حالات إسلامية

- «‏يَا عِبَادي! إنّكُم تُخطِئُون بِالليلِ والنّهار وأنا أغفِرُ الذّنُوبَ جَميعًا؛ فاستَغفِرونِي أغفِر لكُم». • أستَغفر اللّٰه العَظيم الذِي لا إلَه إلّا هو الحَيّ القَيّوم وأتوبُ إلَيه. • اللهم اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات.

•• «إذا كنتَ في الشِّتاء، ولدَيك منَ الطَّعام ما يُشبِعك، وعلَيك مِن اللِّباس ما يَقيك البَرد؛ فتذكَّر بالدُّعاء مَن لا يَجد ما تَجِد مِنَ المُسلِمين وقُل: اللَّهمَّ أطعِم جوعَى المُسلمِين، وألبِس ضُعَفاءَهم ما يُدفِئهم». - الشَّيخ صَالح العُصَيمي -حَفِظَه الله-.

الله مالك الأبواب كلها، كبيرها وصغيرها، بعيدها وقريبها، عسيرها ويسيرها. إن شاء فتح كل أبوابه لك في لحظة، وإن شاء أغلقها عليك في لحظة، إن شاء أن يعطيك سيعطيك، ولو كان بينك وبين عطائه ألف بابٍ وباب، وإن شاء مرّر إليك لطفه من تحت الباب، وإن شاء ساق إليك رزقك ولو على يد عدوك!.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ من المعلوم أن الصَّلاة من الله تعالى وملائكته على النّبيّ ﷺ لم تكن مرة واحدة وانقطعت؛ بل هي صلاة متكررة، ولذلك جاءت بصيغة المضارع يُصَلّون والذي يُفيد الإستمرار والتجدد .. ثم أمرنا الله تبارك وتعالى بها، وتكرارها في حقِّنا .. أحقّ وآكد لأجل الأمر♥️.

🌿من أسرار الدعاء : ‏حينما نتأمل حال الأنبياء عليهم السلام ، ‏حين يطلبون الله ﷻ حاجاتهـم الخاصة ، ‏يقولون هب لي وليس ارزقني ولا أعطني ، ‏لأن الهبة تأتي فضل ، وكرامة من الله تعالى ، ‏دون سعي وأما طلب الرزق يحتاج إلى سعي !. ♥️🕊️

ضع أمرك في ودائع الله وقُل يا رّب سلمتُك أمري وكل ما أملك، ‏ اللهُ وحده من يقدر على تخفيفِ حملك، وحدهُ من سيصلحُ لك أمرك 🍃.

‏﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾

‏يا حظّ من صلى عليهِ مُرددًا .. فهو الحبيبُ هو النبيُ المُجتبى ﷺ🌿.

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه

‏﴿ وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ﴾

من عرف الله حقّ المعرفة؛ هدأت نفسه، واطمئن قلبه، وارتاحت روحه، لأنه علم حقيقة أنه بين يديّ رب كريم ورحيم، فلا خوفٌ في رحاب أمانه، ولاقلق في ساحات رحمته، ولاجوع في اتّساع كرمه وأرزاقه، فمحبته تغمرك، وحكمته تحفظك، وحنانه يُحيط بك دائمًا♥️.

: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾ [القصص: 5، 6].

﴿بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ﴾

﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾

‏البكاءُ في طريقِ تطلب القرآن ليس عيباً ، ودمعات التحسر ليست هينة ، ابكِ خوف الفقد بعد التحصيل ، وابكِ على تمرد السعي بعد أن كنتَ أنت الهُمام ، وابكِ على ساعات طِوال قد كانت كلها للقرآن .

‏القُرآن وطَنُ القَلب ونعِيمُ الرُّوح الأبدِي!.

‏هذا القرآن الذي حُفِظَ في صدرك بأي شيء جاءك؟ بأي ثمن حصلت عليه! إنّه محضُ اصطفاءٍ من اللَّه، فكُن له أهلًا.

‏إذا نسيت القرآن وقتَ فرحك، وأضعت وردك وقتَ حزنك، فقل لي: كيف تكون صاحبًا للقرآن؟ إنّ صاحب القرآن حقّا هو الذي لا يفوته القرآن مهما كانت الظروف والأحوال، ولو فاته حزبه من الليل بادر إليه أوّل النهار قبل الظهر. الله أكبر، يهون عليهم كل شيء إلا القرآن!.

لَم يَخذُلنِي اللَّهُ أَبَدًا رَغمَ تَقصِيرَي المُستَمِرَّ ، رَزَقَنِي مِن وَاسِعٍ فَضلِهُ بِغَيرِ أستِحقَاق مِنِّي ، سَتَرَنِي وَجَبرَ خَاطِرِي رَغُمَ عَظِيمٍ ذُنُوبِي ، أستَجَابَ دُعَائِي بِخَيرٍ مِمَّا دَعَوتَ وَأَدهَشَنِي بِعَطَائِهِ بِأَكثَرَ مِمَّا تَمَنَّيتَ أَمهِلنِي وَكَرِّمنِي وَلَمْ يَذخُلنِي بِذُنُوبِي هُوَ رَبِّي وَمُنقِذِي عِندَ كَربَتِي وَأَنِيسُ وَحدَتِي ، رَحمَتُه تُحَاوِطُنِي وَفَضِّلهُ يَغمُرنِي .

لِيطوق امان الله تعبي 🦋

تم النسخ

احصل عليه من Google Play