حالات عبارات وخواطر

بنفسٍ راضية تمامًا تقبَّلت فكرة أن هناك أشياء في الدنيا لا نصيب لي فيها ولا حظ رغم سعيي المُستميت لنيلها. وأن السعي مُجرد إرضاء لنفسي، والسعي مطلوب، لكنه يشترط الوصول لغايتي؛ فأصبح الوصول غاية لا يحترق قلبي عليها لو لم تحدث. الشيء المهم هو الرضا، الرضا عن نفسي وعن مجهودي وموقفي، أيًا كانت الظروف، ومهما كانت النتائج.

الأذوَاقُ لَيسَت مُتسَاوِيَة ، فَأحدُهُم يَراكَ شَيءٌ عَادِيّ , و الآخَرُ يَراكَ الجَمالُ بِعَينهِِ !

من يراك مزهراً، لا يدري كم صيفاً مررت به، وكم مرة أسقطتك الرياح، وكم عاصفة اقتلعتك من الجذور، هم يعجبون بحسن منظرك فقط ويشتهون اقتطافك.

وإن كنت لا أُصيب دائماً، إلا أنني لا أُصافح بقبضةٍ ناقصة، ولا أُقدَّم وداً مخلوطاً، ولا أُلفة زائفة، ولا أخوض حديثاً ناعماً فيه مرارة القصد ووخز التلميح، لم أقترب يوماً لألذع، ولا انتظرت سقطةً لأشمت ، هذا صوابي ويكفيني.

هذا أنا أتحدث كطبيب نفسي ولكني أتصرف دائمًا كمريض.

ثمّة مشاعر لا تستقرّ في القلب كما يُفترض بها ، بل تنأى عنه وتغور في أحشاءٍ لم تُخلق لاحتضانها ، تُخلِّي القلب من عبئها ، وتُلقي بثقلها في جوف المعدة ، وهناك بيتُ المشاعر الثقيلة ، تسلك درب الاحتراق البطيء ، تقطر كالسُّم ، وتنهش البدن دون جلبة ، حينها تصبح مشاعرك تُؤكَل ؛ تبلع خوفك ، قلقك ، خذلانك وهزائمك ، وكأنها طريقة بدائية قاسية ، لإعلان انهيار داخلي .

- شَيء ما فيَ لا تُرَوضهُ إلَّا الوَحدَة .

إن البدائل تستثني، وأنْ لكلّ نعم يجب أن تكون هناك لا.

يتعلم الإنسان من ضغط الحاجة ما لا يتعلمه من الفلسفة وعلم النفس

‏أحب اللباقة بالكلام ، أحب الناس اللي من عذوبة منطوقهم ودّك إنهم ما يسكتون

•• يحزنني كلّ الأطفال الذين تربّوا في مضمار السباق، والذين جلدوا بسوط المقارنة، مع بن الجيران الأفضل منه في النطق، وقريبه الأحسن منه في الكتابة، وأخيه الذي يسمع الكلام ولا يناقش.. ربّوا أولادكم علىٰ مقارنة الذات بالذات، علىٰ أنّك اليوم أفضل من أمس، وغدًا يجب أن تكون أفضل من اليوم، لا تغتالوا مساحاتهم الآمنة بعقدة النقص والكمال .

أذا كان ألغرض من كل هـذا أن نكون أكثر صلاٍبة لَمِ لم نُخلق صخوراً منذ ألبداية؟

وَقِيل في الصَبر: هُو القبول الهادِئ بأن الأموُر يُمكِن أن تتحقَق بترتيِب يختلِف عَن الذي تظُنه فِي عقلك، بتدبيرٍ عظيمٍ مِن الله.

الحرية ليست دائمًا في كسر القيد، بل أحيانًا في اختياره والالتزام به. فالإنسان لا يبلغ نضجه حين يفعل ما يشاء، بل حين يُدرك ما لا ينبغي له أن يفعله. ولهذا… قد يختار الإنسان أن يُقيّد نفسه: بمبدأٍ يرفض أن يخونه، أو قيمةٍ لا يريد أن يُفرّط بها، أو عهدٍ قطعه على نفسه، ولو كان يكلفه الكثير. يُقيّد نفسه بالصلاة كل يوم، وبالصدق في مواضع المغنم، وبالوفاء حين يغريه البديل، وبالحب حتى وإن غلب الجفاء. لأن هذه القيود، ليست سلاسل تحبسه، بل إحداثياتٌ تقيه من الضياع. يقول الفيلسوف “فيكتور فرانكل”: “لا معنى للحرية، ما لم تكن حرية في أن تختار الانضباط.” فالحرية التي لا يوجّهها التزام… تتحول إلى فوضى، وتتحول الخيارات المفتوحة إلى عبء لا يُحتمل. إنه لا يخاف الحرية… بل يعرف أن الحرية المطلقة تُتخم الروح وتفرّغها من المعنى. وأن من لا يُقيد نفسه بشيء، يُقيّده كل شيء، وأن من لا يملك شيئًا يستحق أن يُضحّي لأجله، لن يعرف يومًا طعم الحياة. فالاختيار الواعي أن تكون مقيدًا، ليس نقصًا في الإرادة، بل نضجٌ في استعمالها.

سيكُون العالم أكثر لُطفًا لو تقبّلنا حقيقة أنّنا بشر نُعاني من نقص ، وتوقّفنا عَن محاولة التحول إلى ملائِكة .

📎الانشغالُ نعمة كيف ستُشفى وأنت كلما جلستَ فارغًا حككتَ جرحك؟ وأنت كلما قابلتَ جريحًا نظرتَ إلى نفسك؟ وأنتَ كلما خدشتْكَ الحياةُ بكيتَ على طعنةٍ قديمة؟ تحتاجُ أن تغيّر نظرتك لكي تنجو من هذه الدّائرةِ المفترسة! أن تشعر بالرّضا حين تتذكّر حصولَ السّيء لأنك نجوتَ من الأسوأ، وأن تنشغل.. انشغل؛ الانشغالُ نعمةٌ للجرحى والمكاسير. 💬

أستحق أن أرّى الإستثناء بالأفعال أستحق اليقينْ والوضوح والمرتبة الأولى في كل الأمور .

: قد تكون السعادة أحياناً في ترك   الأشياء ،أكثر من الحصول عليها .

‏«من تمام الترف في عصرنا: أن يُؤتى المرء صفاء الفكر، وعمق المنام، وتؤدة الحركة، وسكينة العيش؛ في عالم صُمّم ليحرمك هذه الأربعة جميعًا!».

البيئة التي تكرّم الإنسان، هي البيئة التي تُطلق العنان للتميّز.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play