تُحاول جاهداً، وما حياتك الا حَشداً من المُحاولات.
الوفاء غال جدا، فلا تنتظره من رخيص.
وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً، وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورُ
بدايه التغيير هيه إدراك قيمة ذاتك.!
المشغولُ بالمُقارنة محرومٌ من السكينةِ.
أنت لا تعلم في أي قلب تثمر أحرفك و إلى أي مدى تتأصل في النفوس! فلا تقلل من أثر كلماتك في مواقع التواصل و لا تتردد في نشرك للخير وإن بدت لك النصيحة مُكررة. لا أحصي عدد المرات التي تهاونت فيها نفسي عن فعلٍ فتذكرت فيها كلمة قرأتها هنا أو هناك فكانت هي المُعين بعد الله، فأخلصوا النية.
لقد فقدنا صلتنا بالحياة إلى درجة أننا لا نملك أحياناً إلا أن نشعر بالاشمئزاز من الحياة الحقيقية ، ولهذا فإننا نغضب حين يذكرنا الناس بذلك. لماذا ، بل إننا ذهبنا بعيداً جداً في هذا، وصرنا ننظر إلى الحياة الحقيقية باعتبارها عبئاً ثقيلاً، ونحن جميعاً متفقون على أن الحياة كما نجدها في الكتب هي أفضل بكثير. ولماذا نحدث كل هذه الضجة في بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك
لك حياة واحدة لا تنسى أن تعيشها كما تحب.
* قًبل أنَ تعطِي الشيئ حَاول أن تعِرف قيَمتُه لدى ألاخَريِن حتَى لا تعَطي أشيَائك لمَن لا يقدرونَ قيمَتهِا ،
السّلام عليكَ يا صاحبي، تقولُ لي: يمضي العمرُ وليس لي إنجازاتٌ تُذكر، فأقولُ لكَ: ومن قال لكَ أن الإنجازات يجب أن تكون خارقة؟! ليستْ الإنجازات يا صاحبي هي فقط تلكَ التي تُدوَّنُ في كتبِ التَّاريخ، ويتحدث عنها الناس! من قال أنّ علينا جميعاً أن نكون مخترعين، أو فقهاء، أوأدباء، أو ساسة، أو أثرياء، أو مشاهير،
إبرة الطبيب تؤلم، ولكنها تعالج.. كذلك انتقاد الصديق إليك و الوالدين احياناً يكون قاسي ولكنه يوجهك للطريق الصحيح .
المهمة التي ينبغي للمرء أن يضعها لنفسه، ليست أن يشعر بالأمن بل أن يكون قادراً على تحمل عدم الأمن من دون هلع أو خوف مفرط، فالإنسان الحر هو بالضرورة غير آمن، والإنسان المفكر هو بالضرورة غير متيقن.
دراستك ومستقبلك لا نقاش عليها ، حياتك الخاصة إيّاك أن تدخل أحد فيها ، مشاعرك لا ترخصها عند من لا يعرف قيمتها ، خُلقت مضيئًا عزيزًا لا تطفئ روحك بما لا يناسبها ولا يستحقها
في لحظة غير جيدة ستعطي الكلمات مسمياتها الحقيقية،سوف تنادي أحلامك بصوت بارد ولا يهمك أن تجيب، ستعرف أن الحقيقة مرة لكنها واقعية جداً، ستعرف أن الإطارات المُذهّبة لن تجعل الصورة أجمل، وأن الفراغات لا تمتلئ جيداً بالأجوبة التقريبية، وأن أسوأ من واجهتهم المثاليين جداً.
كل من اكتفى، اختفى.
عز نفسك و لا تعطي قيمة لمن لا قيمة له.
أتعجّب من قدرتي على التجاوز، أنا شخص لا يحب البكاء على الأطلال، وأميل للحقيقة حتى لو كانت مُرة، لا أسارع بالتخلّي، ولست الطرف الذي ينسحب أولًا، لكن بمجرد ما ألمح وميض الحقيقة وأعرف أنه لا فائدة، فأنا أذهب فورًا وأتجاوز الأمر في لحظته ولا أتأخر عن فعل ذلك أبدًا.
لم يكن نزع الوِدّ سهلًا، لكنها المواقف التي عزَّت عليك فيها نفسك، تجبرك على نزع حتى اللحظات المتجذّرة في أعماق ذاكرتك.
الشيء المؤكَّد دائمًا، أنني انهض
إننا لا ننتهي أبدًا من صنع أنفسنا.