وأتيتُ نحوكَ لمّا الدّهر أتعبَني فَما لبِثتُ وزادَت بي جِراحاتي وإنّي أتيتُك بِأشتاتي لتجمعها مالي أراكَ قد شتّتَ أشتَاتي؟
صباحك سُكْرٌ ووجدٌ معطر ْ صباحك شهدٌ بقلبي تقطر ْأتاني هواكَ كنسمةِ فجرٍ وعطَّر قلبَ الصباح المكدرْ فناءت جراحي على راحتيكَ و صار الوجود بما جئتَ أنضر!
عندما نلتَقي سَأدعوكَ إلى كوبٍ مِن القَهوة بحَلوى أسطنبولية وأسطحبكَ هُنالك حَيثُ مَدينة العُشقِ فؤادي والحَلوى خَديك .. - فاطِمة عَلي
فلَعَلَّ مثلَ هواكَ بالمُتَبَسِّمِ قُلْتُ اتّفَقْنا في الهَوَى فزيارةً أَوْ مَوعدًا قبلَ الزِّيارَةِ قَدِّمي فتضاحكَتْ خَجَلاً وقالتْ يا فَتى لَوْ لَمْ أَدْعكَ تَنَامُ بِي لَمْ تَحْلُمِ.🦋
لا يُدرِكُ المَجدَ إِلّا سَيِّدٌ فَطِنٌ لِما يَشُقُّ عَلى الساداتِ فَعّالُ لا وارِثٌ جَهِلَت يُمناهُ ما وَهَبَت وَلا كَسوبٌ بِغَيرِ السَيفِ سَئالُ. 🦋
وما بين إمرأة وإمرأة أكتُب عنكِ أنتِ واسوء ما بقصيدتي أنها لم تراكِ لكني أكتبُكِ وأتهجى أسمكِ لأصبح سيدة اللغة وملكة الكلمات بحروفكِ وهذا أجمل ما يحدث معي، وما بين قصيدةٍ وأخرى أختاركِ أنتِ، ثم أشتم مَدينتكِ على بُعدِها لأنكِ لستِ بيديَّ لأقرأ عينيكِ، وما بيني وبينكِ قرابة حيثُ لا قبيلة تربطنا سوى أنا وأنتِ. -إيمان فارس
أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي
يا حبُّ: من أنشاك في قلبي وأوسع مدخلَك؟ من أين جئْتَ؟وكيف جئْتَ؟ ومن بروحي أنزلَك؟ ما شكل خاتمة الهوى إن كان هذا أوّلَك؟!
أرى البينَ يشكوهُ الأحبّةُ كلّهم فيا ربّ قرّب دارَ كلّ حبيبِ.
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ فلم أدرِ من حيرتي فيهما هلالَ الدجى مِن هلال البشرْ ولولا التورُّدُ في الوجنتين وما راعني من سواد الشَّعَرْ لكُنتُ أظن الهلالَ الحبيبَ وكنتُ أظن الحبيب القمرْ
قالوا أَساءَ حَبيبُهُ فَأَجَبتُهُم إِنَّ الحَبيبَ وَإِن أَساءَ حَبيبُ
قُل للمليحةِ إنّ ثغركِ فاتنٌ ذابَ الفؤادُ من مبسمٍ مُتكلمِ الوجهُ بدرٌ والعيونُ كأنها سهمٌ يُداوي موضِعَ المُتألمِ
إنَّ الأمُورَ لَهَا رَبٌّ يُدَبِّرُهُا وَكُلُّ شَيءٍ بأمرِ اللهِ مُؤتَمِرُ فَلَنْ يُفِيدَكَ أنْ تََحتَاطَ مِنْ قَدرٍ وَلَنْ يَرُدَّ القَضَا حِرصٌ وَلَا حَذَرُ وَالجَأ لِرَبِّكَ فِي الضَّرَّاءِ مُعتَصِمًا مَا رَدَّ رَبُّكَ مَن لِلعَونِ يَفتَقِرُ!
وروحُ الصبُّحِ بالأذكار تَحيَا ويُنْعِشُ كلَّ مهمومٍ صَدَاها وتَرفَعُ مؤمنًا وتَحطُّ إثمًا ويُطفِئُ حُرقةَ البَلوىٰ نَدَاها - عدنان العمادي
لا تنطق لي بالحُب وأنت فقط معجبٌ بيّ لا تقل لي لا أستطيع المضي بدونك وأنت مشاعرك مؤقته لا تقل لي اشتقت لك وأنت مشتاق إلى سعادتك معي لا تخبرني بأنك ستبقى معي للأبد علماً انك ستهجرني عند أول مشكله لا تنطق بالوعود في البقاء وأنت مجرد عابر في حياتي لا تخبرني بشئٍ لن تفعله لم أعد ساذجه صدقني لقد أمتلأت بالحذر لم يعد في قلبي مساحة آمنة . ..
الخَيرُ خَيرٌ وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَالشَرُّ أَخبَثُ ما أَوعَيتَ مِن زادِ.. - طرفة بن العبد|
ولستُ أعجَبُ مِن عِصيانِ قلبكِ لي عمدًا إذا كانَ قلبي فيكِ يَعصيني! البحتري
ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ.. - لبيد بن ربيعة
لمّا قرأتكِ في فؤادي لم أجد إلا حروفَ الحب في أعماقي ورجعت أقرأ ما تضمّ دفاتري فإذا بروحك أنتِ في أوراقي وقرأت ليلي والنجومَ فلم أجد إلا رُؤاكِ تَلُوح في آفاقِي حتى الصباحُ قرأت كلَّ حروفه فوجدت وجهَك منه في الإشراقِ لمّا سألتُ، أجاب قلبي: لا تسَلْ عما أحسّ به من الأشواقي ..
من أجمل الرثاء، رثاء عبدة بن الطبيب لقيس بن عاصم، وتأملوا في جمال البيت الثاني الذي قيل عنه إنه أرثى بيتٍ قالته العرب: عليكَ سلامُ الله قيسَ بن عاصمٍ ورحمته ما شاءَ أن يترحّما فلم يكُ قيسٌ هُلْكُهُ هُلكُ واحدٍ ولكنّهُ بنيانُ قومٍ تهدَّما