خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك. فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن
وعن عمران بن حصين رضى الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم، فرد عليه، ثم جلس فقال: عشر، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه، ثم جلس فقال: عشرون، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه، ثم جلس فقال: ثلاثون.
خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز
عن ابن عمر رضى الله عنهما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيرهِ خارجاً إلى سفرٍ كبَّرَ ثلاثاً, ثم قال سُبحانَ الذيِ سخَّر لنَا هذا وما كنَّا لهُ مُقرِنينَ وإنَّا إلى رَبِّنا لمُنقلبُون اللهمَّ إنا نسألكَ في سفرنا هذا البرَّ والتَّقوَى, ومن العملِ ما تَرضى, اللهمَّ هوِّن علينا سفرنَا هذا, واطو عنَّا بعدَه, أنت الصاحبُ في السفرِ, والخليفةُ في الأهلِ, اللهمَّ إني أعوذ بكَ من وعثَاءِ السفَرِ, وكآبة المنظرِ, [والحورِ بعدَ الكورِ, ودعوةِ المظلومِ] وسوءِ المنقلبِ في المال والأهل وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: (( آيُبونَ تائبونَ عَابدون لربِّنا حامدُون)) فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة.
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءهُ أمر سرورٍ أو بُشِّرَ به خرَّ ساجداً شكراً لله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا الصلاة علي, فإن الله وكَّل بي مَلَكاً عِندَ قبري, فإذا صلى عَلَيَّ رجل من أمتي قال لي ذلك الملك: يا محمد إنَّ فلانَ بن فلانَ صلى عليك الساعة
مَن ذُكِرْتُ عندْهُ, فَنسِيَ الصَّلاةَ عليَّ, خَطِىءَ بهِ طريقُ الجنَّةِ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ صلّى عليَّ من أمَّتي صلاةً مخلصاً من قلبه, صلى اللهُ بها عشْرَ صَلَواتٍ, ورفعَه بها عشرَ درجَاتٍ, وكتبَ له بها عشْرَ حَسَناتٍ, ومحا عنْه عشرَ سيئاتٍ
عن أبي ذر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ؟ قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله. فقال: إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده
يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى
عن أبي ذر رضى الله عنه أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته فيكون له فيها أجر ؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر
عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالإنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة، أو عظما عن طريق الناس، وأمر بالمعروف، أو نهى عن منكر عدد تلك الستين وثلاثمائة السلامى، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار قال أبو توبة: وربما قال: يمسي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها
من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك
الرُّؤيا الصَّالحةُ مِن الله, فإذا رأَى أحدُكُم ما يحبُّ, فلا يُحدِّثْ به إلا مَن يُحِبُّ, وإنْ رأى ما يكَرهُ، فلا يحُدثْ به, ولْيتفُلْ عن يسارِهِ ثلاثاً, ولْيَتَعَوَّذْ بالله من الشَّيطانِ الرجيمِ مِن شَرِّ ما رأى فإنَّها لنْ تضرَّهُ
إذا رأى أحدُكُم الرُّؤيا يَكْرهْها, فلْيبْصُقْ عن يَسارِهِ ثلاثاً, وليستعِذْ بالله مِن الشَّيطانِ ثلاثاً, ولْيَتَحوَّلْ عن جنبِه الذي كانَ عليهِ
إذا رأى أحدُكُم الرُّؤيا يَكْرهْها, فلْيبْصُقْ عن يَسارِهِ ثلاثاً, وليستعِذْ بالله مِن الشَّيطانِ ثلاثاً, ولْيَتَحوَّلْ عن جنبِه الذي كانَ عليهِ فإذا رأى أحدكم, رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء, وإذا رأى شيئاً يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنما أنا بشر, فأيّما مسلم لعنتُهُ, أو آذيتُه, فاجعلها له زكاةً ورحمة
اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه، قال: ثم يدعو أصغر وليد له، فيعطيه ذلك الثمر
إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر, فليستعذ بالله من أربع, يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم, ومن عذاب القبر, ومن فتنة المحيا والممات, ومن شر فتنة المسيح الدجال