لماذا أنت بهذهِ العشوائية!.. ليس لك وردٌ من القرآن وليس لك وقت مخصص للتعلم والتفقه في دينك لماذا وقتك يذهب لهوًا ويذهب لعبًا ويذهب غفلة مُعظم وقتك على هاتفك تمّر بك الساعات والدقائق وأنت منغمس في كل الملذات الفانية متى توقظ هذا القلب .. العُمر سريع والدنيا ذاهبة..والآخرة مُقبلة العشوائية هذه لن تُفيدك في يوم القيامة أنهض
الدنيا لا تطيبُ لِعَاصٍ مهما طالتْ أيَّامُه واعلم أنَّ الله قادرٌ على أن يُشْقِيَكَ بِالنِّعَم، كقدرتِهِ أن يُشْقِيَكَ بالنِّقَم، فاسترضي الله ولا تَعْصِهِ بِنِعَمِه، ولا تنشغل بها عنه سبحانه
لا تغُرّنّكَ منازل الناس في الدنيا فالقيامة ستُعيد ترتيب منازلهم {خافِضةٌ رافِعة} اللَّهُمَّ اهْدِنا لِأحْسَنِ الأخْلاقِ؛ لَا يَهْدِي لِأحْسَنِهَا إِلا أنْتَ وَاصْرِفْ عَنَّا سَيِّئهَا لَا يَصْرِفُ عَنَّا سَيِّئهَا إِلا أنْتَ.. يَا عَظِيم..
﴿ وَمَن أَحسَنُ قَولًا مِمَّن دَعا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صالِحًا وَقالَ إِنَّني مِنَ المُسلِمينَ ﴾
ويحك! أهَذهِ عِبادَتك فِي شَبابِك؟ إذًا مَا أَنْتَ فَاعِلٌ فِي المَشِيب؟
من أعظم أسباب كسب الرزق، و تيسير الأمور و رفع الكرب: صدق التوكل على الله، و حاشا الكريم الرحيم أن يرى في قلب عبده اعتمادًا عليه؛ ثم يخذله! و في الحديث عنه ﷺ: لو توكلتم على الله حق توكله؛ لرزقكم كما يرزق الطير: تغدوا خماصًا، و تروح بطانًا أي تذهب في أول الصبح جائعة خالية البطن؛ و لا ترجع إلا و قد شبعت و مُلِئ لها البطن
سلوىٰ المؤمن أنَّهُ مأجورٌ على كُلِّ آهٍ يئنُّ بها، وعزاؤهُ أنَّها دُنيا.
﴿لَقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيهِ ما عَنِتُّم حَريصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ﴾ عزيزٌ عليه = ما عَنِتُّم يعني يثقل عليه جدا يشوف حاجة بتتعبكم أو بترهقكم! قمة الحنان والتعاطف والله … صلِّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا:)
الحمد لله على نعمة الإسلام عمرك وقفت كده عند الجملة دي وفكرت في معناها؟ ولا قلتها كده صدفة من غير ما تحس بيها؟ العالم دلوقتي فيه أكتر من 8 مليار شخص، *عارف كام واحد فيهم مسلم؟* حوالي 2 مليار بس… يعني ربع العالم فقط! تخيل كده لو الدنيا خلصت، وجِه يوم القيامة، من بين كل أربع أشخاص، فيه شخص واحد بس هو المسلم، وثلاثة هيُخلَّدوا في النار المسلم ممكن يخطئ، يدخل النار شوية علشان ذنوبه، بس في النهاية مصيره الجنة بإذن الله. إنما غير المسلم فالتخليد في النار هو مصيره. فتخيل نعمة الإسلام دي! إنك من بين مليارات الناس، ربنا اختارك تكون مسلم، تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله. متقولش ما كل الناس مسلمين لأ، مش كل الناس مسلمين. دي نعمة خاصة ربنا اختصك بيها. اللي خلاني أفكر في المعنى ده، هو كلمة سمعتها من المهندس أمجد سمير — ربنا يصلح حاله — كان بيتكلم عن النقطة دي، وساعتها فعلاً حسّيت قد إيه إحنا مغيبين! مهما حمدنا ربنا وشكرناه من هنا لآخر يوم في عمرنا مش هنقدر نوفي حق نعمة واحدة بس من نعمه علينا. الحمد لله حمداً كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه🤍
أشتهي أن أُغمِضَ عينَيَّ وأفتحَهما فأرى نفسي قد انتهيتُ من كلِّ ما يُعيقني لدخولِ الجنَّة: من موتٍ وبرْزخٍ ويومِ بعثٍ وصراطٍ وحسابٍ، فأرى نفسي مع الرسلِ والأنبياءِ والشهداءِ والصالحين، وحَسُنَ أولئك رفيقًا. في الجنَّة لا حزنَ فيها ولا تعبَ، ولا همٌّ ولا نَصَبَ ولا ألمَ ولا فِراقَ، في جنَّةٍ فيها رسولُ الله، وفيها أحبَّتي.