الأمور واضحة ، لكنك تختار غض النظر .
لا يتطلّب الشعور باللطف أكثر من أن تكون مُنتبهًا.
عش في حدود يومك، اخفض من سقف توقعاتك، فسر الأمور من زاوية ايجابية.. وأنعم بنفسية قوّية.
مع التقدّم في العمر نتوقف عن الرغبة في الإثارة ونبدأ في التوق إلى العمق - في الناس، في الحب، في الصمت.
شعور الإنسان بالارتياح جزء محوريّ في أيّ شيء يقوم به، ارتياح القبول والثقة؛ لا ارتياح الجسد والذهن، فالتعب لا مشكلة فيه إذا كان تحت مظلّة من الارتياح، وهذه هي نفسيّة الإنسان وهكذا تعمل؛ يتحمّل الويل بالحبّ ولا يطيق ورقة بالإكراه…
ينجذب قلبي ـ بلا وعي ـ للمهذّب في حديثه، ذاك الذي يختار ألفاظه كما يُنتقى الياسمين من بين الحشائش فأنا أؤمن أن الطريقة التي يتحدث بها المرء، مرآة لما يختزنه من سعة فهمٍ واتزان عقل وجمال روح تمامًا كما قال إيليا « وأُحِبُّ كُل مُهَذَّبٍ ولو اَنَّهُ خصمي وأرحمُ كُل غير مُهذّبِ»
لا تُرهق قلبك بالخوف ، فإن الذي خلقك لن يترُكك وحيداً 💛
وصية اليوم: اجعل نيتك في كل يوم: إصلاح قلبك، لا إثبات نفسك. فالله لا يزنك بكثرة إنجازاتك، بل بصدقك فيما تقول وتفعل وتترك.
قيل فى الشجاعة أن تتحرك خائفاً.
•• كن على حذر من الذي يبادرك بحفاوةٍ غريبة ومودةٍ عظيمة لا خبرة قبلها ولا فضل يؤكدها، فإنَّ الأيام علمتنا أنَ الذي يبذل ودَّه للناس بإسرافٍ لا معنى له، يتبعه في الغالب بجفاء لا ذنب يوجبه، وتنكر لا سببَ يقتضيه، وأنَّ الذي يفرحك بمغالاته في الإقبال عليك سيؤلمك بغلوه في التحول عنك!
كلّ قيمة عظيمة، إن زادت عن حدّها.. سقطت.. الكرَم؟ يصبح استنزافاً. الصّبر؟ يتحوّل إلى خنوع. الثقة؟ تتحوّل إلى سذاجة. التّسامح؟ يتحوّل إلى إنكار للذات. التركيز؟ يصير هوساً. حبّ الخير؟ يتحوّل إلى احتراق داخلي. المنطق؟ قد يصبح قسوة عاطفية. الطّموح؟ يصبح استعباداً للروح. وكل فضيلة، كي تبقى فضيلة، تحتاجُ إلى نظام أو خورارزمية ضبط داخلي. وإلا، فحتى النّور إن زاد.. يعمي.. 🌸
وما الإنسانُ إلا كُتلة من اللامبالاة، أسيرٌ لأفكاره المتضاربة، ضحيةٌ لمعاركٍ نُصِبت؛ للقضاءِ على روحه، فجعَلت من كُل ما فيهِ حُطام.
وَخطيئَةُ القَلبِ النَّقي بأنَّهُ لَيظُنّ أَنَّ النَّاسَ تَصفُو مِثلَهُ
لا تبحث عن القبول من الناس، تقبّل نفسك أولًا
يكفيك في الحياة أن تكون مُمتلئ بنفسِـك مُحاطًا بالأشياء التي تحِب ♥️
مصادقَة شخصٍ ناضج، تشبهُ إمتِلاك كتابٍ عميقٍ، حديتُه ثرِي، وصمتُه مرِيح، حدودُه واضحَة، لا يؤذيك، ولا يرهفَك.
اختر من تزرعهم في أرض قلبك بِدقة، لأن اختيار البذور أسهلُ من اقتلاع الأشجار. كلّ من مرّوا في حياتنا من أشخاص يماثلونَ البذور ولكنّهم يختلفونَ بنوعها، وقلبكَ يشبهُ الأرض إن زرعت فيها البذرة إمّا أن تعطيكَ ورداً كأشخاصٍ قد دخلوا عالمكَ ولم ترَ منهم سوى الأمل والاطمئنان وريحهم الطّيب، وبعضهم من بقيَ كما هوَ فلم ينبت ولم ترَ منهُ شيئاً إنّما حوّلَ الأمل المتّقد داخلكَ إلى رماد وقلبكَ إلى صحراء . فتمهّل دوماً في اختيار علاقاتك لأنّ عند تعمّق الإنسان في أي شيء يصعب عليه تجاوزه، وانتقِ دوماً من يظهر أجمل ما فيكَ من صفات وأفعال.✨
التوازن النفسي لا يتحقق في بيئة سامة، فالصبر على علاقات مؤذية ليس قوة، بل استنزاف أبتعدو عن كل مايستنزفكم نفسياً.
غابة وإن لم تكن صياد ستصبح فريسة .
لا أكره أحد لكني عندما أغلق الأبواب أنسى مفاتيحها.