فلمَّا تلاقينا وقد طالَ صدُّنا صَمتنا طويلًا والعُيونُ نواطقُ ٰفكَم مِن كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا وكمْ مِن عيونٍ بالكلامِ سوابقُ
لا الناسُ تعرفُ ما خَطبي فتعذرني و لا سبيلَ لديهم في مواساتي.
لا تقـول إن الليالي فرقتنا لا تقـول ظروفنا عيّـت علينا الليـالي يـوم ودك جمعتنا يـوم ودك.. كل شيٍ في يدينا
أحدٍ يدورلك خطا وانت ماخطيت وأحدٍ يدورلك عذر وانت مخطي يالله عسى الثاني مثل ماتمنيت تضحك سنينه عكس الأول وتبطي
ولاني بـ ندمان على كل ما فات أخذت من حلو الزمان و رديّه هذي حياتي عشتها كيف ما جات أخذ من أيامي وأرد العطيه. 🤍🤍
الله كريم يبدل الجور بإنصاف ويجبر فوادٍ موجعاته ظروفه
صَبٌّ لِلقياكَ بالأَشواق معمودُ فَقيدُ صَبرٍ عَن الأَحباب مَفقودُ ناءٍ عَن الأَهلِ والأَوطان مُغتَرِبٌ وَواجِدٌ ما لَهُ في الصَبر مَوجودُ مُتَيّمٌ قَد بَكى بَعدَ الدُموع دَماً كَأَنَّما هوَ في عينيه مَقصودُ النارُ ذاتُ وَقودٍ في جَوانِحِهِ شَوقاً وَفي خَدِّهِ لِلدمع أخدودُ
صَبراً عَلى حَدَثانِ الدَهرِ وَاِنقَبِضي عَنِ الدَناءَةِ إِنَّ الحرَّ يَصطَبِرُ وَلا تَبيتَنَّ ذا هَمَّ تكابدهُ كَأَنَّما النارُ في الأَحشاءِ تَستَعِرُ فَما رُزِقت فَإِنَّ اللَهَ جالِبهُ وَما حُرِمت فَما يَجري بِهِ القَدَر
لحُرُّ يَصبِرُ ما أطاقَ تصَبُّرًا في كُلِّ آوِنَــةٍ وكُلِّ زَمــانِ ويَذوبُ بِالكِتمانِ إلّا أنّــهُ أحوالُهُ تُنبي عَنِ الكِتمانِ
يا قَمَرَ اللَيلِ إِذا أَظلَما هَل يَنقُصُ التَسليمُ مَن سَلَّما قَد كُنتُ ذا وَصلٍ فَمَن ذا الَّذي عَلَمَّكَ الهِجرانَ لا عَلَّما إِن كُنتَ لي بَينَ الوَرى ظالِماً رَضيتُ أَن تَبقى وَأَن تَظلِما
تفردت في ذاتـي وعليت مبداها دروب الشبه ماهي ابد من محطاتي
•• كالغَيثِ أَنت قليلٌ مِنْك يَكفيني هَواك يَسكنُ في جَنبَيّ يحييني ••
قليلٌ منكِ يكفيني ولكنْ قليلُكِ لا يُقال لهُ: قَليلُ
يعجبني الواثق سليم النوايا نهجه على وضح النقا مايهمه واكره من المرتاب كل السوايا مهما مدح نفسه سواته تذمه ..
ياحيّ ذا الشوفه وياحيّ ذا الزول وجهٍ عسى ثلث العرب فدوةٍ له🤍
ماعذرت الجرح لكن وش اقول ؟؟ من يحب انسان لازم يعذره ..
يا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَوَى كَانَ صَرْحًا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَرًا وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى
إذا غفوتُ يفزّ القلبُ منتفضاً يسائلَ العينَ هل جاءتَ رسائلها
«ومن يَنظُر بِعَين القلب يُبْصِر جَمَالاً لَيْسَ تُبْصِرُهُ العُيُوْنُ!»
يا عالمَ السرّ همّي أنتَ تعرفهُ وأنتَ تعلمُ ما في القلبِ أُخفِيهِ قد حطّمَ اليأسُ آمالي وبعثرَها وبدّدَ الصمتُ في صدري أمانيهِ ما كنتُ أشكو إلىٰ الأحبابِ خافِيَتي فلَن يخفّفَ شَكْوي ما ألاقيهِ رفعتُ شكوايَ للآفاقِ في أملٍ إن ماتَ قلبي فربُّ الكَونِ يُحييهِ