حالات شعر عربي فصيح

‏لا خيرَ في ودِ إمرئٍ متملقٍ حلوُ اللسانِ وقلبهُ يتلهّبُ يلقاكَ يحلفُ انه بكَ واثقٌ واذا توارى عنكَ فهو العقربُ يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ

ومن يُداوي جِراح الروحِ بالتَلفِ ‏ مازال قلبي بِرُغمِ البُعْدِ يؤلمُني ‏ كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أسَف ‏ ناشدتُكَ الله هل بات الهوى الماً ؟.

حبيبتي جفَّ موَّالي، وجفَّ فمي .. وأورقَ الجدبُ في كفّي وفي قلمي أُسائِلُ اللَّيلَ يا ليلايَ عن أَلَقي عن عزلتي وانطفاءاتي وعن سأمي من أين أبدأُ؟ أحزاني معتَّقَةٌ بحرٌ من الحزن من رأسي إلى قدمي مسافرٌ فوقَ موج الحرف في ورقٍ أودعتُه فيضَ أحزاني وعطرَ دمي مسافرٌ لا زماني مدركٌ سفري (ولا رفيقةُ دربي هزَّها نغمي)

عليكَ صَلاةُ اللَّهِ مَا أشرقَ السَّنَا و يَا أيُّهَا المُشتاقُ صلِّ و سَلِّمِ ﷺ

يَا مَن تُرِيدُونَ الجَزَاءَ جِنَانَا، صَلَّوا عَلَى مَن بِالرَّشَادِ أتَانَا .. صَلُّوا عَلَيهِ وأكثِرُوا مِن ذِكرِهِ، بَل ذَكِّرُوا الأحبَابَ والإخوَانَا ..

‏وَتَطلُبُهُم عَيني وَهُم في سَوادِها وَيَشتاقُهُم قَلبي وَهُم بَينَ أَضلُعي

ألبس أخاك على ما كان من خلق واحفظ مودته بالغيب ما وصلا فأطول الناس غماً من يريد أخاً ذا خلة لا يرى في وده خللا ..

و كيفَ يَبعدُ مِنِّي مَنْ جَعَلْتُ لَهُ صَميمَ قَلبي عَلَىٰ عِلَّاتِهِ وَطَنَا.♥️

و أعذَبُ الوَصلِ وَصلٌ كُنتَ تَحسَبُهُ مِنَ المُحَالِ فأضحَىٰ صُدفَةً قَدَرَا و أعظَمُ الشَّوقِ ما بِتنا نُكابِدُه سِرًّا مَخَافَةَ أن نَلقَاهُ مُنتَشِرَا و أعظَمُ و أعظَمُ الحُبِّ ما أخفَيتَهُ وَجِلَا بِأنْ تَعُودَ إذا مَا بُحتَ مُنكَسِرَا و أعظَمُ النَّاسِ مَن تَلقَاهُ مُبتَسِمًا و قلبُهُ قد غَدَا بالهَمِّ مُستَعِرَا!.♥️

يَا خيرَ مَنْ جَمَعَ الشمائل كلها و قَدِ اصْطفاكَ اللَّهُ بالقرآنِ صَلَّىٰ عليكَ اللَّهُ مَا بَلَغَ الهدىٰ من رحمةٍ و شريعةٍ و بيانِ.♥️

يَا مَن تُرِيدُونَ الجَزَاءَ جِنَانَا صَلَّوا عَلَى مَن بِالرَّشَادِ أتَانَا صَلُّوا عَلَيهِ و أكثِرُوا مِن ذِكرِهِ بَل ذَكِّرُوا الأحبَابَ و الإخوَانَ

‏كأنّكِ حينَ تُلقِينَ التَّحايَا زجاجُ العِطرِ يَنْفُثُ بالأريجِ

ماحيلةُ الأشواقِ إن حال الثرى ما بيننا والقلبُ مدفونٌ معك ‏.. لو مات منيّ الصوت ما مات الدُعا بل كل آمينٍ أتت كي تتبعك ..

إني أَنا الصب قد ذاعَت محبته وإنني أَنا ذاكَ الشاعر الزجل

حينَما ظلَّلَتكَ غيمةُ عِطرٍ كُنتُ في رَكْبِكَ الشريفِ غُلَامَا كنتُ أسقي عَنَادِلَ الشِّعرِ سِحرًا و أُرَبِّي في رَحلِكَ الأحلامَا أنتَ لستَ الذي أُحِبُّ تمامًا أنتَ فَوقَ الذي أحبُّ تماما. #أنس_الدغيم♥️

ما كلّ وجهٍ في المشاعر سالكاً بعض الوجوه خناجرٌ ورماحُ!

قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ

وشدوتُ لحناً في الوفاءِ لعله ما زال يؤنسني بأيامِ السهر وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما مضت السنينُ أراهُ دوماً .. يزدهر

يا غائباً حاضراً في النفسِ منزِلُهُ وفي الفؤادِ لهُ عرشٌ وأركانُ ‏.. وفي الغيابِ لهُ طيفٌ يؤرّقني وفي الحضورِ له شوقٌ وتِحنانُ أَرفِقْ فإنّكَ بالهجرانِ تقتُلُني وارحم فإنّكَ يا إنسانُ إِنسان

العَقلْ يُبدي كَمالاً في تَرَزُّنِهِ والوَجْهُ إلهَامُ دِيوانٍ يُغَازِلُها

تم النسخ

احصل عليه من Google Play