهُ بِالكَرَم أَفديهِ مِن ظُلمِ الوُشا ةِ وَإِن أَساءَ وَإِن ظَلَم وَكَأَنَّ في جِسمي الَّذي في ناظِرَيهِ مِنَ السَقَم - البحتري
أنا مُتعَبٌ وَدَفاتري تعبت معي هل للدفاتر يا ترىٰ أعصابُ حُزنِي بَنَفسَجَةٌ يُبلِّلُها النَّدَىٰ وَضِفَافُ جُرحِي رَوضَةٌ مِعشَابُ. - نزار قباني
وما تَحسُنُ الأيَّامُ إلا بأهلِهَا ولا الدَّارُ إلا بالصَّديقِ المُلائِم — البارودي
أنا ما خشيتُ من الفراق لأننا بالرُوحِ لا بالعينِ مُتصلانِ والطيفُ منك يزورني وأزورهُ فأنا وأنت معًا بكل مكانِ.