“من يخذلك مرة سيخذلك كل مرة، فمن السذاجة شرب كل مياه البحر للتأكد من أنه مالح .
بَعُض العتب لا طائل منه لان الناس يُدركون جيداً مايفعلون وبَعض المعارك الفوز فيها بَعدم خَوضِها أسَاساً ليس كُل الناس يَستحقونُ أن يَكونوا خَصوماً ،عَمرك أثَمن مَن تَقضيه في معارك جَانبيه تافهة وأعَصابك أغلى من أن تتَلفها في نَزالاتَّ وضَعية وقَلبك أعَز من ان يَتَّسخ بَلوثة البَغضاء تَرفع عَن الوضيعَ وإلا أنَزلك الى مَستوى وتَغفل عن الكريم لانه سَيقدرهَّا لك …
في الخيانة، أنت تخون نفسك قبل الطرف الآخر ومن يخون نفسه، تضيع منه الى الأبد هذا ما يبرر استمراره في اللهث للبحث عن طمأنينة (كذّابة) ولن يجد سوى فتات أشياء تشبهه ويشبهها.
الإستعطاف باسم الأخلاق والأنسانيه أحيانا يكون وراءه دوافع غير إنسانيه عندما تنطلق من طرف آخر مايهمه القضايا الإنسانيه !!
ألنَاس تَبيّن مِن تتعَارض مصالحهُم ويّا مصالحَك.
يُمكن للإنسان أن يقرأ نصاً عابراً يشبههُ تماماً، وكأنهُ عاش معهُ التجربة وشاطرهُ ذات الشُّعور، للحد الذي يُشعره بأنه كُتب عنه ولأجله تحديداً.
صحيح أن المعاناة تُؤدِب وتُهذِب المرء، لكن الحنان أولى بفعل ذلك.
.ثم لا تعود تميز نفسك، هل أنت القاسي الذي يلين أحياناً ، أم الليّن الذي يقسو أحياناً. ـ
⊹ أفعل الخيــــر يأتيك الخيـــــر ⊹
لحظة إدراك متكررة، بأن لا أحد جدير بهذا القلب وسخاء محبته .
كان متيقظًا على الدوام، كضوءٍ يخاف الانطفاء، يخاف أن تحين لحظة الأوان المنتظر ويحطمه فواتها، كان وديعًا بصورةٍ هادئة، بينما كان داخله خائفًا يهرول بفزعٍ مفرط
جسدك لا ينسى أبدًا كيف أثر شخصٍ ما على جهازك العصبي.
لا يُعْرَف الأصيل ببداية المصاحبة، فالكل أصيل في البداية، بل يُعرف مع الوقت، حيث تتجلّى أصالته ببطء، كتجلي الفَلق ساعة الغداة، ستعرفه مع وحشة الترحال وتبدل الأحوال وهجير الدروب واشتداد الكروب، من نزاهة بطانته، وحصافة عقله، ورأفة قلبه، وريث خُطاه، وسعة صدره، وطول صبره
لا تسرف في التواضع حتى لا يفقد احدهم معرفة الحدود .
لا يهمك أيّ شيء يفكر به الآخرون عنك، ستدرك يوماً أنك أهدرت أثمن لحظات عمرك في تحسين صورتك أمام أعين لا تُبصر إلا ما تُريد أن تراه، لست مُضطراً لتبرير المَواقف، لست مضطراً لتقديم أدلّة وبراهين على أفعالك، من يعرفك جيداً سيفهمك كما أنت، ومن لا يعرفك سيبتكر ألف علّة ليخسرك للأبد.!🩶