حالات إسلامية

‏ﻟﻴﺲ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿًﺎ ﻋﻠﻰ مَا ﺃﻧﺖَ ﻗﺎﺿﻴﻪِ ‏ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲَ ﻳﻜﻔﻴﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪِ ‏ﻳﺎ ﺭﺏّ ﻣﺎ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﻥِ ﻣﻘﺪﺭﺓٌ ‏ﻓﺒﺎﻋﺪِ ﺍﻟﺤﺰﻥَ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺁﻭﻳﻪِ

أُناجيك .. ولستُ الفَقيه بأسلوبِ الرَّقائق، ولساني غير فَصيح، ودَربي غير صَحيح آنا الَّذي لا أملك سوىٰ حُسن الظَّن بكَ، وأُحارب هوىٰ نفسي باليَّقين، وأتلعثم حاليًّا بكلَّ الكلمات عدا ندائيَّ بالرَّجا : يا رَبّ.

وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ دعواتك الخفيَّة، ويقِينك الصَّادق، وأُمنيَّاتك التى علَّقتها بإيمانك بقُدرتِه، قادرٌ على أن يأتِيك بها من حيث لا تحتسب بكل يُسر وسُهولَة، ولا يقف دُونها مانِع، هو الله الذى لا رادَّ لفضلِه سُبحَانه 💗.

عندما يحكم حب الله ، لا ظلام يُمكن أن يُخفي نورٌ في عينيك .

- الصِيامُ في الأشهُر الحُرُم أشَد استِحبَابًا وأعظَم أجرًا فاغتَنموا، وفَقكم الله إلَيه مِن إدراك هَذا الشَهر الحَرام. أرُوا الله مِن أنفُسِكم خيرًا. • تَذكِير أيّام البيض لشَهر رَجَب.

‏اليوم قرأت عبارة ومسحت على قلبي بكل دفء، تقول: إن الله إذا شاء أمرًا كان، ولو عَارضه كل أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كل شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له

: يلين كُل الوجود، وكُل الوجوة تصبح   راضية، فقط لإنك إجتهدت مع نفسك   لرضاء الله .

﴿مُنيبينَ إِلَيهِ وَاتَّقوهُ وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكونوا مِنَ المُشرِكينَ﴾ فإنَّ الإنابةَ إنابةُ القلب وانجذابُ دواعيه لمراضي الله تعالى، ويلزم من ذلك عملُ البدن بمقتضى ما في القلب، فشمل ذلك العبادات الظاهرة والباطنة، ولا يتمُّ ذلك إلا بترك المعاصي الظاهرة والباطنة♥️. - السعدي.

من نظر في عيبِ نفسهِ أشتغل عن عيبِ غيره ومن رضى برزقِ الله لَم يحزن على ما فاته.

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ ﴾ سورة آل عمران

قد لا يتعافى المرء في الدنيا لأن الدنيا دار شقاء لكنّ التعافي كله في سماع: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ وتمام التعافي عند أول غمسة في الجنة ستقول بعدها: والله ما مر بي شقاء قط! اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل :))

من توكّل على الله ذلّت له الصعاب وتسهّلت عليه الأسباب. - علي بن أبي طالب

‏«أعوذ بِك أن أكون عبدًا جحودًا أعدّ البلايا وأنسى النِعم» _

..يُستجاب للعبد مالم يعجل . ‏الذين لايستعجلون الإجابة هم أسعد الناس حظاً بالدعاء، وأكثرهم ثقة بالله مهما بدت معطيات الفرج حبيسة المستحيلات؛ لأنهم يوقنون أن الله قريب مجيب .

أحب صلاة الوتر في البرد والسبب: إن الله ليضحك إلى رجُل قام في ليلةٍ باردة من فراشهِ ولحافهِ فتوضأ ثم أقام الصلاة فيقول للملائكه: ما حمل عبدي على هذا الصنع ؟ فيقولون: ربنا رجاء ماعندك ، وشفقه مما عندك فيقول الله: فأني قد أعطيتهُ ما رجا، وأمنتهُ مما يخاف ورزقتهُ ما يتمنى 🤍.

الله اولاً وقبل كل شئ.. ثم تأتيك المسرات راغمه🤍

لَقد حاوَلتُ اللَّحاقِ بالصَّالحين فَجاءت خَطُواتيِ عرجَاءٍ مُثقلَةً هُم يسرِعُونَ المُسيِّرُ، وأَنا أسِير وأَتعثَّر وأُصيبَ واخيبَ يَا اللَّهُ لَست صَالحًا كَما يَجبُ فَاعنَيْ وَإِنْ صَللتُ الطَّريقِ فردَّني وَإِنْ تهتَ فدُلَّني أَصلحنِي يَا اللَّهَ كَي استحَقَّ جنَّتكَ اهْدنِي ثُمَّ اهْدنِي ثُمَّ ردَّنِي الْيكْ رَدّا جَمِيلًا وَأَحْسنُ خَاتمَتي🤍.

جزء كبير من حساب البشر يوم القيامة هيكون على ما يُسمى العنف الصامت .. الأذى النفسى النفسي، الغِل، الحسد، الشغل من تحت لتحت، إضمار الشر، الحقد، سوء الظن، أو ما يمكن وصفه إجمالاً  ما تخفي الصدور .. المفاجأة إن ما تخفي الصدور من نوايا ومشاعر يحاسب عليه الله كما يشاء سبحانه وتعالى: إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ. عشان كده من أسباب النجاة يوم القيامة: يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ القلب السليم ده لوحده سبب كافي للنجاة، في حين إن ناس أعمالها كالجبال يجعلها الله هباءً منثورًا بسبب فساد الصدور وفساد النوايا، فيه ناس تانية هتدخل الجنة بنقاء قلوبهم والعمل الصالح. رزقنا الله وإياكم القلب السليم :))

‏الإنسان ما هو إلا نفسية؛ إن ضاقت عجز عن عمل الدنيا والآخرة ولذا كان الرسول ﷺ يستعيذ من الهم والغم والحزن في صباحه ومسائه اللهم إنِّي أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

: ‏الأرض أرضه، والأمرُ أمره ونحنُ عباده،   وهو بنا أحنُّ وأرحم.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play