﴿وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ﴾
كيف حالك مع النافلة؟ ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه : 1) كنت سمعه الذي يسمع به، 2) وبصره الذي يبصر به، 3) ويده التي يبطش بها، 4) ورجله التي يمشي بها، 5) ولئن سألني لأعطينه 6) ولئن استعاذني لأعيذنه هذا الفضل فأين المواظبة ؟
فكرة الخلود في الجنة بلا موت بلا مرض بلا هم، تستحق أن نتعب لأجلها ، ونصبر من أجلها ونرغم النفس علي ما تكره حتي تصل إلى ما يحبه الله سبحانه وتعالى.
﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ﴾ منهج ربّاني تعلّم منه أن لا تُقارن نفسك بالآخرين وبما آتاهم الله من فضل، فكلٌ له نصيبه في الحياة، فانطلاق البصر في ما عند الآخرين غفلة عن ما أعطاك الله من نِعم قد يكونون محرومين منها أو مفتونين فيها، جعلنا الله ممن يشكرون فضله ويسألونه البركة
إذا احتاجك إنسان ، فلا تضيع الفرصة فقد يقضي الله لك به، حوائج الدنيا والآخرة.
صلاه الفجر ! اختبار صعب ينجح فيه كُل من سعى لارتقاء أعلى الدّرجات ، هي السّعادة لمن أرادها ، والأمل لمن يبحث عنه ، والبركة لمن ينشُدها ، وخيرُ ما تبدأ به يومك .🤍
إلهي إن كانَ قَبُحَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ العَفوُ مِن عِندِكَ .
من جزاء ملازمة الورد القرآني : -انشراح الصدر -بركة في الوقت -نشاط البدن والروح -هدوء البال وراحته -سكينة القلب -اتصال القلب بالله -الفرح بكتاب الله
الحمدلله على كُل مايضفيِ للنفس السرُور .
الصَّلاةُ ليسَت الْأَجَلُ الله، الصلاةُ لأجلك اللهُ لَا يَحْتَاجُكَ، أنتَ تَحْتَاجُ اللَّهَ 🤍
وهل يكفي الحمدُ أنك ياربُ ربي ؟
مَن رضى بقضاء ربه، أرضاه بجمال قدره.
حُبّ الله هو الحُبّ الوحيد في هذا الكون الذي وإن تعاظم في قلبك وتعلّقت به ، فلن تجد لهُ تبعات تُشقيك، هو الحُبّ الوحيد الذي إن فُزتَ بهِ بثّ في قلبك البَسمات، هو الحُبّ الذي يبُثّ فيك الحياة بمعناها الحقيقي، فتمشي في الدّنيا ونورُ الله في قلبك، اللهم حبّك اللهم حبّك
إذا أردتَ الدُنيا فعليك بالعلم ، وإذا أردتَ الآخرة فعليك بالعِلم ، وإذا أردتهُمَا معًا فعليك بالعِلم ، والعلم لا يُعطيك بعضهُ إذا ما أعطيتهُ كُلكَ فإذا أعطيتهُ بعضكَ ؛ لم يُعطيكَ شيئًا يَظلُ المرء عالمًا ما طلبَ العلم فإذا ظنَّ أنهُ علم فقد جهل ، طالِب العلم يأثرُ الآخرة على الدُنيا فيربحهُمَا معًا بينمَا الجاهِل يأثرُ الدنيا على الآخرة فيخسرهُمَا معًا .
الحمد لله على نعمة أن يرفرف قلبك محلّقًا في سماوات الاطمئنان، الحمد لله على نعمة الدعاء؛ وبرد اليقين بأن ما عند الله أجزل وأبقى وأفضل وأكمل.
«يارب جهدي قليلٌ وكرمُك واسعٌ.»
﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾
لا تقولوا مستحيل أو بعيد، لا شيء عظيم أمام قدرة الله حتى الفردوس يدرك بالدعاء!♥️ قالﷺ: إذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة. وقالﷺ: ليعزم المسألة، وليُعظم الرغبة، فإِنَّ الله لا يتعاظمه شيء أعطاه.
فيه قوة خارقة اسمها اليقين بالله نتخطى بها أزماتنا، ونستمر في الدعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة والظروف ليست ميسرة وكل الأسباب توحي عكس ما نتمنى لكننا على يقين أن الله سيصلح كل شيء في الوقت المناسب،ولأننا نؤمن بالله وتدبيره،فاللهم اجعلنا ممن يؤمنون بقدرتك،ويطمئنون بجوارك
إن الله ليعطي للصابرين، عطاء ينسيهم مرارة صبرهم.