حالات إسلامية

‏﴿عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا﴾   أطفِئْ بهذه الآية نار حسرتكَ على كل فرصةٍ ضاعتْ، وعلى كل وظيفةٍ خسرتها، وعلى كل حبيبٍ أفلتَ يدكَ في منتصف الطريق، وعلى كل صديقٍ حسبتَ أنَّ له وجهاً جميلاً، فلم يكن هذا إلا قناعاً لذئب جارح! ما أخذه الله منكَ فلحكمةٍ، وما تركه لكَ فلرحمةٍ، فإنْ علمتَ الحكمة، فاشْكُرْ! وإن جهلتها، فاصْبِر! أقدار اللهِ كلها خير وإن أوجعتكَ!

(وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)☘️ ‏ إفعل الخير ، واقض حوائج الناس ، لا تنتظر منهم جزاءًا ولا شكورًا  بل أعمل العمل خالصًا لله تعالى.☁️

‏ويبقىٰ ما أرادَ الله خيرًا عرفنا الله رحمانًا رحيما

‏﴿إِنَّ رَبّي قَريبٌ مُجيبٌ﴾ ‏قريب ممَّن أخلص له العبادة، مجيب من دعاه ‏ومعنى المُجيب: ‏هو الذي يقابل مسألة السَّائلين بالإجابة، ويقابل دعاء الدَّاعين بالاستجابة، ويقابل ضرورة المضطرِّين بالكفاية، تسأله فيجيبك تطلب منه فيستجيب لك تكون مضطرًّا فيغيثك ❤️🌿

- «منشُوراتنا الدِّينيَّة لَيسَت دلِيلًا علَى صَلاحنا، لَعلَّ اللّٰه يَهدي بهَا أحَدًا فِي حياتنَا أو حتَّى بعد مَمَاتنا، كلُّنا مُذنبون ومقصِّرون، ونَطلبُ من اللّٰه العفوَ والعافِية، لا تغرَّكم المقاطِع والمَواعظ، وكَثرة الفَوائد، إنِّما هي تذكِرة لنَفسي قَبلكم، وأنَا واللّٰه أحوجَكم لهذه المَواعظ، أنا أحَاول وأجَاهد نفسي ما استَطعت، ولا زلتُ فِي بِداية الطَّريق، ما بين فُتور واستِقامة، وأخيرًا أقُول، ومَا أبرِّئ نفسي إنَّ النَّفس لأمَّارة بالسُّوء إلا مَا رحِم ربي إن ربِّي غَفور رحِيم».

تشعر بخفة في نفسك بعد الدعاء؟ نبشرك هذه من علامات استجابة الدعاء! يقول الشوكاني؛ ومن علامة الدعوات المستجابة: البكاء والقشعريرة، وأن يكون بعدها سكون في قلب الداعي، وظهور النشاط باطئًا والخفة ظاهرًا، حتى يظن الداعي أنه كان على كتفيه حمل ثقيل فوضع عنه.. يا الله! ادعوا الله فـ الله لا يمل حتى تملوا وإن الله ليحب عبده اللحوح فابقوا على عتبات باب الله حتى تفتح لكم .. ومن علامات استجابة الدعاء اليقين بالله ادعو الله وانتم موقنون بالاجابة وكونوا على ثقة بالله فمن وثق بالله، الله لن يخذله🤍.

﴿وَمَن أَوفى بِعَهدِهِ مِنَ اللَّهِ﴾ الله ودود، فلا تُعاملهُ بالقلق، ولا تسألهُ بحذر وخوف أن يخذُلك، لا تنشغل بوفــائه وإجــابته، أصلح دعــاءك وحســن ظنـك، وهو القيُّوم يُقيم أمرك، فَاستَبشِر.

﴿أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾

﴿أليس الله بأحكم الحاكمين﴾

لولا فكرة وجود الله والاستعانة بهِ وقت المصائب، لولا الاستغفار، لولا الهرع إليه في الصلاة والدعاء ببكاءٍ وخشوع لا أعلم أين كنّا سنذهب بهذه القلوب القلقة الخائفة! لولا دوام رحمة الله بنا، والإيمان الذي ينزله في صدورنا في أشد الابتلاءت، والخروج المُفاجئ بقُدرته من ضيق تفكيرنا لواسع حوله وقوّتهِ ... لهكلنا! الحمدلله أنك رَبُّ رحيم وأن معيّتك مازالت تشملنا رغم أننا بئس العباد..

‏أن تحفظ القرآن يعني أنّك قد ذُقت أجمل شعور يزور قلب مُسلم♥️.

