حالات شعر عربي فصيح

‏زِد في غيابكَ أغلق الأبوابا ‏وعلى الرسائل لا ترُد جوابا ‏لكن إذا يومًا طمعتَ لعودةٍ ‏وظننتَ أن يُهدِي الحنينُ إيابا ‏سيكون أسوأ ما ظننتَ لأنني ‏سأقولُ لا أهلًا ولا تِرحابا ..

يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ وَأَصْبَحَتْ أَسْهُمُ الأَشْوَاقِ تُصْمِينِي إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي فَهْوَ يُرْضِينِي لَمْ أَلْقَ بَعْدَكَ يَوْماً أَسْتَبِينُ بِهِ وَجْهَ الْمَسَرَّةِ إِلَّا ظَلَّ يُبْكِينِي قَدْ كُنْتُ لا أَكْتَفِي بِالشَّمْلِ مُجْتَمِعَاً فَالْيَوْمَ نَظْرَةُ عَيْنٍ مِنْكَ تَكْفِينِي..

‏فاض الحنين ومالبُعدك مرجع ‏والشوقُ بين مشاعري متوّلع ‏وتغيب لا تدري بأنك غصتي ‏وبأنني في البُعد كم أتوجع

العينُ تحلُمُ أن تَراكَ وتَلمحَكْ ‏يا مَن عجزِتُ مُحاولًا أن أشرحَكْ ‏الحبُّ لا يَفنى وإن غَادرتنِي ‏أو غِبتَ عن عَيني فَقلبي مَطرحَكْ

أقولُ: ودَاعًا ثمَّ أمشي مُفارِقًا ‏وقَلبي بِوَسْطِ المَشيِ آتٍ يُسَلِّمُ

صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ ‏قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ ‏وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني ‏وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ

أنا العاشق السيء الحظ لا أستطيع الذهاب اليكِ ولا أستطيع الرجوع اليّ .. تمرد قلبي عليّ. -محمود درويش

‏نهايات سعيدة؟ ‏لا توجدُ نهايات سعيدة ‏فالنّهايات هي الأكثر حزنًا ‏لذلك فقط هبني منتصفًا سعيدًا ‏وبداية سعيدة جدّا. ‏شيل سيلفرستين

‏وتبقين سِرًّا ‏أبوحهُ دومًا ‏بوقتِ الأذانِ ‏ووقتِ الهطولِ ‏وعندَ الصيامِ ‏وكفِّ السَّحَر ‏وتبقينَ فيَّ ‏ظلالًا وفيَّا ‏وأمسًا جميلاً ‏وحُلم العُمر..

. ‏إنَّ الجِراحَ إذا خبَّأتَها ،شُفِيَت ‏فاكتُم جِراحَك، لا تُخبِر بها أحَدَا ‏كم مِن كليمٍ شَكا للناسِ لوعَتَهُ ‏فزادَهُ الناسُ وَجْدًا فوقَ ما وَجَدَا!

‏لا تفرض نفسك على أحد ‏ولا تنتظر عطفاً من أحد ‏ولا تربط سعادتك ‏بأشخاص أو بأشياء ‏اصنع لنفسك وطناً ‏كي لا تغترب بفراق أحد ‏فلا يوجد هناك شخص قادم ‏من السماء لينير عتمتك ‏كن أنت النور لنفسك ‏أنت من يتقن إسعاد روحك ‏وترتيبها من جديد بعد شتات ‏لذا كن لنفسك كل شيء !

قَد قلتَ لي يامُتلفي لن أخدَعَك ‏وأريدُ أن أمضي وجئتُ أودعك ‏لابأس ياعذبَ اللُّمى لن أردَعك ‏ياكلّ كلّي في الجفى ما أبرعك ‏هـذا خيـارك مـن ٲنا كـي أمنعـك ‏لكننا لم نتفق ان تأخذ الدنيا معك!

قُولي لقَلبك أنَّني أحبَبتُهُ فلَعلَّ صَوت الحُب يَبلغُ مسمَعك رِفقاً بحَالي إن قَلبي مُوجَعٌ وشِفَاؤُه في أن يَراكَ ويَسمَعك مهما ابتعدت عن الفؤادِ فإنني مستوطنٌ رغم المسافة أضلعَك إن كنت قررتَ الرحيلَ تذكري! أنّي تركتُ الناس كي أبقى معك.

نورٌ أَضاءَ عَلى البَرِيَّةِ كُلِّها مَن يُهدَ لِلنّورِ المُبارَكِ يَهتَدِ يا رَبِّ فَاِجمَعنا مَعاً وَنَبِيّنا في جَنَّةٍ تُنبي عُيونَ الحُسَّدِ في جَنَّةِ الفِردَوسِ وَاِكتُبها لَنا يا ذا الجَلالِ وَذا العُلا وَالسُّؤددِ صَلّى الإِلَهُ وَمَن يَحُفُّ بِعَرشِهِ وَالطَيِّبونَ عَلى المُبارَكِ أَحمَدِ ﷺ -

‏لا بأس يانور الحياة ودفئها ‏لا بأس يا وجه الرِضا الفتّانِ ‏لا بأس.. سوف تمرُّ مثل سحابةٍ ‏عجلا! وتصبح في ذرى النسيانِ ‏و إبسَم لحا الله الخطوبَ ودكّها ‏ليهونَ هذا الحزنُ في وجداني ‏حقُّ الجمال عليك أن تزهو بهِ ‏ماجئت حُلوًا هكذا لتُعاني!

ما كنتُ أعرفُ و الرّحيلُ يشدُّنا ‏أنّي أودّعُ مُهجتي و حياتي ‏ما كان خوفي من وداعٍ قد مضى ‏بل كان خوفي من فراقٍ آت ‏لم يبقى شيءٌ منذُ كان وداعنا ‏غيرُ الجراح تئنُّ في كلماتي .

بكَيتُ على فِراقٍ ‏تولَّدَ مِن وِصالِ ‏فصارَ الجِسمُ مِني ‏ضعيفاً مِن هِزالِ ‏وداءُ الحُبُ داءٌ ‏يؤرِقُ من يُبالي ‏يُذوقِهُ البلايا ‏وأشكالَ الوبَاء .

وهل لي نصيبٌ في فؤادكَ ثابتٌ ‏كما لكَ عندي في الفؤادِ نصيبٌ ؟

حسناءُ باهرةُ المحاسنِ عيبُها ‏أن اكتمال جمالها جبّارُ ‏لمّا بدت هتف الزمانُ مكبراً ‏ثم انحنتْ لجلالها الأزهارُ ‏ورمى الهواءُ المستفزُّ لثامَها ‏فتلألأتْ مِن وجهها الأنوارُ ‏هذي الجميلةُ في مساء ظهورِها ‏جعلتْ عيونَ الناظرين تحارُ ‏الوقتُ ليلٌ غير أن ضياءها ‏أوحى لهمْ أن الزمان نهارُ .

‏حظيظٌ من له صحبٌ وفيٌّ ‏وِصالٌ واحترام واهتمام ‏يُبادر قلبُِه بالعذر صفوًا ‏فلا صدٌّ يكون ولا خِصام ‏يخافُ عليه أن يغشاهُ حزن ‏ويفرحُ لو تعاقبَهُ ابتسام ‏أُحبكم وأرجو أن أراكم ‏ليرحل عن مدى كوني الظلام ‏فإن يومًا شُغلنا عن وِصال ‏فعذرُكُم الجميلُ به التئام

تم النسخ

احصل عليه من Google Play