أقلق على رهافة اللحظه من أن يدنسها وعي مفاجئ.
تعيش طويلاً فِي بيئة تَجعلك فِي حالة إستنفار دَائِم، فَتظُنُ أن سُرعة الإنفِعال وَ القلق سِماتُ مُتأصلة فِيك ثُم تكتَشِف حِيّن تعيش فِي بيئة مُستقِرة بأنَكَ مِثالُ للهُدوءِ و السكينة والسلام أيقنتُ حقاً بأنناَ نذبُلُ أو نُزهِرُ تِبعاً للأرض التّي نُزرع فِيها.
مرحبًا! أنا شخصٌ لا يحفظ أيامًا مميزة ولا حتى أيام ميلاد من يحب، شخصٌ عاطفي يتأرجح على منطقٍ واقع، مشتت في أوانٍ كثيرة لكنه يجد في تلك المتاهة نفسه، هادئ جدًا يثرثر تلقائيًا مع روحٍ وجدت من روحه، بعيد عن الزيف والتصنع لكن لن يُظهر حقيقته كاملة، بارد لكن احتراقه الداخلي يضيئه، إنسانٌ ودودٌّ لمن صان وداد ودّه، سريع التجاوز لكن يُرثي للأبد أشيائه، يعرف الاختفاء والهرب، لكنه لا ينسى. -هذا انا
تطاردك انعكاسات الوحشة، تذكّرك أن هذهِ الأرض- بالرغم من طبيعتها الرحبة لا تحتويك ولا تسعك .
لا يلتقي الرائعون في بداية العمر أبدًا. لا يلتقي الرائعون، إلا بعد رحلة طويلة من التعب، ولا يحدث الحب الحقيقي إلا متأخرًا.. يحدثُ بين قلبين عاشا في حياةٍ مختلفة وكان مستحيلًا أن يلتقيا لهذا.. لاشيء يصف فرحة كل شخص، عثرَ على نصفهِ الآخر
شخصٌ واحد فقط، تلتقيه، ثم تكون كل قراراتك صحيحة، هي نفسها القرارات التي سيراها العالم خاطئة وتثير الغرابة.
تُرغمنا طباعنا أن نستسلم في مواقف تستدعي الهيجان وأن نهدأ في مواطن الغضب .. ليس انهزاماً ، ولكن يقيناً منّا أن الذي حدث لا يحتاج كل هذا التوتر والقلق ربنا نصون مشاعرنا التي فاضت بما يكفيها من قهر، فلم نعد نبالي .
لا تشرح لأحدٍ لماذا ترحل حين ينبغي أن تبقى لماذا تضحكُ حين يجب أن تبكي لماذا تصمتُ حين يجب أن تتحدث لماذا ترتسمُ انتفاخات تحت عينيك لماذا تتوقّفُ عن الكتابة لماذا تدير ُظهرك للأصدقاء والحياة على حدٍّ سواء لا تشرح لأحدٍ لماذا تفقأُ عينَكَ السليمة بإصبع من تحب
قد يكرهونك لانك شخص حر لا تريد أن تعيش مذلولاً تحت قيادتهم ⊰ .
فِلَسطينُ يا جرح القَلب العميق ويا أُغنية الصَباح التي تنشدها الطيور على أغصانِ الزيتون، أيتُها الأرض الطاهِرةُ إنني أحملك في قَلبي كما تحمل الأمُ طفلها فكل زفيرٍ من صَباحك يُشعِلُ في نار الحُب والإصرار
: لا أدري بأي عين كُنت أراهم ، فالحمدلله الذي أعاد إليّ بصري .
لا يُوجد أكثر نُبلاً من أمتناعك عن الشَر بُرغم وعيك التام بإستطاعتك على فُعله
ولم يتزيّد أحدٌ قط إلا لنقصٍ يجده في نفسه، ولا تطاول متطاولٌ إلا لوهنٍ أحس به في قوّتِه!
من الرحمة أن لا تقول أو تفعل شيئًا من شأنه أن يجرح الآخرين حتىٰ وإن كان حقًا ما دام بمقدورك الاستغناء عنه، استغن وخيرًا من أن تكسب موقفًا، اكسب قلبًا.
«لا بَأس حتى النّجومُ تَنطفِئ» _
نحتاج أشخاص مختلفين وليس متخلفين .
البحر لا يخاف الغرق، فلماذا تخاف أنت من الخوض في أعماق ذاتك؟
عندما تنضج جيّدًا، تكون نزهتك هي العودة إلى المنزل
-نحن مدينون بالحُب لكُل من جعلنا نبصر شيئًا جميلًا في أنفسنا حين أوشكنا على الانطفاء .
«بِوسع لحظة واحدة مغمورة بالحنان والدفء و الضحكات .. أن تُخدّر كافة مآسينا»