رجب شهر الجبر، شهر المعطيات والفرج والبركة والامان، إن لم نشعر بشيء من نفحاته، اغتنم هذه الليالي الثلاث الاخيرة بأي طريقة تُشعرك بالصفاء ، توجه بقلب او بدمع او بشكوى ودعاء او بإنصات او بجلوس في فناء مسجد او بأنكسار في الليل او بالجلوس من الفجر الى الشروق او بالاستغفار او بالصلاة على رسول الله او بالقراءة في ذكرى الاسراء والمعراج بأي شيء يكفي أن تتوجه بنية صافية.. لا يتحرك الكون حولك ما لم تُحرك شيئًا في داخلك اولاً. هذه الليالي هي مفتاح حالك في رمضان.
﴿إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾.
بدون القُــرآن لا حياة لأرواحنا، نحن مجرّد أجساد ثقيلة يسكنهـا الوهن، لا تقوى على مواجهة شيء 🌧🩷🩷.
وتزوّدي تردادهُ أبــــــدًا ففي الترداد زادٌ للمُـريــد ثبـــــاتِ لن تعدمي أجرًا من التكرارِ بل! تحظى النّفوس بوابلِ الدرجات التَكرار سِرُّ إتقان الحفّاظ، ما تكرر تقرر ، وما تقرر ثبت، وما ثبت نبت.
- الله يَرعَىٰ كُلَّ شَيءٍ آتٍ ، كَمَا رَعَىٰ كُلَّ شَيءٍ فَاتَ .
لا تغفل.. أنت في الأشهر الحرم فإذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها فبادر إلي إيقاظ قلبك بتهليلة أو تسبيحة اوإستغفار فالغفلة داء وذكر الله دواء وشفاء💯
إذا ضاق صدرك اسجد وإذا تشتت فكرك اسجد وإذا تغيّر قلبك اسجد ﴿ ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين﴾
كلما قرأتُ قول الشيخ بدر: هناك الجنَّة حيثُ لا شيء يَسلبه الزَّمانُ مِنك شعرت أنِّي أريدُ البكاءَ على كلِّ شيءٍ سلبَه الزَّمانُ منِّي، كأنما الدُّنيا خُلِقت للركضِ والوصول الوحيد في الجنَّة! يا ربِّ لا تحرمنا الوصول.')
﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾. • ومما يُثقل الميزان: سُبحَانَ اللهِ وبحمدِهِ، سُبحَانَ اللهِ العظيم.
☆☆ لا يوجد ضمان لا في بيت ولا في شغل ولا في منصب ولا في رتبة ولا رئاسه.. ثواني معدودة كفيلة بأن تمحي كل شئ ،ضمانك الوحيد هو الله ، فاستقم كما أُمِرت.🩶
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لقد كان في الأرض أمانان من عذاب الله رفع الأول وبقي الثاني! فأما الأول : فكان وجود رسول الله ﷺ بين الناس وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم وأما الثاني : فهو الاستغفار وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون والان افضل وقت للاستغفار وقت السَحر ووقت نزول الله جل جلاله لسماء الدنيا فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له - استغفرُ الله العظِيم الذِي لَا إلهَ إلا هو الحَي القَيومُ وأَتوبُ إليهِ.. 🤎
﴿لَا تَحْزَنُوا ﴾♥️ ﴿لا تَقْنَطوْا ﴾♥️ ﴿لَا تَيْأَسُوا﴾ ♥️ ﴿أَلَّا تَخَافُوا﴾♥️
﴿ فَلا يحُزنك قّولهُم ﴾ مواساة ربانية لقلبك حين ينشغل بالك بأقوالِ البشر ، وتنسى أن الله سبحانه وتعالى معك ويعلم بحالك ويشعر بك.
﴿فاللَّهُ خَيرٌ حافِظًا وهُوَ أرحمُ الرّاحمين﴾
يا حي يا قيّوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلَّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفةَ عين . إذا ازدحمت عليك الحوائج فلُذ إلى رحاب هذا الذكر العظيم فإن له أثرٌ عظيم في انشراح القلب وتحمل الحياة ولذة الاكتفاء بالله عن خلقه
أتأمل وجود الله في حياتي، خطوات أدركت أنها جاءت في موعدها، أنا الذي كنت أظن أن الأوان قد فات، أتأمل لطفه بي، وكيف أن هذا اللطف كان يضخ في قلبي اليقين، ليفيض فيحفني بهالة من السكينة والأمان، كيف أن نعمه تزداد ليربيني بالرفق والحنان فأخجل من تقصيري، فأشكر، وأتعلق بحبل وده أكثر
الشكر ليس فعلاً عابراً ، بل هو استحضار لما يتوارى خلف النعم من لطف إلهي خفي حين يغيب الشكر ، يتحول الاعتياد إلى غفلة تطفئ البصيرة يا الله ، الشكر لك على العطايا التي نسيناها ، وعلى النعم التي عبرناها دون تأمل ، لكل لطف خفي لم ندركه ، ولكل عطاء لم نفهمه ، لك الحمد على ما كان وما سيكون✨♥️
وفي زِحام غفلتنا ، استغفِروا ؟ _
وَهَل يَكفي الحَمدُ يا رَب إنك رَبي.
من أعظم محاسن ديننا القيِّم اتساعه لتُدارك ما فات من الصالحات: ظلمت نفسك = استغفر أذنبت = تُب كسبت سيئة = أتبعها حسنة فاتتك فريضة = اقضها نمت عن حزبك من الليل = اقرأه في الضحى نسيت أذكار الصباح = رددها في أي وقت. لا يضيق الإسلام بأهله مهما فعلوا، هذه من تجليات اسم ربنا الواسع.