حالات شعر عربي فصيح

وليس الهجر يؤلمني ولكن ‏جمال الذكريات يهز قلبي ‏أخادع حُزن روحي بالتمني ‏فأين حنان ذاك القلب عني؟

وَجَمِيلَةٍ أبدَت جَمَالاً رَائعًا حَسَرَت مَعَاصِمَهَا بِثَوبٍ مُذهَبِ فَعَلَت بِإبرَتِهَا بِثَوبٍ مِثلَمَا فَعَلَت بِمُقلَتِهَا بِقَلبِ مُهَذَّبِ.

الحُسنُ يبْعَثُ فِي الأروَاحِ بَهجتهَا ‏وَسَهمُ حُسنكِ في الأحشَاءِ قتَّالُ.

يا سالِبَ الأَذهانِ بِطَرفِهِ الفَتّانِ يا وَردَةً مِن بَهارٍ يا زَهرَةَ الزَعفَرانِ يا نَرجِساً وَخُزامى في زُمرَةِ الرَيحانِ يا خَزُّ ما يَتَثَنّى في ساحَةِ البُستانِ

- يا من طواهُ الأسى .. واغتالهُ السهر ! هوّن عليك .. فماذا ينفعُ الكدر ؟! كل الهمومُ بإذن الله عابرةٌ وقلبك الغضُ بالبشرىٰ سينغمر صبرًا فإن يد الأقدارِ حانيةٌ واسأل إذا ضاقتِ الأيامُ من صبروا سيصدقُ الغيم لاتعجل بشارتهُ وإن تأخر عن ميعادهِ المطر ويفتح الله أبوابًا مُغلقة كم بتّ تطرقها يأسًا وتنتظر هي الحياة فعِش فيها على أملٍ بأن آمالنا يومًا ستنتصرُ لا بُد للنفسِ من يومٍ تسر به والبشر يوم غدٍ يأتي به القدرُ ⁃ ماجد عبدالله.

‏وأنتِ السـرّ في ســرّي ‏و معنى العُمر في عُمري ‏و أنتِ اليَأس فِي أملي ‏و ميناءُ الأمنِ في وجلي

‏لم حزن قلبك والصباح تنفسا ‏إن الذي مسح الدجى يمحو الأسى ‏الشمس في قلب الصباح سعادة ‏فاجعل بنورِ الله قلبك مُشمسا..

-الكَوْنُ عَيْنَاك لا شَمْسُ وَلا قَمَرُ والرّوْضُ خَدّاك لا غُصْنٌ ولا ثَمَرُ وأنْت في دَوْحَة الأحْلامِ أُغْنيَة يشدو بِها الحُبّ، لا نَايٌ ولا وَتَرُ.

‏ماتَ الهوى فتعالَ نقسِمُ إرثَهُ ‏بيني وبينكَ والدموعُ شهود ‏خُذ أنتَ مني ذكرياتكَ كلها ‏وأنا سأحملُ خيبتي وأعودُ

عيناكَ بحرٌ تاهَت بهِ سفني وتزعزت بهِ نبضاتُ قَلبي وأنفاسي أنا الّذي لا يهزّني برقٌ ولا رعدٌ أعينين متلألأةٌ تهزمُ ثباتي؟

لا تُدمني نظراً إليّ، فوالذي جعل الهوى قدراً على كفيكِ ما تلتقي عيني بعينك لحظةً إلا رأيت صبايَ في عينيكِ

مُهَفهَفَةٌ وَالسِحرُ مِن لَحَظاتِه إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقومُ مِنَ اللَحدِ

‏ما غَابَ عنِّي وَكلُّ الناسِ غائبةٌ ‏منْ يَسكُنِ القلبَ يبقى دائمًا فيهِ ‏واللهِ واللهِ رغمَ البعدِ أذكرُهُ ‏في كُلِّ شَيءٍ وفي نَفسي أفدِّيهِ ‏وأسألُ اللهَ أن بالوصلِ يجمَعُنا ‏لا بالبعَاد نُجَازى ثمَّ أشكيهِ ‏ولستُ أشكِي بهِ عيبًا ومنقَصَةً ‏بَل أشتكي الشَّوقَ في صَدري أخبِيهِ..

إنْ قيلَ إنَكِ يا حواء ناقِصةٌ فَالله أكبَرُ مِن أن يَخلُقَ ألنُّقصا يا بَدعةَ ألخَلقِ يا عَينَ ألكَمال أما تَرينَ إنَكِ مِن إبداعهِ الأقصى؟

‏فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني ‏وأنتِ البدايةُ .. أنتِ المفرْ ‏وأنتِ التواضع والكبرياءُ ‏وأنتِ السكينةُ أنتِ المطرْ ‏أراكِ بكل الوجوه أمامي ‏ووجهكِ يسكن كل الصورْ ‏ولستُ أناقش حبكِ يوما ‏وهل من يعاندُ حكم القدرْ ‏فقولي أحبكً ثم استريحي ‏فليس لغيركِ أهوى النظرْ

‏إذا ضاقتْ بِكَ الأبوابُ أرْضًا ‏فَبَابُ اللهِ دَومًا لا يَضيقُ ‏فَقُمْ للبابِ وابْتَهلِ اضطرارًا ‏بإخلاصٍ كَما يدعو الغَريقُ ‏وأبْشِرْ سَوفَ تَنْهَمِرُ العطايا ‏فَمَنْ تدعوهُ مَنَّانٌ رَفِيقُ

بَنَى السَّماواتِ سَبعًا كُنَّ مِن عَدَمٍ ألَيسَ يَقدِرُ أن يَبني أمانينا؟ وَكَم أُمورٍ وأحلامٍ وأدعيةٍ تَحَقَّقَت بين يا ربّي وآمينا

ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ ‏ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري ‏يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ ‏لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري

مَلِيحُ الدَلِّ والحَدَقَهْ بَديعٌ والَّذي خَلَقَهْ له صُدغانِ من سَبَجٍ على خَدَّيْهِ كالحَلَقَهْ وخالٌ فوقَ وجنتِهِ يُقَطِّعُ قلبَ من عَشِقَهْ

كأن احمرار الخد ممن أحبُّهُ حديقة ُ وردٍ والعِذارُ سياجُها

تم النسخ

احصل عليه من Google Play