حالات عام

«أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» - ٣ مرَّات. ((مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَة)) أخرجه أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن السني.

‏عندما تقول استغفر الله تسأل الله شيئين: ‏ستر الذنب والتجاوز عنه بحيث لا يعاقبك الله عليه. ‏- ابن عثيمين رحمه الله

عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ قال : ((بَشِّرِ المَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى المَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) رواه الترمذي.

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ قال : ((الإيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ)) رواه البخاري.

إذَا تَزَاحَمَت فِي قَلْبِك الْأَمَانِي فَلَا تَنْسَ أَنْ تَكْثُرَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ فَإِنَّهَا تَكْفِيك مَا أَهَمَّكَ وَإِنْ لَمْ تَدْعُوا وَتَكُونَ سَبَبًا فِي إجَابَةِ دُعَاءَك إذَا دَعَوْتَ وَكَان مُحَمَّدًا بَاب لِجَبْر خَوَاطِر اتِّبَاعُه حَبِيب رَبِّه فَلَا تَنْسَ أن تُصَلِّي عَلَيْه حَتَّى تَطِيبَ نَفْسِك ويغمر بِالْيَقِين قَلْبِك وتبشر بقبولك وَيَشُدّ بِالْإِجَابَة آزَرَك .

‏أسلم وعمره 30 سنه ومات وعمره 36 سَنه ! ست سنوات ماذا فعلت بها يا سعد بن معاذ ، ليهتز لموتك عرش الرحمن ! ‏اللهم اهدِِ قلوبنا كما هديت قلبه .

﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ﴾

قَال ابنُ تَيمية رحمه الله: من رَأى أنه لا ينشرحُ صدره ولا يَحصلُ لهُ حلاةَ الإيمان ونورَ الهِداية فليُكثِرَ التوبةَ والاستغفّار.

يَقُولُ أَحَدُهُمْ أَنْ رَحْمَةَ الْحَيَوَان وَالْإِحْسَانُ إلَيْهِ سَبَبٌ عَظِيمٌ لِرَحْمَةِ اللَّهِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَ رَسُول الله ﷺ « من رَحِم وَلَو ذَبِيحَة عُصْفُور رَحِمَهُ اللَّهُ يَوْمَ القيامة » وَحِينَمَا تَسَاءل صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ رضوان اللَّه عليهم فَقَالُوا : « يا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِنّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ، قَال : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَة أجر » فَمِنْ بَابِ الرَّحْمَة بِذَلِك الطَّائِر الصَّغِيرِ أَنَّ تَوَفَّرَ لَهُ مِنْ سُبل الطَّعَامِ مَا تَسْتَطِيعُ مثلاً أنْ يُخَصَّصَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ وَقْتِهِ دَقائِقَ مَعْدودَة لإطعام الطُّيُور بِنَثْر الْبُذُور لَهَا وَوَضَع إنَاء بِهِ مَاء وَيَنْوِي بِهَا الصَّدَقَة لِوَجْهِ اللَّهِ تَعالَى حَتَّى ينَالَ الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ وَالرَّحْمَة بِفِعْل سهلٍ يَسِير .

‏صلاةُ الضُّحى زادٌ وغنيمةٌ و مدائنُ فرحٍ تحوي مُصلِّيَها بالأجرِ عن كلِّ مفصلٍ صدقَة.

س/ ‏لماذا جهاد النفس صعب جداً يا شيخ؟! ج/ لأن الجزاء الجنة .. وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى.

المستمع للقرآن المُنصتُ إليه شريك للقارئ بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها .. ‏- العلامة ابن باز رحمه الله.

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ كان يقول : ((الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ ، وَالجُمُعَةُ إِلَى الجُمُعَةِ ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ)) رواه مسلم.

﴿وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ»

إن التوفيق في رمضان والقبول فيه معقودٌ بـ( سلامة القلب )فإن استطعت أن لا يدخل عليك رمضان وفي قلبك مِثقال ذرة على مسلم فافعل.. فذلك والله الربح ، فذلك والله الربح !

‏﴿فلا يحُزنك قولهُم﴾،مواساة ربانية لقلبك حين ينشغل ويتأذى بأقوال البشر ويُصيبه الحزن والغم،فلا تنسى ان الله معك ويعلم بحالك وصبرك وتحملك لأذاهم.

‏الحوقلة أشبه بمخرج طوارىء ينقذك في لحظاتك الحرجة، ما زاحمت الحوقلة همًا إلا بدّدته.

{وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}🖤

من صام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : صمنا مع رسول الله ﷺ ، فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر ، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، ثم لم يقم بنا في السادسة ، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل ، فقلنا له : يا رسول الله ، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه ، فقال : ((إنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ)) رواه الترمذي.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play