حالات إسلامية

( وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) -

قال رسول الله ﷺ: من قرأ آية الكرسي دبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبة لم يمنعهُ من دخول الجنة إلاَّ الموتُ يعني بعد كل صلاة تقرأ آية الكرسي ومش هيمنعك من دخول الجنة إلا الموت 💚).

السَّلامُ عَليكَ يا صَاحِبي. أحبُّ الأعمالِ إلى اللّٰه [أدومُها] وإن قَلَّ.. المداومةُ على 60 دقيقةً في بدايةِ يَومِك ليست هينةً أبدًا وﷲ.. هي كفيلةٌ أنْ تغيَّرَ حياتَك ومصيرَك حرفيًّا. مِن الممكنِ أنْ تعملَ فيهم الكثير، وستجدُ بركةً عجيبةً، وأمورًا كثيرةً تنضبطُ في حياتِك، واسمع مني: 30 دقيقة = تقرأُ جزءَ قرآنٍ، وتلتزمُ بوِردٍ يوميٍّ ثابتٍ لا يقلّ. 10 دقائق = تُصَلي على النبيِّ ﷺ. 10 دقائق = تستغفر وتُحَوقِل. 10 دقائق = تقول أذكارَ الصباحِ بتفَكُّرٍ وتدبُّر. مع المُداومة = سَتَلمسُ بركةً وإعانةً ونشاطًا غيرَ طبيعيّ. وَالسَّلامُ لِقَلبِك.

أكتر آية مرعبة على الإطلاق بالنسبالي هي اللي في سورة ق : وَجاءت سَكرَةُ المَوتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنتَ مِنهُ تَحِيد. ربنا سبحانه وتعالى بيخاطب الإنسان وهو في سكرات الموت، وبيقوله جت لحظة اليقين، جت اللحظة اللي انت خايف منها طول عمرك وبتحاول تتهرب منها ومش عايز تواجهها، جت اللحظة اللي مفيش منها مفَر، ومفيش هروب. وفكرة إن الموت هو الحقيقة الوحيدة في الحياة فكرة مرعبة أوي بالنسبالي، وحقيقة خايف فعلاً أقابلها. فاللهم أحسِن خاتمتي واصرِف عني ميتة السوء، وتوفَّني وأنت راضٍ عني واجعلني كغَيمة مرت روَت ثم ولَّت.

فيعاهد ربه ألاَّ يفعل، وربُّه يعلمُ أنه سيفعل، وربُّه يعذره؛ لأنه يرى ما لا صبرَ له عليه

: من عقوبات المعصية أن يسلب الله منك التوفيق فتسهر بلا فائدة وتنام على إثم وتستيقظ بعد طلوع الفجر وتستقبل يوم كئيب مليء بالمشاكل فالمعاصي هي كالأغلال على الأعناق .

: في آخر اليوم تعودو أن تقولو اللهم لك الحمد ولك الشكر، أطعمتني وسقيتني وآويتني ورزقتني وسترتني وأمهلتني ورحمتني، لا أحصي ثناءً عليك.

السَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبِي، لَعَلَّكَ تَنتَظِرُ كَلِمَةً تُهَدِّئُ قَلْبَكَ، أَو رِسَالَةً تُطَمْئِنُ صَدْرَكَ، أَو آيَةً تُشْعِلُ هِمَّتَكَ، أَو فِكْرَةً تُوَضِّحُ غَايَتَكَ. لَعَلَّكَ مِن كَثْرَةِ المُحاوَلَاتِ تَعِبْتَ، وَمِن شِدَّةِ المُكَابَدَاتِ اهْتَرَأْتَ! لَا بَأْسَ، جِئْتُ أُهَمْسَ لَكَ: [إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا]، كُلُّ شُعُورٍ مُؤْلِمٍ، وَجُرْحٍ عَمِيقٍ، وَخُطْوَةٍ صَادِقَةٍ، وَمُحَاوَلَةٍ دَائِمَةٍ، لَنْ تَضِيعَ! مَا دُمْتَ صَادِقًا، لَو لَم تَرَ النَّتَائِجَ اليَوْمَ، تَقْطِفُ ثَمَرَةَ الصَّبْرِ غَدًا. وَالسَّلامُ لِقَلْبِكَ.

