ونصمُتُ ليسَ يعني أنْ رضِينا ولكنْ ليسَ يُجْدي ما نقولُ وليت الصمت يُجدي إنْ صمتنا فلا صمتٌ يُفيد ولا حُلولُ -
أردتُ وصلك والأقـدارُ مانعـةٌ وليـسَ للقلبِ إلّا خيـرةُ اللَّـهِ
لا تحسب البُعدَ أنساني مودّتك فحبلُ وِدّيَ باقٍ ليسَ ينفصلُ. ٖ
وإليكَ حنَّ القلبُ رُغم تحفُّظي يا مُلهم شِعري، هل فؤادُكَ يشعرُ؟
تاهَت عيوني في بحور عيونِها وأختَار قلبي أن يغوص فيغرقَ أوَّاهُ من رِمشٍ أحاط بعينها سهمٌ توغَلَ في الوَريد فَمزقَ 🦋
اعانقها والنفس تتوق اليها وهل بعد العناق من تداني ؟! - ابن الرومي
سلامٌ بحجمِ اشتياقي إليكْ ورعشةُ قلبي إلى ناظريكْ سلامٌ عليكَ وقلبي لديكْ أعدهُ إليّ أعدني إليكْ
من لم يزُرنا والديارُ مُخيفةٌ لا مرحباً بهِ والديارُ أمانُ
يَا تَاركًا جَسدي بِغيرِ فُؤادِ أسرَفتَ في الهِجرانِ والإبعادِ إن كانَ يَمنَعُكَ الزِيارةَ أعينٌ فادخُل إليَّ بِعلَّةِ العُوّادِ إنَّ العُيونَ على القُلُوبِ إذا جَنَت كَنت بليَّتُها على الأجسَادِ. إبراهيم النقيب.
هَلَّا ابتَسَمتِ لِتُعْطِي الصُبْحَ بَهْجَتَهُ وَتُشْرِق الشَمْسُ إِنْ بَانَتْ ثَنَايَاكِ
وَالصُّبحُ أَيقَظَ حُسنَهَا وَغَفَا وَكَأَنَّ حُسنَ الصُّبحِ لَم يَكُنِ .
أنَا أحِبُّك ، فقال: كيفَ أعرِبُها فَقُلتُ: قُل معي شِعرًا لِيكتملَا أنَا ضَمِيرٌ بقَول النَّاسِ مُنفصلٌ لَكنه فِي هوانا لَيسَ مُنفصلَا أنَا وَ أنت لمن يَروي الهوى خَبَرٌ وَمبتدا الحُب لَا نأتي به بدلاَ أحِبُّفعل وَأنتَ الكافُ كاملة
أشكُو إلَيكَ لَوَاعِجِي وشُجُونِي وَأبُثُّ مَا فِي القَلبِ مِن مَكنُونِ مَن لِي سِوَاكَ إذَا الهُمُومُ تَوَاتَرَت وَتَشَبَّثَت بالخَافِقِ المَحزُونِ رَبِِّي إلَيكَ الأمرُ يَرجِعُ كُلُّهُ نَادَاكَ حِينَ استَحكمَت ذُو النُّونِ
مَشَيْنا الحياةَ دُرُوبَها فَتُهْنا بَيْنَ أحلامٍ وآلام أوَّاهُ كَمْ نشتاقُ إلى ما كانَ مِنْ حُلْوِ الأيَّام
فيا قبرَ الحبيبِ وددتُ أني حملتُ ولو على عيني ثراكَ سقاكَ الغيثُ هتاناً وإلاّ فحسبكَ من دموعي ما سقاكَ
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ
بالله ما حملتْ أنثى ولا وضعت مثلَ النبيّ رسول الرحمة الهادي ولا مشى فوق ظهر الأرضِ من أحدٍ أوفى بذمّة جارٍ أو بميعادِ.. ﷺ
*إِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ* *مِنْ أَفَضْلِ الْأَعْمَالِ وَالْأَقْوَالِ* *وَإِذَا أَرَدتَّ مِنَ الرَّسُولِ مَحَبَّةً* *وَذَهَابَ كَرْبِ الْعَيْشِ والْأَهْوَالِ* *فَالْزَمْ لِسَانَكَ بِالصَّلَاَةِ مُرَدِّدًا* *صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ ذُو الْإِفْضَالِ*
وُلِـد الُهدى ، فالكائنات ضياء .... وفــــــم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ الروح والملأ الملائـك حـوله .... للـــديــــــن والدنيا به بُشـراء والعرش يزهو، والحظيرة تزدهي .... والمنتهى والسِّـدرة العصماء والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ .... واللوح والقلم البديع رُواء يا خير من جاء الوجود تحية .... من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا يومٌ يتيه على الزمان صبـاحُه .... ومســاؤه بمحمــد وضـــــــاءُ ذُعِرت عروش الظالمين فزُلزلت .... وعلـت على تيجانهم أصـداء نعـم اليتيم بدت مخايل فضلِه .... واليـتم رزق بعضه و ذكــــــاء يا من له الأخلاق ما تهوى العلا .... منها وما يتعشق الكبـراء لو لم يُقم دينًا ، لقامت وحدها .... دينا تضــيء بنوره الآنــــــاء زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ .... يُغري بهن ويُولع الكـرماء فإذا سخوت بلغت بالجود المدى .... وفعلت ما لا تفعل الأنواء وإذا عفوت فقـادرا، ومقدَّرًا .... لا يستهين بعفوك الجــهـــــلاء وإذا رحمــت فـأنت أمٌّ أو أبٌ .... هـذان فـي الدنيا هما الرحماء وإذا غضبت فإنما هي غَضبة .... في الحب، لا ضغن ولا بغضاء وإذا خطبت فللمنابر هـزة .... تعرو الندِيَّ وللقـــلـــــوب بكــاء وإذا قضيت فلا ارتيابَ كأنما .... جاء الخصومَ من السـماء قضاءُ وإذا حميـت الماء لم يُورَدْ، ولو .... أن القياصر والملوك ظماء وإذا أجرت فأنت بيـت الله، لـم .... يدخل عليه المسـتجير عـداء وإذا أخذت العهد أو أعطيـته .... فجميـع عهدك ذمـة و وفـــــاء يا أيها الأمي، حســبك رتـبةً .... فـي العلم أن دانت بك العلماء الذكـر آية ربك الكبرى التي .... فيها لباغي المعجـزات غنــــاء صدر البيان له إذا التقت اللُّغى .... وتقـدم البلغــــاء والفصـحاء حسدوا فقـالوا شاعرٌ أو ساحر .... ومن الحســود يكون الاستهزاء ديـــــن يشيِّد آيـة فــي آيـة .... لبناته الســـــورات والأضـواء الحق فيه هو الأساس، وكيف لا .... والله جـل جلاله البَــنَّـــــاءُ
لم أدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى حتى ترفَّق ساعدي فطواكِ .. - أحمد شوقي