نصح سينيكا صديقه بوليبيوس الذي فقد أخاه: «دع العقل يحافظ على اعتدال لا يشبه الجفاء أو الجنون، وليبقنا في حالة من الشعور الحنون دون أن يتحول إلى عذاب. دع دموعك تنهمر، ولكن دعها تتوقف أيضًا. دع زفراتك تنطلق من أعماق صدرك، ولكن دعها تجد نهاية. اضبط عقلك بحيث تنال استحسان الحكماء ورضا أسرتك.»
اعتَزل فتنَتك = تَسلَم فِطرتَك! ولا ترَاهن عَلى قوَّتك؛ فأنت ضَعيف، وَخُلقَ الإنسَان ضَعِيفا.
الدنيا ثلاثة أيام الأمس : عشناه ولن يعود واليوم : نعيشه ولن يدوم والغد : لا ندري أين سنكون فصافح ، وسامح ، ودع الخلق للخالق فأنا و أنت وهم ونحن راحلون ، فمن أعماق قلبك سامح من أساء إليك
هُناك مثل ياباني يقول : إذا كان للمشكلة حل فلا داعي للقلق بشأنها وإذا لم يكن لها حل فلا فائدة للقلق بشأنها
لقد تعلّمت من تجارب الحياة أن الجزاء الحقيقي للصبر لا يكون فقط في آخر الطريق، بل يبدأ منذ اللحظة التي يُسلّم فيها القلب أمره لله، فيشعر براحةٍ عجيبة لا يمنحها سوى الرضا، وتنزل عليه سكينةٌ تُنسيه مرارة الانتظار، فيطمئن بأن ما عند الله أعظم مما فقد، وأن وعده بالفرج حقّ لا يتخلّف. وكل من صبر بحقّ، يعلم أن الله لا يردّ الدمع الذي سُكب في سبيله سُدى، وأن كل لحظة احتساب كانت تبني له في الغيب ما يعجز الخيال عن تصوّره. فالجزاء ليس دائماً مالاً أو جاهاً، بل طمأنينةٌ في القلب، وبركةٌ في العمر، ونورٌ في الطريق. إن الصبر بابٌ لا يطرقه إلا من عرف أن الدنيا ليست نهاية القصة، وأن ما كُتب لنا من ألمٍ، هو في جوهره رسالةُ تربيةٍ من ربٍّ رحيمٍ بعباده، يبتليهم ليطهّر قلوبهم، ويرفعهم درجاتٍ في الدنيا قبل الآخرة. وما أجمل ما قال أحد الحكماء: “ما صبر عبدٌ لله إلا كان في قلبه يقينٌ بأن بعد هذا الصبر عطاء، فمن رضي رفعه الله، ومن جزع أضاع على نفسه بركات البلاء.”
قال أحد الحكماء: كنت أحزن لأني لم أكن أملك حذاء ولكن توقفت عن الحزن لما رأيت رجلاً بدون قدمين كَم من نعِم نعتقد أنها من أساسيات الحياة
حكمة اليوم وكل يوم .. إن لم تستحِ فافعل ما شئت
إنجرافك تحت مبدأ الكُل يفعلهُ يسلُب منك خصالك كإنسان ميّزه الله بالعقل
الأوقات الصعبة تصنع العقول القوية.
أسوا الناس خُلقاً، إذا شبع منك أنكر فضلك.
لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص مما ترتدي .
هناك مثل شركسي يقول: لما الثور يدخل القصر، الثور لا يصبح ملكا لكن القصر يتحول الى حظيرة ! فالاماكن والاشياء لا تعطي قيمة للناس ! الناس هي من تعطي قيمة للمكان هذه رسالة الى من يهمه الامر فأخلاقك، صدقك تعاملك انجازك مهنيتك، ادارتك، قيادتك هي قيمتك لا المكان !.
🦋 الابن: يا أبي، ما أثمن ما أملكه؟ الأب: قلبك يا بُني، فإن طَهُرَ صلحَت حياتك، وإن فسد ضاعت أيامك. 🌷🌷