حالات عبارات وخواطر
إذا كان هناك ما هو أشد خطورة من الإفراط في المخدرات فمن دون شك هو الافراط في الوعي .
بعض الإساءات لا تُنسى حتى وإن سامحنا .
- في الدنيا تلك، لا أسعى لأكثر من الأمان والطمأنينة والسكون والونس. ألا أحيا خائفة، ولا أعيشَ مضطربة ولا أظلُ قلقة ولا أكون وحيدة. أن ألقَى الله بقلبٍ سليم لينٍ غير مخاصمٍ ولا مُحمل بأعباءٍ لم يكن عليهِ حملها. أن آتي وأمضي وأُذكر بالخيرِ، أينما أكُون.🤍
نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا.
ولكني اليوم غير الأمس تمامًا، لقد تجّردت من شغف المجازفة، وعاطفة اللوم والعتاب، وأنني على استعداد تام على أن لا أملك من دنياي إلا نفسي لا أكثر
الله يمحو من حياتك بعض الناس رحمة بك ، فلا تبحث عنهم ابداً .
تزاحم الخيارات قد يكون أصعب من انعدامها.
سعادة الآخرين لن تضرك، وغِناهم لن يقلل رزقك، عِش نقيًا وتمنى للناس ما تتمنّاه لنفسك.
أنا أعمق من تلك الصورة التي في مخيلتك لي، أكثر قوة من هذا الذي تراه يكتب حزنًا ،أشد لامبالاة من هذا الذي يعاني من القلق والخوف دائمًا، وأكثرهم إنسحابًا في حين أنك تظن بأني لن أتجاوزك، أنا شخص آخر لم تتمكن الأيام من شرحي لك ولن تستوعبني ظنونك أبدًا.
إن كنت حقًا لا تعرفني أنا مِمن حفظ المحبة في مكانٍ لا تصله أصابع الجحود ويعز علي والله أني كنت أظن أني حقًا أعرفك.
سُئل عنها فقالَ قويّة، لكن ما يؤذي الوردةَ يؤذيها.
كن كريماً لكن لا تسمح لأحد باستغلالك امنح الحب دون أن تسمح لأحد بالإساءة لقلبك ثق ولكن لا تكن ساذجاً استمع للآخرين ولكن لا تفقد هويتك .. وانتبه لنفسك جيداً إلى الحد الذي لا يسمح بكسرك انتبه لمزاجك وفكرك وهدوئك لا تسمح بضجيج يفتت ثباتك أو خيبة تعيق صلابتك!
لا تُعامل كل الناس بأسلوب واحد فليس كل المرضى يأخذون نفس الدواء.
انتقِ جُلَّاسَك؛ فإن الأفكار مُعدِية
اتقوا شر المتمسك، إذا تخلى .
رُبما تمر بمرحلة تكون فيها وحيدًا تمامًا، كأن لا أحد في الأرض سواك، تقاتل أفكارك، مخاوفك، همومك، ولكن بالرغم من هذا كُله مازلت تؤمن بأن ثمة خيطٌ من نور متين وغير مرئي، يربطك بالسماء ويُعلّق قلبك هُناك، يشُدّك حين يسوء الحال، ويُخبرك بحنانٍ أنك لست وحدك بل هُناك من يحفظك ويرعاك
كل صفعة تُعلمك درسًا وكل سقوط يدربك على الوقوف جيدًا وكل تجربة قاسية تُخلف لك تذكارًا من الحكمة وكل طعنة تزودك بالثبات أكثر
رُبما من بين كُل صفات الإنسان، لا صفة تجذبك إليه مثل صفة أنه إنسان آمِن..
تطمئِنّ النفسّ وتشعر بالارتياحِ تجاه الشخصيّةِ الواضحةِ التي لديها مبادىء سامية ترتكِز عليها، ولا تحيد عنها،ولا تتلوّن أو تميل مع الأهواء حيثُ مالت، التي تعرف حدودها وأبعادها فلا تتجاوزها،وتتّسِم بمحبة الحق ولو على نفسها، تلك الشخصية التي تأتمن نفسك معها في الحضور وفي الغياب
لا تُخاطر بالجنَّة لأجلِ أي شيءٍ في هذا العالم.
