أفتقدك في كل مرة أستجدّ حدثٌ في حياتي ولم أعرف رأيك به .
•• لا تَسألِ اليَوم عمَّا كابَدت كَبِدي لَيتَ الفِراقَ ولَيتَ الشوقُ ما خُلقَا!
أحنُّ إليك، ولكن… بصمتٍ ثقيل، كمن ضاع منه الطريقُ، ولم يستجدّ السبيلْ. أحنُّ، ولكنني لا أعود، فمن لا يراني وطنًا، لن أكون له منفى الرحيلْ
. مؤلم عندما تشتاق لشخص ، تود محادثته ، تود الاطمئنان عليه ، تود إخباره بتفاصيل يومك ، ثم تتراجع لأنك تشعر بانه تغير ، ولم يعد يحتاج لسماعك
وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ.
أتذكرك.. كلما طرق جدار الذاكرة ضوء، كلما عاقب البائس حزنه بابتسامة، وكلما طرأ ظِلّ في بال الأرض، وكلما جاع الملهوف لتلويحة، أتذكرك لأنك هيّنةٍ ليّنة، ممزوجة بحنية محفوفة بالسعة، كافية مثل توقّع لا يخيب.. وهذا مما لا يُنسى
أَتُرى الزَمانَ يَسُرُّنا بِتَلاقِ؟! وَيَضُمُّ مُشتاقاً إِلى مُشتاقِ! وَيُقِرُّ عَيناً طالَما سَخِنَت فَلَم تَملِك سَوابِقَ دَمعِها المُهَراقِ!
أشتاقُ لقلبكَ، للأُلفة معكَ لأيامٍ كنتُ بها أُضيءُ بكَ !🤍
وَذُو الشَّوقِ للطَّيفِ المُلِمِّ طَرُوبُ — ابن الدمينة
ولأنكِ لا تُكرَّرين أنتِ لستِ ذكرى أنتِ فصلٌ لا تُغلق صفحته، حتى وإن انتهت القصة أنتِ اللُطف الذي يلّون المكان وجودك يعلّم الروح كيف تزهر، قباحةً منك تسألين لماذا يا أمرأةٌ ألا تعلمين بأن غيابك يأدبُ القلب و الروح؟ فهناك من يَعبُر كعُبور الوقت… وهناك من يترك الوقت واقفًا عند لحظةٍ منه، وأنتِ… كُنتِ دوماً تلك اللحظة لا تُغادرين.”
فِي بَحرِ عَيِناك هَامت، كُل أشوَاقِي يَا رَبة الحُسنِ هَل تنوي اغراقِي؟
الشوق: نزوعُ النَّفْس إِلى الشيء، أو تَعَلُّقها به.
•• «وعِندِي لكُم شوقٌ أقامَ وأقعَدَا!»
يقول أحدهم واصفًا كتمان شوقه لولا صلابة الاضلع لخرج القلب من مكانه
هو انتَ بتوحشني كده ازاي ! ده انا بحّس و انتَ بعيد عني كأن لدنيا مفيهاش أي حَاجة حلوة ! .
الثالثةُ فجرًا: الشوقُ ينازِعُهَا وتُخفِيه
و عرفتُ فيكِ أنكِ كلَّما غبتِ عن عيني، كُنتِ في روحي أكثر حضورًا!
فؤادٌ يئنُّ ودمعٌ يراقُ أكان لزامًا علينا الفراقُ؟ كأنَّ نزيفَ اشتياقك شامٌ وذكرى رحيلك عنا عراقُ.
وَكُل مُناي أن أنساك حقًا وأن أمحوكَ مِن نَصّي وشِعري ولَكِن كُلمَا خَطَيتُ سَطْرًا وَجَدتُكَ مُلهِمي وإمامَ فِكرِي .
- عَلَى حَافَّةِ الذِّكرَياتِ تَسقُطُ السَّعادَة.