حالات إسلامية

كانت أم كُلثوم بنتُ أبي بَكر تقُول: دعوتُ الله أنْ يرزُقني  زوجًا يَصبُّ الحُبَّ عليّ صبًّا، وَ عابدًا لله فرزقهَا الله «طلحة بنُ عُبيد الله » أحدُ العَشرة المبشَّرين بالجنَّة. نقلَ عنهَا أهلُ السَّلف أنَّها قَالت : كَان إذَا رَآني تهللَّ، وَ إذَا سَمع صَوتي تَبسَّم، وكُنت إذَا بكيتُ بكَى، ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي، ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ، وكُنت إذَا مرضتُ  جَاوزنِي فِي الألَم، وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ، و لَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه، وكَان إذَا آكل يَسبقُني باللُّقمَة إلَى فَمي، فَيطعمُني بِيدهِ، كُنت فَخارَهُ وَ عِزَّه فِي سِرِّه وَ عَلنِه يا جمال الدعاء و جمال الإجابة، وجمال العرفان بالفضل♡.

ومن عظيم لطفه أنه يراكَ مُبتسمًا فيكتبها لك أجرًا، ويراكَ موجوعًا فيغفر لك ذنبًا، وما بين الأجر والذنب؛ أنت مُحاطٌ بعين اللطيف دومًا!

تم النسخ

احصل عليه من Google Play