عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ لله ملائكةً سيَّاحين يُبلغوني عن أمتي الصلاة والسلام اللهم صلِّ وسلّم على نبينا المصطفى وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين
اللهمَّ بلغنا رمضان ؛ بلاغ توفيق وقبول🌙.
الشعراوي رحمة الله عليه يقول: إذا تمنيتَ شيئًا من اللهِ فاسجد له وقُلّ: ربي إني أحببتُ شيئًا فأرني عجائبَ قدرتِكَ فيما أحببتُ.
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) .
قيلَ أنَّ الحَجَّاج حَبسَ رَجلاً في حَبْسهِ ظُلمًا فكتب إليهِ رُقعَةً فيها: قَد مضىٰ مِن بُؤسِنَا أيَّام، ومِن نَعيمِكَ أيَّام، والموعِدُ القيامة، والسِّجنُ جهنَّم، والحَاكِمُ لا يحتَاجُ إلىٰ بَيِّنَةٍ وكتبَ في آخرِهَا:. 🦋
ولا يزال عبدِي يتقربُ إليَ بالنوافل حتى أحبِّه -الضحى♥️
عن النبي ﷺ قال : من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، غفر الله ذنوبه أو خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر .
صلّى علَيكَ اللهُ يَا بَدرَ الدُّجَى ما قَالَ عَبدٌ فِي التشَهُّدِ أشهَدُ ﷺ . .🤍!
قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . .
٥ | شعبان ١٤٤٢ هـ 🌙✨ والقلبُ يا رمضان لك توّاقُ في أول أيام شهر شعبان دعونا نعزم النية، دعونا نجدد أرواحنا ونحاول اصلاح أنفسنا ما استطعنا قبل رمضان. يقول الإمام ابن رجب - رحمه الله في كتابه لطائف المعارف: يا من طالتْ غيبتُه عنَّا، قد قرُبت أيَّامُ المُصالَحة! يا من دامت خسَارَتَهُ قد أقبلَتْ أيَّامُ التجارةِ الرابحة! من لم يربح في هذا الشَّهرِ ففي أيِّ وقتٍ يربَح؟ من لم يَقْرُبْ فيهِ من مولاهُ فهو على بُعدِه لا يبرَح. ” . .💙!
قال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ، كل بشارة، وكل نجاح، وكل فلاح، وكل توفيق، وكل رزق، يأتي بعد الصلاة، الصلاة .. الصلاة، أقم صلاتك في حياتك تستقم أمورك، وتصلح شؤونك، رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي.
هذا النّص لابن رجب -رحمه الله- ينساب على القلب كالماء البـارد♥️: كلّ ما يؤلم النُّفوس، ويشقّ عليها؛ فإنه كفّارةٌ للذنوب
اِسْتَشْعَر إِنَّك الْآنَ فِي رَمَضَانَ ؛ كَيْف سَتستثمِر وَقْتِك! شَعْبَان شَهْر الْعِدَّة وَالتَّهْيِئَة لِرَمَضَان هَكَذَا فَهِمَه السَّلَف إذا دَخَلَ شَعْبَانُ انكبّوا علىٰ المصاحِف لِتَتروض نُفُوسِهِم لِرَمَضَان .
عن أبي سلمة ، أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت : لم يكن النبيُّ ﷺ يصومُ شهرًا أكثرَ من شعبان ، فإنهُ كان يصومُ شعبانَ كُلَّهُ ، وكان يقول : ((خُذُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقُونَ ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا)) وأحبُّ الصلاة إلى النبيِّ ﷺ ما دُووِمَ عليه ، وإن قلَّت ، وكان إذا صَلَّى صلاةً داومَ عليها. رواه البخاري.
عن أبي ذر رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ قال : ((يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌّ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى)) رواه مسلم.
(الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيءٍ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم)
كلما أويتَ إلى فراشك، تذكر: أنَّ رجلاً من أهل الجنَّة.. لم يكُنْ كثير العمل ولكنه كان سليم الصَّدر.. لا ينامُ وفي قلبه حقدٌ على أحد.
عن عبد الله بن أبي قيس سمع عائشة تقول : كان أَحبَّ الشُّهور إِلى رسولِ اللهِ ﷺ أَن يصومَهُ شعبانُ ، ثُمَّ يصِلُهُ برمضان. رواه أبو داود.
﴿لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ «أستَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الذي لا إلهَ إلا هُو الحَيُّ القَيُّومُ وأتوبُ إليهِ»
«اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ» ((مَنْ قَالَهَا مُوقِنًا بِهَا حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَكَذَلِكَ إذَا أصْبَحَ)) أخرجه البخاري.