مهما تداعينا قوة الشخصية إلا أننا نحتاج في أوقات كثيرة يد حنون تربت علينا ، نحتاج لحضن دافئ يحتوينا حيث لا يوجد سواه ، مَن مِنا لم يشعر يوما بدموع حارة تقف على أعتاب عينيه ، تريد أن تنهمر على كتف حبيب أو صديق ؟! مَن مِنا لم يشعر يوما بغصة عالقة في صدره من شدة الألم ، يريد حينها أن يصرخ بأعلى صوت حتى يفجر ... هذا الكم من الآه و الوجع العالق به؟!.. أحيانا تنزف دواخلنا ، عقولنا تنهار و قلوبنا تشهق و لا أحد يدري بنا سوى خالقنا .. ليس معنى ذلك أننا نتسم بالضعف؟ ..كلا ، و لكن قوتنا أحيانا تحتاج لهذا الضعف الضعف الذي يبكينا ليجعلنا نكف يوما عن السقوط..🧡
دافئة جدًّا فكرة أن يكسر أحدهم إحدى قواعده لأجلك، كمَن يكون طبعه الصمت لكن حينما تكون أنت جليسه، يتحول فجأة لأكثر إنسان ثرثار في العالم،شعور صادق ودافئ جدًّا، شعور أنك استثناء
السّلام عليكَ يا صاحبي، إني أُعيذكَ أن تستطيلَ البلاء فتتسخطَ، أو أن تستبعدَ الفرجَ فتيأسَ، فتكون كالذين يعبدون الله على حرفٍ، إذا رأوا من الله ما يُحبون رضوا، وإن رأوا ما يكرهون سخطوا! يا صاحبي كُلّ شيءٍ يجري بقدر الله، وبتوقيتٍ معلوم لا نُدرك حكمته، لو استخرجَ اليتيمان كنزهما قبل أن يبلغا أشدهما، لضاع المال وما انتفعا به! في كل تأخيره خيرة نحن لا نعلمها! هذه الدنيا دار امتحان يا صاحبي، والله ناظرٌ إلى قلبكَ، فإذا نزلَ بكَ ما تكره، أو تأخر عنكَ ما تُحب، فلا يكُن في قلبك إلا الرضا، فلا شيء أبغض إلى الله من أن يرى سخطاً من عبده على قدره! أحياناً تتأخر الأمنيات يا صاحبي، لأنكَ لم تنضج بعد لتحافظ عليها، وتتأخر لأن تسليماً في قلبكَ لم يكتمل بعد، وتتأخر بذنبٍ أنت مقيم عليه، فيريدُ الله منكَ أن تعطيه أولاً ليعطيك ثانياً! وتتأخر لأنكَ لم تأخذ بما يكفي من السبب، وقد لا تأتي أبداً، لأن الخير في أن لا تأتي، فأحسِنْ الظن بالله! والسّلام لقلبكَ
أكثر الناس قدرة على إسعاد أنفسهم هم من ينظرون إلى ما في أيديهم، وليس إلى ما في أيدي الآخرين.
التربية : أن تعرف متى تتكلم الأخلاق : أن تسمع لمن يتكلم الأدب : الا تقاطع من يتكلم الذكاء : الا تصدق كل من يتكلم
لن تجد أصيلًا ينكر : الأصيل إن أخذَ شكر، وإن رأى ستر ، وإن أحبَ بذَل حتى في خصامه أصيل.
كسرة النفس في الدعاء عزيزة عند الله جدًا! فاستغل دائمًا لحظة انكسار قلبك في أي موقف تواجهه في حياتك -باللجوء للدعاء- إياك أن تجعل هذه المشاعر حبيسة الصدر، إياك أن تمضي دون أن تتقرّب بها إلى الله، افرش سجادتك واذهب بهذا الكسر لمن عنده الجبر وإنّ الله عند المنكسرة قلوبهم لأجله
فكرة دافئة: رغم كل أيامك الصعبة، ثمة شخص سيبقى بجوارك، لا العثرات ولا طرق الحياة الطويلة تغير من هذا.
إنْ مِتُّ يومًا فاذكُروني بالدُّعا فعَسى الدُّعاءُ لِما عَصيتُ يُزيلُ
فلا هو بالقرب الذي يُريح الفُؤاد ولا هو بالبُعد الذي يُنهي الأمل
ضُمّوا الأحبّة بالدُعاءِ لطالما أغنى عن الوصلِ الكثيرِ دُعاءُ
لا تفسد على أحد دنَياه حتى لا يفسد عليك أخرتك.
كُل مرة أنظر فيها إلى الماضي أتيقن أنني كنت محاربًا قويًّا !
نحنُ اللّاتي نحمِلُ أسماء آبائنا قلادة في أعناقنا شامخاتٌ مدهشاتٌ أينما كنّا .
وُلد الإنسان ليعيش لا ليمنع الآخرين من العيش.
الإنسانُ بطبعهِ يحتاجُ نجمةً ما في سمائِه.
تنصُّ القاعدة دائمًا على أنه لا يوجد خسارة إلا خسارة الذات ، وأن خسارة كُل شيءٍ من أجل ذاتك تُعد انتصاراً لا هزيمة 🖤 .
لنْ تعرفَ الراحة أبدًا، إنْ كانَ مصدر الضجيج أعمَاقك.
يتعَلّم الإنسان القُدرة على الكلام في مراحل مُبكّرة من عُمره، لكنه لن يتعَلّم الصمت إلّا بعد سنين مديدة وتجارب عديدة، حين يُعانِق النُضج، ويُدرِك قيمة الصمت الحكيم الذي يكون في المواقف المناسبة، ويُغنِي أحيانًا عن ألف كلمة، ويحمل بين طيّاته إجابات كافية.
عندما تكون الحماية قيد، والحزم قسوة، والحوار انتقاد، والخطأ كارثة، والحنان مشروط، والمقارنة أساس التحفيز. فيصبح التواصل عبء