كنتُ دائمًا وحيدًا وأنا بصحبة الجميع. ـ بوكوفسكي ।📓
لا شيء يقتل روح الإنسان مثل المكان الخطأ والأشخاص الخطأ.
القوة إنك تقدر ترد وما ترد، تقدر تجرح بس تسكت، تقدر تأذي وما تأذي، القوة الحقيقية أخلاقك ومبادئك وتربيتك إنك تكون لين وسهل ومحترم رغم إنك قادر تكون العكس وبإحتراف ولكنك لا تفعل.
لايوجد انسان صامت ١٠٠٪ لكن توجد منازل ومفاضلات، الصامت في المجالس ثرثار في مجالس أخرى، والجاف في حضورك يهطل بغزارة عند حضور الآخرين، الصامت ثرثار انتقائي.. والنفس تميل لمن ينتقيها بذكاء.
عرفت بشكل متأخر أنّ الخطوة الأهم للوصول إلى سلامك الداخلي، هي أن تغسل يدك من الجميع، ألا تمنح الاستثناءات لأحد قبل أن يجعلك استثناء.
لا تشحذ وداً بارداً، ولا تسأل وصلاً متكلفا، ولا تنتظر مجيء من لا يجيء، تقدم بعقلك وتراجع بقلبك.
إحترامك للناس لا يعني أنك بحاجة إليهم فتلك أخلاقك حتى وإن كانوا لا يستحقون .
إنما المواقف، تُقنع وتشكك، تثبت وتنفي، تبني وتهدم، إنما المواقف براهين .
من لا يقرأ يعيش حياة واحدة حتى لو اجتاز السبعين؛ أما من يقرأ يعيشُ خمسة آلاف عام. القراءة أبدية أزلية . - أومبرتو إكو
الأنسحاب، وإغلاق الإبواب، وتغير الأماكن ليس دليل على وجود البديل، بل هي مرحلة الإلتفات للنفس بعد إستنزاف الرصيد الكامل من الفرص.
ربما هُناك من يرغب في التَّحدث إليك، من يرغب في أن يكون صديقًا لك ولو لليلةٍ واحدة، لكن خوف البدايات يُقلق، ووجع النهايات يُقلق أكثر، يظل الإحتفاظ بالشُّعور الجميل وإن كان مُؤلمًا، أكثر فتنة من الحصول عليه ثمَّ فقدانه، الخوف يجعلنا نكتفي بأقل من نصف الأمنيات.
قلبي عزيزٌ عليّ، لذلك أتجنّبُ دائمًا كل ما قد يُسيء إليه أو ما يأخذه على مَحمل الجد والتقدير، ويهمني أن أنتقي وأختار له كل الأشياء التي تليق به وبمقامه.
أحبّ هذه المرحلة من النضج؛ مرحلة الحمد والثناء والشُكر على الصحة والعافية، الامتنان على أن يومي يمر بهدوء وسلام بدون مرض أو تعب أو أدوية. هذا الامتنان الذي يملأني هو ما يجعلني أغفر للحياة على أيامي التي لا تعجبني ويجعلني أُعيد التركيز على نِعم اعتدتها ونسيتها.
في وقتٍ ما، ستعلم أن سلامة القلب وهدوء العقل أهم من كل شيءٍ آخر، وأن سعادتك لا تتطلب حدوث المعجزات فقد تكون في كتاب وكوب قهوة، وأنك لا تحتاج إلى الكثير من الأصدقاء يكفيك منهم القليل الوفي الصادق معك في محبته، وأن العائلة انتماءٌ حنون لا يُشبهه شيءٌ على الإطلاق.
العلاقات ما تدوم بالحُب وحده تدوم، بالأمان، الثقة، و عدم الخوف🤍🤍.
ثم تنضج، تتقلّص دائرتك: تتخطّى أسرع، وتتخلّى أسرع… تُسقِط كل شعور مزيّف وكل ابتسامة مصطنعة ولا ترضى بأقل من الحقيقة.
دام الخسارة مب أنا طاح الشر ومعوّض خير.
لا تشحذ وداً بارداً ، ولا تسأل وصلاً متكلفا ، ولا تنتظر مجيء من لا يجيء ، تقدم بعقلك وتراجع بقلبك .
- ظننت القُوة فِي المُواجهة فقط .. فاتضح أنّها فِي التجاهل أحيانًا 🖤.
يروق لي كل هذا الانقطاع بعد الوفرة، التخلي بعد هذا الكم من المحاولات، عدم الاكتراث بعد الركض طويلاً في ساحات القلق، التنهيدة التي لا تحمل معها أي شيء في نهاية اليوم.