كلما زاد عدد مرات الإستغفار في تفاصيل حياتك كلما فُتحت لك مغاليق الأبواب وتهيأت لك  الأسباب، وتيسرت لك الأمور الصعاب واستوطن قلبك السرور، وتنحى عنك الهم وفتح الله عليك الأرزاق وصبها عليك صباً ‏أستغفرالله العظيم وأتوب إليه🌸

​​«ترديد الأذكار بيقين في مطلع الفجر واستشعار معانيها أنسٌ للقلب، وقوةٌ في الدرب، وأمان يبعثر مواطن خوفك، ويسري على كافة أجزاء يومك.🌺!» ‌

‏ إن أراد الله أن يرسل لك الخير، حملهُ إليكَ ولو على ظهر عدوّك .

‏قد يمنع الله عنك سوء الأقدار على هيئة: ‏عطل في سيارتك ‏تأخر في استيقاظك من نومك ‏مرض في جسمك ‏ضيف مفاجئ يمنعك من الخروج ‏رفض زواج ‏عدم القبول في وظيفة ‏تأخر في الإنجاب ‏وغيرها الكثير ‏تذكر فقط ‏لو فتح الله لنا الغيب ‏لسجدنا شكراً على أمور حجبها الله عنا ‏فالحمد لله دائما وأبداً💙

«‏كان رسول اللّٰـه ﷺ يكثر أن يقول: ‌ ‏يَا مُقَلِّب القلوب ثَبِّتْ قلبي على دينك. ‌

‏سُبحان مَن لا يتركُ عبدَه حزينًا طويلًا .. سُبحان مَن يُبدل ضيقَهُ سعةً تمَلأ فؤاده .. سُبحان مَن يسعدُهُ من حيثُ لا يحتسب .. سُبحان مَن يعوّضُهُ بأمورٍ تفوقُ ما فقده أضعافًا مضاعفة .. سُبحانه سُبحانه 💛.

‏{نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ }

نصيحة: برَكة سورة البقرة إذا حدثوك عن السحر والسحرة، وإذا حدثوك عن المَسّ والعَيْن والحسَد والقلَق؛ حدّثهم عَن تِكرار سورَة البقرَة كاسِحة الأحزان، وناسِفة رُؤؤس الشّياطين. - تِكرار سورة البقرة؛ يجعَل القلب مَسرورًا بلَا أسباب. - تِكرار سورة البقرة؛ سيجعل حول جسدك تحصينًا عجيبًا، لا تضرك عُيون الحاسدين، ولا يؤذيك مَكر الحاقدين. - المحافظة على قِراءة سورة البقرة؛ يَجلب لِلعبد خيْرات قد يعجَز عن تَحصيلها! ويرزقه اللَّه بِها بركة في أهله ونفسِه وماله وولِده. * أنْ تختار الوقت المناسب، والمكان المناسب لِقراءة سورة البقرة: التجهيز النفسي والاستعداد الذهني مَطلوب. * أعظم ما يُعين علىٰ قٓراءة سورة البقرَة؛ الإنعزال في مَكان لا يَراك فيهِ أحَد، غُرفَة مُغلقة مثلًا. * أن تَختار وقتًا محددًا؛ تَلتزم فيهِ بِقراءة البقرَة، ولو كُنت مشغولاً.. قسّم قراءتها على أوقات الصلَوات الخَمس مثلًا. * شرود الذهن، والنعاس، والتثاؤب: حيل إبليس حتىٰ تترك سورة البقرة، جاهِد نفسك عليها؛ ستسحقه سحقًا بإذن اللَّه. * ثقل اللّسان، وتَنميل الأطراف أثناء سورة البقرة هي علَامة قبول جسدك لِلدواء، والإذن بإخراج الأعداء، الجنّ والبقرة لَا يَجتمعان في جسَد. قالَ رَسول اللَّه ﷺ: ( اقرأوا سورة البقرة؛ فإنَّ أخذها بركَة، وتركُها حسرَة، ولَا تَستطيعُها البَطَلَة ) رواهُ مُسلِم. - سورة البقرة أخذُها = أي: قراءتها، وحفظها، والعِناية بها والاستمرار عليها، والاستِشفاء بها. بركة = أي في نفسك ورزقك وعافيتك. - سورة البقرة تركُها = أي: الإعراض عَنها، وعدم اليقين بها. حسرَة = أي: غُبن، مَغبون مِن ترك التداوي بِها، وهِيَ الشافِيَة لِكُل مرَض ! - سورة البقرَة لا يَستطيعها السّحرة = أي: لو ألف ساحر اجتمعوا .. وعملوا ألف سِحر .. لَن يَستطيعوا أن يغلبوا المداوِم على سورة البَقرة. أتعجب مِمَّن يطرق أبواب الرّقاة، ولَا يطرُق باب سورة البقرَة! ثق باللَّه العظيم، سيَشفيك اللَّه مِن مرضك إن داوَمت على قِراءة سورة البقرة مَهما كان. إذا حدّثوك عن المواجِع والفواجِع والفظائِع؛ حدّثهم عن سورة البقرة وخيْراتها الكثيرة وبركاتها المتناثِرة.

‏صَلّى عَليكَ اللهُ ما جَفْنٌ غَفى ما شقَّ نورُ الصُّبحِ في الظُلماتِ ﷺ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play