يا ربّ هذا الجهدُ لك فالروحُ أنت وليّها والقلبُ أنت لهُ الملك والنّفس أنت حسيبُها والعمرُ نحوك قد سَلك يا ربّ إنك عالمٌ.. ما في الصّباحِ وفي الحُلك وإليك سارت خطوتي ومآل حُلمي في الفـلك ولقد علمتُ بأنّـهُ.. ما خابَ عبدٌ يسـألك♥️.
اســقِ الـفـؤاد محبّـةً وسـلاما وارسم على وجه الغريب وئاما واصنع جميلاً في الحياة فإنما باللطفِ نبلغ في القلوب مقاما♥️.
وتلاشيتُ في أمري أُناجيكَ خَلفَ الأسحار هل تُجيبُ سُؤالي عندَ الاضطرار؟ وأنتَ القائلُ في كتابِكَ الجبّار أمَّن يُجيبُ المضطرَّ إذا دعاهُ فـ ها أنا ذا مُضطرُّ أدعوكَ، يا غفّار .
أُناسٌ أعْرَضوا عَنّا بِلا جُرْمٍ ولا مَعنى أساءُوا ظَنّهُمْ فِينا فَهلاَّ أحْسَنُوا الظَّنّا وخَلَّونَا ولو شاءُوا لكانوا كالذي كُنّا فإِنْ عادوا.. لنا عُدنا وإِنْ خَانوا.. فما خُنَّا وإِنْ كانوا قَدِ استغنوا فَإِنّا عَنهُمُ أغنى
اقْرَأْ سُورَةَ الكَهْفِ نُورًا لِلْفُؤَادِ فَهْيَ الضِّيَاءُ بَيْنَ كُلِّ جُمُعَتَيْنِ فِيهَا الأَمَانُ لِمَنْ تَدَفَّقَ خَوْفُهُ وَفِيهَا شَرَفُ المَوْعُودِ بِالنُّورَيْنِ مَنْ حَفِظَ الآيَاتِ عَشْرًا أَوَّلًا نَجَا مِنَ الدَّجَّالِ فِي الدُّنْيَا وَالدِّينِ♥️.
صلَّىٰ عليكَ اللهُ ما عبـدٌ تـلا أُمَّ الكتابِ مُجَـوِّدًا ومُـرَتِّــلا وعليكَ صلَّىٰ اللهُ مِلءَ دُعائنا ربَّــاهُ أنزِلْهُ الوسيلةَ مَنزِلا ﷺ
يَحيَا بَذِكرِكَ قلبٌ متعبٌ وجلٌ يا سيّدَ الخلقِ فيكَ الروحُ نحييهَا صَلّىٰ عليكَ إلهي كلّمَا ذَرفَتْ عينٌ بِدمعٍ من الأشواقِ نُهدِيهَا
خُذْ بِالعَظيمِ مِنَ الأُمُورِ وَلاَ يَكُنْ لَكَ فِي الهُمُومِ سِوَى هُمُومِ رِجَالِ وَاجْعَلْ خَيَالَكَ سَامِيًا فَلَطَالَمَا سَمَتِ الحَقِيقَةُ بِامْتِطَاءِ خَيَالِ
”من أحزن الأبيات التي قرأتها في الرثاء، قول بهاء الدين زهير يرثي ابنه : الدارُ مِن بَعدِك قَد أَصبَحَت في وَحشَةٍ يا مُؤنِسَ الدارِ!“.
فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني وأنتِ البدايةُ .. أنتِ المفرْ وأنتِ التواضع والكبرياءُ وأنتِ السكينةُ أنتِ المطرْ أراكِ بكل الوجوه أمامي ووجهكِ يسكن كل الصورْ ولستُ أناقش حبكِ يوما وهل من يعاندُ حكم القدرْ فقولي أحبكً ثم استريحي فليس لغيركِ أهوى النظرْ
تلمسِين القلبَ، تُغرّد الفراشات تلمسينَ الجُرح، تنبتُ الزهُور كلُ شيءٍ تفعلينهُ مليءٌ باللُّطف كُلّ مكانٍ تزورينهُ يصيرُ بُستانًا..