‏بَــرَكَـــةُ وقتِ الصباح: لا مَثِيلَ لها؛ فكيفَ لو اجتمعتْ مع بــركـــةِ القرآنِ وتلاوتِه والإقبالِ عليه مراجَعةً وتَفهُّمًا؟! ومِن آثار هذه البركة: تيسيرٌ في أداء المَهَامِّ، وإقبالٌ عليها؛ وكُلَّما زادَ مِقدارُ الوِردِ القرآنيِّ زادَ الأُنسُ في ذلك اليومِ، وزادت سعادةُ القلب، وحَلَّ عليه الرضا والطُّمَأْنِينة.

الأخلاق... الإسلام دين الأخلاق الحميدة دعا إليها وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها وقد مدح الله تعالى نبيهُ فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}. وجعل الله سبحانهُ الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله تعالى {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق فقال تعالى {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله سبحانه وبدخول الجنة. جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً }

‏﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} • أتدرون أعظم لـذة في الدُنيا ماهيّ ؟ - هي سجدة في ظلمة الليل لا يعلم بِها إلا الله تناجي ربك وتسكب عبرتُك بين  يدي خالِقك فـ هو وحدهُ الذي يعلم سر   إنسكابها صلاة الوتر ❤️

- ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾

. ـ يا أبا بكرٍ : إنَّ صاحبَكَ يزعُمُ أنَّه أُسرِيَ بهِ إلىٰ بيتِ المَقْدِس ، ثُم عادَ منه في ليلةٍ! - إنْ كانَ قَد قال فَقَد صَدَق  🩶🌱

- «كُلّ بلاءٍ دُون دِينك؛ عافِيَة».

والصلاة مجلبة للرزق، حافظة للصحة، دافعة للأذى، مطردة للأدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة، مبعدة من الشيطان، مقربة من الرحمن. وبالجملة: فلها تأثير عجيب في حفظ صحة البدن والقلب، وقواهما ودفع المواد الرديئة عنهما، وما ابتلي رجلان بعاهة أو داء أو محنة أو بلية إلا كان حظ المصلي منهما أقل، وعاقبته أسلم. وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا، ولا سيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهرا وباطنا، فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة، ولا استجلبت مصالحهما بمثل الصلاة، وسر ذلك أن الصلاة صلة بالله عز وجل، وعلى قدر صلة العبد بربه عز وجل تفتح عليه من الخيرات أبوابها، وتقطع عنه من الشرور أسبابها، وتفيض عليه مواد التوفيق من ربه عز وجل، والعافية والصحة، والغنيمة والغنى، والراحة والنعيم، والأفراح والمسرات كلها محضرة لديه، ومسارعة إليه

لَيْسَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ، وَلَا مِنَ الخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ.

بَيْنَ شَتَاتَ الدُّنْيَا وَضِيقِهَا لَيْسَ لَنَا مَلَاذًا سَوَا رَبَّنَا .

يا ولدي.. إنَّك لن تجد كلماتٍ تواسي قلبك في كل عُسرٍ أو كرب، كدعاءِ نبيِّنا الكريم حين قال: «ومِن اليقين ما تهوِّنُ بهِ علينا مصائب الدنيا»، فكلِّ مصيبةٍ دون دينك عافية، وهذهِ الدُّنيا سفر. يا ولدي.. إنَّ اليقين سكنٌ للقلب، وطمأنينةٌ للنفس، وهدوءٌ للبال، وقرَّةٌ للعين، ومستراحٌ للتعب، وارتواءٌ للظمأ، وانحسارٌ للشك، وقد قيل: «لولا اليقين ما سارَ ركبٌ إلى الله، ولا ثبتَ لأحدٍ قدمٌ في السُّلوكِ إلَّا به». -

وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} 🤍🇵🇸

تم النسخ

احصل عليه من Google Play