ليسَت الإستطاعة إنما الرغبة، مَن يرغب يستطيع.🦋
«والمرءُ ساع لأمر ليسَ يُدرِكهُ والعيش شُحٌّ وإشفَاقٌ وتأمِيلُ»
كل ما أحببته كان يلمع ، لا لانه لامع بل لأنني أحببته
صلبٌ جدًا، وكأنه ينتقم من أيام عاش بها ليّن، فسحقوه.
الحماية الإلهية تنقذك حتى من نفسك .
ما من أحد يسلم من ألسنة السوء في بلد تكثر فيه أوقات الفراغ
كيفَ لِلإِنسَانِ أَن يَكُونَ مُتَنَاقِضًا إِلَى هَذا الحَدِّ؟! يَسعَى جَاهِدًا لِيَترُكَ أَثَرًا وَقِصَّةً تُروَى وَفِي الوَقتِ ذَاتِهِ يَتَمَنَّى أَنْ يَختَفِيَ وَلا يَتذَكَّرَهُ أَحَدٌ!
لولا اسمُ اللَّهِ الواسِع لاستَسلَم المَرءُ لِضيقِ دُنياه
أتمنّى أن تجد شخصًا يتحدّث بلغتك، لئلّا تمضي عمرًا كاملاً في ترجمة روحك.
وطن الإنسان الصغير غُرفته .. بدلًا من أن تفكر في تغيير العالم الآن ، أشعر نفسك أن لديك صلاحيات على مستوى الغرفة ، صلاحية تغيير لون الحائط ، صلاحية تغيير اللمبة ، صلاحية إغلاق الباب ، صلاحية قول لا ؛ صلاحية الرسم على الحائط .. من المؤكد أن الترتيب في حياة المرء يبدأ من غرفته .. الترتيب الذي يتطلب منك أن تتخلى عما لا يلزمك ، وتتخفف مما لا وزن له في حياتك.
كُل سوءٍ رأيتهُ مني هو من صنعِ يداك أنا حنونة في كلِ ديارٍ تحتويني.
وهَا أنَا لا مَكانَ لِي هُنَا ولا ظِلٍّ مِثلَ نَجمٍ تائِهٍ فِي اللاوِجُود.
أنا لستُ إلّا نجمًا بترَ الليلُ ضوءَ عينيه.
البليغ من يجتني من الألفاظ أنوارها، ويجتني من المعاني ثمارها.
علَى أُرجُوحَة الأرض المنفيّة، يَـتمايل الإنْسَان الوَحيد بِخوفٍ؛ للحُصول على واقعٍ حَقيقي فَلا يُمسِك غير العَدم.
كلُّ طارئٍ لا يُنجَز إلا بالتأني.
أحب البيت، أحب فعل «الاعمار»؛ يبهجني أن أتخيل كون صغير وكامل بصخبه ومسراته وضحكه وسهره وهمسه وثرثراته السرية، يبهجني أن أتخيل فأخلق، أن أتخيل فأنُفذ. حياتي كلها محض مخيال دافئ انساب لواقعي..
وإن كان إكرام الميت دفنه فإكرام الحي إخباره بأننا نحبه
إذا رأيت شخصا يبدأ فجأة في التنظيف والترتيب فأتركه يكمل، ثم امنحه عناقا، فالامر ليس عن فوضى المنزل بل عن فوضى عقلة اللتي يحاول السيطرة عليها بطريقة ملموسة.
الفراغُ مفتاحُ الضياع، والنفسُ إن لم تُشغل بالمَعالي انحرفت نحو مهاوي الباطل، أشدُّ ما يُبتلى به القلبُ تعلُّقٌ بلا أصل واتباعٌ بلا وجهة، يعيش صاحبه على سرابٍ يحسبه موردًا وهو هباء. احفظ بوابة قلبك، فالمشاعرُ تكبرُ بما تُغذَّى، وتضمحلُّ بما يُقطع عنها، وهي بين ذلك تنبضُ أو تموت، ودنياك قنطرةٌ لآخرتك، فلا تُبددها في شوقٍ عقيم أو حنينٍ موجع، وإلا فالعذاب حاضرٌ وأيامك تَذهل عن غاياتك الكبرى.