يلهو وعيناهُ بينَ النّوم والسّهَرِ يبدو كشخصينِ مهزومٍ ومُنتصِرِ _تميم البرغوثي
شَكوتُ إليها حُبَّها فتبّسمت ولم أرى شَمسًا قبلها تتبسّمُ فقلتُ لَها جودي فأبدت تَجَهُّمًا لتقتلني، يا حُسنَها إِذ تجهّمُ .
ناديتك اللهم هذا خافقي ولأنت تعلم ما الذي أنويهِ أسعى بحُبك رغم كلّ مخاوفي.. ورجاء قلبي أنت وسْطَ التّيهِ والحب يملؤني سألتك راحمًا انظر لعبدك أنت من تكفيهِ!♥️.
أتَنشرِحُ الصّدورُ بدونِ وترٍ تبـوحُ بـهِ لـربِّها ما تُـحِسُّ فرَبُّ الكونِ قد مَلَكَ البرايا ونحنُ وإن ملَكْنا الكونَ نفسُ تُضِـلُّ الروحَ عاصفةُ اللـيالي على أيّ الشواطئِ سوفَ ترسو صـلاةُ الليلِ برءٌ للحنايا وتطبيبٌ، وتخفيفٌ، وأُنسُ♥️.
مَنْ لَمْ يَعِشْ مُتَعَزِّزًا بِسِنَانِهِ سَيمُوتُ مَوْتَ الذُّلِّ بَيْنَ المَعشَرِ لَا بُدَّ لِلْعُمُرِ النَّفِيسِ مِنَ الفَنَا فَاصرِفْ زَمَانَكَ فِي الْأَعَزِّ الأَفْخَرِ!. #عنترة_بن_شداد🔻
•• أينَ اللذانِ تعاهدا أن يَمضِيا في دربِ حُبِّهما بغيرِ رُجوعِ؟ كانا إذا افترقا لطَرفةِ خاطِرٍ سفحا على الخدَّينِ بحرَ دُموعِ كيفَ استطعنا بعدَ كُلِّ الحُبِّ أنْ ننأى بلا دمعٍ ولا توديعِ؟! كنَّا نموتُ إذا افترقنا ساعةً واليومَ نُحصي الهجرَ بالأسبوعِ - عامر أبو عمر
•• يقول المتنبي: كفتك المروءة ما تتقي وأمّنك الود ما تحذر والمعنى أن صاحب المروءة لا يُفشي سراً وهو مؤتمنٌ عليه فصاحب المروءة حافظ لما يؤتمن عليه من أسرارٍ وأُمور لا ينبغي أن تظهر لأحدٍ غير صاحبها.
•• ريمٌ رَمى قاصِداً قَلبي بِمُقلَتِهِ أَفديهِ مِن قاصِدٍ قَلبي وَأَحميهِ - العباس بن الأحنف.
يا ربِّ ها أنذا بقلبٍ خاشِعٍ أرجوكَ عَفوًا فالعُيونُ بُكاءُ قد ضلَّ عبدُك بينَ ضعفٍ وانكسارْ والروحُ تَرجُو رحمةً وسَناءُ سبحانَ من فتحَ الدُّجى بنُجومِهِ وبه استضاءَ العبدُ والدعاءُ أدعوكَ يا ربَّ القلوبِ تضرُّعًا فبذكركَ الصفحُ الجميلُ يُضاءُ ما خابَ من يرجوكَ في ظُلَمِ الدُّجى أنتَ الملاذُ، وكلُّنا فُقراءُ فاقبَل خُضوعي في الركوعِ تبتُّلًا ما لي سِواكَ، فمَن سِواكَ يُجابُ؟