أكرم نفسك بالتغاضي، تجوَّد عليك بالتعافي فما كلَّ حدث يستلزم الإنتباه.
الحقيقة مُرّة، بس الخديعة أَمَرّ.
أستحقُ أن أكون في المكان الذي أرغبُ فيه، لأنني لا أقبلُ بأقل من الأفضل. لا شيءٍ يعادلُ قيمة وجودي، ولا شيءٍ يمكنُ أن يقلل من عظمتي أو يحدُّ من تألقي، سواءً أدركها الآخرون أم لا
سنُخبر الطُّرقات يومًا.. أنّنا قد عبرنا، برغم تيهِ الخُطى والبُعد والتّعب.
ـ لا ثوَابت في هٰذا العَالم، كُل مَا يمنحَك الأمان بإمكانهُ أن يَبث فِيك الرُعب دفعة واحِدة 💜🦋.
وصية اليوم: ”الأمور التي يُعريها لك الله، لا تُلبسها عذرًا“.
نحن الذين نتقرّب إليك بالرفق، وجبر الخواطر نُبادل الآخرين ما نرتضيه لأنفسنا، ونعوّل على تفوّق الخير، وظَفْر النيّة المباشرة، وعلوّ اليد الصادقة. نسألك أن لا ينال من صفونا غدر، ولا يلطّخ هدوءنا فصلٌ ناقص، ولا تُرينا في من نحب بأسًا يكدّره فَنأْلَم، ولا قلقًا يقضّ سكينتنا الواحدة.
- أعِد تَشكيل قَلبك ، حتّى تَكتمل خُطوتَك .
تعلمين أنَّ الأواصر العاطفيَّة، عندما لا تتجذَّر في الممارسة اليومية وفي رؤية مشتركة للعالم، تبقى هشَّة للغاية، مهدَّدةً وعرضةً لكلِّ المخاطر.
«ما وُهبَ إنسانٌ بمكرُمة أحلى من رِقة قلبه»
دَع النَّدامةَ لا يذهب بك النَّدَمُ فَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُ
خوافي الأخلاق تكشفها المعاشرة.
تُقلقَك الكلمات الحادة التي تقرعُ نصالها سمعك بين الحين والآخر، أما أنا فيُرعبني ذلك الكلام المسكوت عنه، حين يخرج دفعةً واحدةً من غمده.
- لا أحبُّ العداواتِ، ولا أسمحُ لنفسي أن أكونَ طرفًا في مُشاحنةٍ. هذا ليس لأنِّي حمامةُ سلامٍ، ولكنِّي أحاولُ الحِفاظَ على قلبي البغضاءُ تشغلُ القلبَ عن حلو الحياه و الحبُّ أولى، و مَن نحبُّ أحقُّ، و العمرُ أقصرُ مِن أن نقضيَه في سجالٍ بين الأذى و ردِّه. والعاقل يختارُ معاركَه، و يتخيَّرُ خصمَه، و أنا أجدُ في نفسي عِزَةً لا ترفعُ أحدًا ليكونَ خصمي، و أجدُ في قلبي اتساعاً يكفي العالمَ ويفيضُ 🫶🏻..
قد ربتنِّي الأيام، المُحاولات، الصمت، التأمل، والهدُوء في أشد الأوقات حاجة لِلبُكاء، لم تكُن التربية محتُومة أن تأتي من الأباء
النُضج عزيز، لا يُهدِيك ذاته إلا بعد أن يُذِيقك مرارة المواقف، ويُجرّعك من كؤوس التجارب، ويأخذ ضريبته من نفسك، لكنك ستشكر كل ذلك، بعد أن تصل إلى مرحلة تقرأ فيها ملامح الدروب قبل أن تمضي فيها، وتستشفّ محتواها، وتُقدِّر بحقٍ خطوتك، فلا تبذلها في كل سبيل يلوح لك
كثرة الاختلاط تفقد المرء هيبته، وتجعله مألوفاً مستهلكاً، احتفظ دائماً بالكثير من نفسك لنفسك.🌸
نحنُ نتعلق بمن يفهم إيماءات صمتنا، بمن لا يطرحُ الكثير من الأسئلة، لأنَّنا أصدقُ ما نكون حين نعتزل الحديث
«أحيانًا ينبغي علينا لحفظ خاطر من نحب من الكسر أن نلتف حول المعنى ولا نتلبَّس به، نُراوحَ قريبًا منه دون أن نمسَّه؛ لأننا ندرك أنه رصاصةٌ متفجرة لا يمكننا توقع آثارها المُخرِّبة في داخل من تُطلق عليه». -الأشجار ليست عمياء
إنما الإنسان أثر فأحسنوا آثاركم