حالات إسلامية

كل شيء يكون في غمضة عين، إذا أراد الله، الصعب يتيسر، الأبواب تتفتح، والعافية تسري في الجسد، والأرزاق تتدفق، يقينك وحسن ظنك بالوهَّاب الرزاق تنال فيه ما ظننت به سبحانه، احرس قلبك من القنوط واليأس. وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ♥️

‏إنّها تُطوَى، وتمُرّ، وكأنّها ما كانت، ولا أناخَت ركابها الثقيلة على النفوس؛ كل تلك الأوقات التي ظننت من فرط عِبئها بأنّها دائمة، تمضي وتترك في أعقابها رسالة مضمونها: لا دوام لحال الحَمدلله لان الحَال ما يبقى على حَاله من النِعم المنسية

لولا أنهم عرفوا فضل الصدقة لما طلبوا الإمهال لبذلها فبادر قبل أن تغادر، وتذكروا أن الله الكريم يربي الصدقات، أتظنُّون أن تجدونها عندهُ سبحانه كما هي؟ لا والله بل تزيدُ وتزيدُ قال ﷺ (إنَّ الله ليُربي لأحدِكم التمرة واللقمة كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى تكون مثل جبل أُحُد)

لذَّة العَيش لا تُنال بمَسْكَنٍ فارِهٍ، ومَركبٍ مُريحٍ، ومَلبسٍ فاخرٍ، ومطعمٍ ذي ألوانٍ، بَل هي فِي نفْسٍ مُطمئنَّةٍ، ورُوحٍ ساكِنةٍ، وقلبٍ سَليمٍ، وصَدرٍ  طاهرٍ، ولِسانٍ ذاكرٍ، فاسْألوها ربَّكُم، ولهَا اعمَلوا

فضل الصدقة🌿💚🌧.: حقيقة الصدقة ⁩اليوم تُعطي ، وغدًا تأخذ ،تُنفق في الدنيا لتجدَه في الآخرة هي ودائع وكل وديعة ستُردّ. (الصدقه تداوي الأمراض الجسديه، فيقول ﷺ داووا مرضاكم بالصدقه) تذكر أنهُ لا ينقصُ مالٌ من صدقة وان عجزت عن الصدقه: ‏فالتسبيحة صدقة ‏والتحميدة صدقة ‏والتهليلة صدقة ‏والتكبيرة صدقة ‏والبسمة صدقة ‏والكلمة الطيبة صدقة‏ وكف الأذى صدقة.

الصدقة نجاه🌱 صدقاتك التي تعطي بها فقيراً وتوقن أنها بيد الله سبحانه قبل يد الفقير تبتسم وتعلم أن أجرك عظيم وأنه اختارك لاتصدق للفقير فـ يعزك بهذه الصدقة تطعم العصافير وتنوي بها صدقة ولا تعلم ماذا تفعل صدقتك هذه لك تدفع عنك بلاء كان قد يشارف وقوعه فأصابته سهام صدقتك فدفع عنك تشفي مريضك تفرج همك اجعل بدعواتك وأمنياتك قال الرسول ( داووا مرضاكم بالصدقة ) لماذا حدد الصدقة ؟.. من عظم أثرها الكبير على مريضك ! والله إنها تطفئ غضب الله ترى أثرها وتلتمسه سريعاً قال تعالى : ( رب لولا أخرتني إلى أجلٍ قريبٍ فأصدق ) لماذا الموتى يتمنون العودة للحياة ليتصدقوا ؟ لماذا لم يتمنوا الصلاة وهي أول ما يسألون عنها ؟ لماذا لم يتمنوا الصيام ؟ لماذا لم يتمنوا الحج أو العمرة ؟ لماذا اختصوا الصدقة ؟. لانهم رأوا أثرها العظيم والله إنهم رأوا شيئاً عنها يثلج الصدر ترفعك درجات وتعزك وترفع شأنك وتصبح معروفاً بالصدقة عند أهل السماء يعوضك الله عن كل صدقة بعشر أمثالها يضاعفها لك مضاعفة تلتمس أثرها في حياتك وبعد مماتك تجلب لك الخير وتدفع عنك الشر يحبك الله بها كثيراً يعزك الله بعزه سيلين لك المعز قسوة أيامك وغيرها كما آلان الحديد لسيدنا داوود ! سينسيك كل هم مررت به سيقذف داخل قلبك الراحة والسكينة سيعزك عزاً تتعجب منه تطير به فرحاً سيعزك وينثر الخير في كل خطوة لك سيعزك ولن يغفل عنك أبداً سيعزك ويبقى دائماً يريد مقابلتك ثلث الليل سيعزك ويبقى دائماً يريدك أن تتصدق ليعوضك خيراً أطمئن أنت تتعامل مع المعز مع الرحيم مع الكريم مع ملك الملوك ! سيأتي بـ أمنياتك كفلق الصبح أصبر قليلاً فقط أمل تأت الشمس بعد الظلام ؟ كذلك أمنياتك ستشرق بعد هذا العسر اذا ضاق عليك أمر فتصدق ففي الصدقه تيسير للأمور وراحة للصدور ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى )🤍🌱

الإمتنان وأستشعار النعم وحدها من تُربي هذا الرضا في داخل المرء وعلى أثر ذلك يعيش المرء ويجد نعيمه .

كثرةُ الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ نُورٌ ورزقٌ وبركة وكثير من النفحات و تَكفلُ اسْتجَابة كُل ما خَفِيَ فِي قلبك♥️  اللهم صَلِ عَلىٰ مُحَمّد وآلِ مُحَمّد ﷺ .

قد خاف عمر بن الخطاب من جهنم وهو المبشر بالجنة فكيف تأمن أنت، وأنت أنت!!؟

قالَ النَّبِيُّ ﷺ: إنْ أصابَكَ شَيءٌ؛ فَلَا تَقُلْ: لَو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وكَذَا، ولٰكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللّٰـهُ وَمَا شاءَ فَعَلَ. - رَوَاهُ مُسلِم.

﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾

﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ ﴾.

رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ.

أبوابُ الفتنِ لا تُغلَق برفق، وإنما تُصفَعُ صفْعًا.

ولي بحُبِّ رسُولِ اللَّهِ منزلةٌ أرجو بِهَا الصَّفح يوم الدِّين عن جُرُمي.

وإن رتّب اللهُ قلبك ما ضَرتك عشوائية العالم.

‏أشعر أني في حاجة ماسّة للحمد، أكثر من الطلب لك الحمد يا رب حمدًا يوافي نعمك لا ينفذ أوّله ولا ينقطع آخره. _

‏﴿ فَبَشَّرْنَاهُ ﴾ ﴿ وَبَشَّرْنَاهُ ﴾ ﴿ فَبَشَّرْنَاهَا ﴾ ﴿ لَهُمُ البُشْرَى ﴾ ﴿ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ ﴾ اللهُمَّ العُقبى لنا ولمن نُحب يارب _

‏﴿إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ﴾

ما شكر الفؤاد يوماً نعمة إلا تضاعفت وازدادَت وجلبَت أشباهها من النِّعَم فلك الحمدُ والشُّكر يا الله على كل نعمةٍ نسينا شُكرها اعتيادًا أو غفلة على كل عطاءٍ لم نستشعره ولم نُقدِّره حقَّ قدره، على كلِّ عناية ولُطف ظاهر أو خفيّ منك على كل مافات وكل ماهو آت الحمدلله .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play