أيَا رفِيقةَ دربِي لَو لديَّ سوىٰ عُمري لًقلتُ: فِدَىٰ عينيكِ أعمَارِي أحَبَبتنِي وَشـَبَابِي فِي فُتوّتهِ وَمَا تـغيّرتِ والأوجَاعُ سُمّارِي مَنَحتِني مِن كُنوزِ الحُبِّ أَنفَسها وكُنتُ لَولا نـداكِ الجائعَ العارِي مَاذَا أقُولُ؟ وددتُ البَحرَ قَافِيتِي والغَيمُ مِحبرتِي والأفقَ أشعارِي إنْ سَاءلوكِ فَقُولي: كَان يعشقنِي بِكُلِّ مَا فـيهِ مِن عُنفٍ وإصرَارِ وَكَانَ يَأوي إلىٰ قَلبي ويسكنُهُ وَكَان يَحمِلُ فِي أضْلاعهِ دَارِي وإنْ مَضيتُ فَقولي: لمْ يكن بَطَلًا لـكِـنَّهُ لـم يُقَبِّل جـبهةَ الـعارِ #غازي_القصيبي♥️
يَا سَائِلِي عَنْ حَالَتِي دَعْنِي فَصَبْرِي قَدْ ذَوَى وَكَانَ قَلْبِي رَاشِدَاً لَكِنَّهُ الْيَوْمَ غَوَى أُوقِعَ فِي أَشْرَاكِهِ لِكُلِّ حَيٍّ مَا نَوَى فَكَيْفَ أَمْضِي فِي الْهَوَى وَالْجِسْمُ مَحْلُولُ الْقُوَى..
فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ إذا صَحَّ منك الودّ فالكُلُّ هَيِّنٌ وكُلُّ الذي فَوقَ التُّرابِ تُرابِ ..
لستُ الذي يرتجي الناس وَصلًا ولا مَن إذا هَجَروا يَألم أنا البَدرُ، ما ضَرني في لَياليَّ سُحبٌ تُغادِرُ أو أَنجُم.
إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟ .
يَا لَيْتَ مَنْ غَابَ عَنْ عَيْنِي وَأرْقُبهُ يَعُودُ كَالصّبْحِ فِي رُوحي وَألقَاهُ .
غابوا عن العينِ والأيامُ تُشغلُهم أمّا عن القلبِ لا واللهِ ما غابوا نعمْ تمادوا ببُعدٍ باتَ يُحرقني لكنّهم رغم هذا البُعدِ أحبابُ .
يُحِبُّكَ قَلبِي مَا حَيِيتُ فَإِن أَمُت يحبّك عظم في الترابِ .. رميمُ♥️
ضعفتُ في البدءِ، كان الليلُ يأكلُني وكم بعثتُ رسالاتٍ.. ولم تُجِبِ. وكنتُ أقرأ.. كي أنسى مواجعنا وكنتَ تخرجُ لي من أسطر الكُتبِ #حذيفة_العرجي♥️
وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني وواحدةٍ سوف تأتي أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ.
يا حُسنَ بَعضِ الناسِ مَهلا صَيَّرتَ كُلَّ الناسِ قَتلى أَمَرَت جُفونُكَ بِالهَوى مَن كانَ يَعرِفُهُ وَمَن لا بهاء الدين زهير
قتلتِ الفتى لما تجنبتِ قتلهُ وسرتِ وهذي روحُهُ في رحالكِ وكمْ غالبٍ في الحربِ ليس بغالب وكم هالكٍ في الحرب ليس بهالكِ تميم البرغوثي
وإن يقضِ لي اللَّهُ الرجوعَ فإنهُ عليَّ لَهُ ألا أفارقكم نذرُ فما العيش إلا قرب من أنتَ آلفٌ وما الموتُ إلا نأيُه عنكَ والهجرُ * ابن الرومي🌻
أحبُّ الشتاء وأحبُّك أكثر، لم أقتنع يا سيدي بالقدر، تعال الآن أكتبُ لكَ تحت المَطر، ويسقطُ الودق على دَفتري والشَجر، أتركُ الكِتابة وأصبحُ أغني لكَ وأشّعُر، تأتي أنتَ فتتخلى السماء عن القمر، تعالَّ نَقضي ليلةٌ واحِدة لأرتدي إليكَ الأحمر، جميلةٌ أنا بِكَ كنقشِ محفورٍ على الحجر، أحبُّكَ بعدد قطرات المطر وموجات البحر، لم أقتنعُ يا سيدي بالقدر، فالشتاء دون رقصةٍ معكَ لا يَمرُ. -إيمان فارس
وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج ويكاد من أمواجه يتكسرُ..
على ماذا، ومن ماذا تخافُ وربّكَ اللهُ؟ وأنتَ بكلّ شاردةٍ وواردةٍ من الأيّامِ.. تلقاهُ متى من لُطفهِ ألقاك؟ متى أحببتهُ وجَفاك؟ وهل جاوزتَ ما جاوزتَ مما كان.. لولاهُ؟ لسوفَ يُجيب كلّ دُعاك ويرفعُ عنكَ كـفَّ أساك
يطفو صوتُك كنرجسةٍ نعسانة فوق ماء الليل فأصير ساحلاً يفكر بالغرق
مالي أرى فِي عُيونِ الناس عَيناهُ مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟ أإختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟ أحبهُ ، بل احبُ كُل شئٍ بِهِ أَحَببْتُ مِنْ حُبِّهِ حتىٌ خطايَاهُ .
صُبّحتَ بالشوقِ هل تشتاقُني؟ إذا شعرتَ بأشواقٍ توارِيها هل ما تزالُ إذا تشتاقُ تمنعني من أن أراها وعن عينيّ تُخفيها؟ عليك سلام ربي كم أُحبهما عيناك أيّ عيونٍ قد تُضاهيها .
أُراقِبُهُ وَهوَ الرَقيبُ بِخاطِري وَفِيَّ لَهُ مِنّي عُيونٌ وَأَعوانُ وَبَينَ الرَجا وَالخَوفِ وَالإِنسِ وَالحَيا بِقَلبي جِنانٌ مِن هَواهُ وَنيرانُ .