حالات عبارات وخواطر

‏ من لذائذ الدنيا، مُجالستك مع روحٍ تودّها وتألفها، وتتّفق معها في كثير من الأمور، فلا تضطرّ عند الحديث إلى ترتيب للأفكار، وكثرة الاستثناءات والاستطرادات حتى لا يُساء بك الظن، بل إلى تباريحٍ يُلقيها الفؤاد كيفما جاءت وحلّت، روحٌ تثق في مروءتها بأنها لن تسقيك يومًا من بئر أحزانك

‏الإنسان القادر على الإحساس والمحبَّة والصلاة والبكاء والضَّحك والتفاعل والرأفة والرحمة، إنسانًا حقيقيًا، لقد بدأ فيه فجر الإنسانيَّة، وتخترقه أولى أشعة الشَّمس

الوجود كله في حال استرخاء، لا احد مسرعًا، لا احد ملحًا، لا احد قلقًا، إلا الانسان

أتلهف دائماً لوجوُد أشياء حولي تُشبهني، أختار الأشياء والتفاصيل بإنتباهٍ ودِقة، الكُتب، الرِفاق، الأثاث، حتى الأماكن التي تطأها رجلي؛  أبحث فيها عن شيءٍ يُشبه روحي.

اسعاد نفسك مجددًا هو أكبر عودة .

الجاذبية ليست في الملامح وحدها ، بل في العقول التي تضئ الحوارات، وفي الكلمات التى تنسج بدقة، وفي الفهم العميق الذي يجعل الحديث رحلة لاتمل، فالعقل المتقد القادر على سبر اغوار الافكار، وشرح ماكان غامضا،  ومناقشه وشرح ماكان مهملا،  هو سحر لايبهت وجاذبيه لاتخفت. -

تبقى النفوس الخبيثة ،خبيثة ، ولو أعطيتهم من الوُدِّ أطنانًا .

‏أتعلم ما الذي يضايقني من أمرهم؟ليس ذلك لانهم يخطئون، فالخطأ لا عيب فيه وقد يؤدي إلى الحقيقة، ولكن ما يغضبني هو أنهم يصرون على خطئهم ويظنون أنهم لا يخطئون

‏ يأسرني النُبل في شخصية الإنسان، ذلك الذي يبذل الخير لأجل الخير وحده، دون انتظار ثناء أو جزاء، ذلك الذي يعرف دروب المكارم والطيبات فيسلكها حبًا لها وانتماءً إليها، ويترفّع بذاته عن كل موطن دنيء، ويربأ بها عن ما يُقلِّل منها، إذ عرف قدر نفسه فاحترمها وبادلته الاحترام

_ لا تكن إجتماعياً عندما يكون المجتمعون مجرد حمقى ، يغرقون في الحديث عن الناس ويرددون حكايات مزيفة... كن إجتماعياً حين يكون المتكلم مثقف ، يترك الناس بعيداً ويتكلم في مواضيع مختلفة... مُتكلم يحدثك ويشاركك أنواع الكتب التي قرأها ، والتي خلفت أثرا كبيراً في نفسه، يتكلم بثقة ، وكل كلامه منمق وتعابير الحماس أثناء النقاش واضحة على ملامحه، أما إذ كان حديثه لا يسلم من أفعال الناس وأقوالهم فمن الأفضل أن تجعل مسافة بينكم

يعرف المرء قدره عند غيره بمسارعته في تلبيته وتسابق خطاه في إقباله عليه، وهذا ممّا لا يُنال بحُلل الألفاظ؛ إنّما يشرق بزينة الصنائع.

‏- عندما يكون الشخص على حافة الإنهيار النفسي  يحتاج للإحتواء أكثر من حاجته للنصح والعتاب .

‏كل شيء أتركهُ خلفي لا أعود إليه، قد لا أُنهي شيء بسهولة أتشبث به كثيرًا، لكنني أُجيد في لحظةٍ غير متوقعة وضع نقطة نهاية دون رجوع أو ندم. -

‏لا تستطيع أن تكون طبيعيًا، إن كنت تحمل عتابًا في قلبك.

‏كان صلبًا كالحجر ، ‏وهل تعرف ما هو عيب الحجارة؟ جروحها تبقى محفورة، لا تلتئم

لا يُحسِن التربية إلا مَن ربَّى نفسَه أولًا .

‏كلما كنت على طبيعتك زادت ثقتك بنفسك ، وعشت سعيداً .

الإعتياد طريق معبّد، مريح الخطى، لكنّه عقيم لا تزهر على جانبيه الأماني

ولقد كان إبليس فيلسوفًا وعالمًاومجادلًا وكان يبهر الملائكة بعلمه وفلسفته حتى لقد سموه طاووس العابدين لفرط زهوه بعلمه وعبادته .. وقد ظل سبعين ألف سنة يعبد ويتفلسف ويجادل .. والملائكة يتحلقون حوله يستمعون ويعجبون .. ولكن الله كان يعلم أن هذا المخلوق المختال المزهو المتكبر الذى يحاضر فى المعرفة الإلهية هو أقل مخلوقاته معرفة به وأن كلامه لا يدل على قلبه .. وإنما سيد الأدلة على المعرفة وعدمها هو السلوك عند الأمر والنهى - ساعة يتصادم الأمر مع الطبع والهوى ويجد المخلوق نفسه أمام الاختيار الصعب - وهذا ما حدث حينما جاء أمر الله لإبليس بالسجود فشق ذلك على كبريائه واستعلائه وزهوه وساعتها نسى ماكان يحاضر فيه منذ لحظات .. نسى مقام ربه العظيم وجلاله وعظمته ولم يذكر إلا أنه مأمور بالسجود ولمن ؟! .. لبشر من طين وهو المخلوق من نار فرد الأمر على الامر وجادل ربه .. كأنه رب مثله .. قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين  قال أأسجد لمن خلقت طينا وسقط إبليس مع أجهل الجاهلين فما عرف إبليس ربه حين جادله وحين رد الأمر عليه .. ولم تغن النظريات التى كان يدبجها ولا الحذلقات التى كان يبهر بها الملائكة والتى كان يصور بها لنفسه أنه سيد العارفين .. وإبليس اليوم ..هو العقلانية المزهوة المتكبرة فى سلوك وفكر الإنسان العصري .. هو التعجرف العقلاني في الفلسفة الغربية .. وهو الإرهاب الفكري الأيدولوجيات المادية .. وهو العنصرية عند اليهود .. وهو سيادة الدم الأزرق النازية .. وهو وهم الجنس المختار عند البروليتاريا .. وهو فكرة السوبرمان عند نيتشه .. فكل ذلك هو الجهل والكبر و إن تسمى بأسماء جذابة كالعلم والفلسفة والفكر .. والحيوان عنده علم أكثر من علم هؤلاء الناس .. من كتاب نار تحت الرماد -د مصطفى محمود رحمه اللَّه

”تحدث الأمور الرائعة في أكثر الأيام عشوائية، في يوم عادي جدًا من حياتك يحدث التغيير الجوهري الذي انتظرته لسنوات.“

تم النسخ

احصل عليه من Google Play