حالات شعر عربي فصيح

هل شاب حبك مثل شَعرك سيدي فرفعتَ راية شيبك استنفارا؟ فأجبتها: ما شاب رأسي إنٍما وقع الرمادُ بمفرقي فأنارا من نار حبك يا حبيبة مسّني هذا البياض أتطفئين النارا؟! سيعود شعري أسودا لكن لي قلب أقر حبيبتي إقرارا سيدوم فيه الشيب عند فراقنا يا ليت لي في حبنا أعمارا ..

عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُه ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد لاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُه يا أيها البدرُ كم يرعاكَ ذو سهَرٍ ما زلتَ بالبعدِ في قربٍ تُروّعَهُ لله درُّكَ كم يدعوكَ ذو كلَفٍ بانٍ تُجيبُ دعاهُ حين يَسمَعُهُ بينا يَرى قدرَهُ نَزْراً فيؤنِسُه حتى يرى وُدَّهُ جَمّاً فيُطْمِعهُ فهل سبيلٌ على حِفظِ الزّمانِ لهُ الى المُثولِ بنادٍ منكَ يرفَعُهُ؟

‏لولا دِمشقُ لما كانت طُليطِلة ‏ولا زهتْ ببني العباس بَغدانُ ‏: ‏مررتُ بالمسجدِ المحزونِ أسأله ‏هل في المُصلى أَو المِحْرابِ مرْوانُ ‏:

‏من ساءه سببٌ أو هاله عجب ‏فلي ثمانون عامًا لا أرى عجبا ‏الدهرُ كالدّهرِ والأيام واحدة ‏والنّاس كالناس والدّنيا لمن غلبا

‏أحتاج قلباً أستريح بظله ‏ألقي عليه مواجع الأيامِ ‏ ‏يحنو على قلبي أشدّ حنانه ‏كالأم بين ولادةٍ وفطامِ ..!

‏إَنِّي ذَكَرتُك، وَالأَشوَاقُ مُهلِكَةٌ قَلبِي، وَلَا رَيبَ؛ إِِنَّ الشَّوقَ غَلَّابُ فَلَستُ أَدرِي، أَدَمْعَي بَاتَ مُنسَكِبًا أَم أَنَّهُ الغَيثُ يَهمِي فَهوَ تَسكَابُ #مكلوم♥️

وأنتِ الشِّعرُ يعجزُ في جمالِك ‏فقد عجِزت وصوف العالمينَ ‏وأنتِ يادياراً لا تُمنُّ ‏سكنتِ قلب عاشقك الأمينَ ‏وأنتي كلُّ دربٍ قد مشيتِه ‏حسدتُ بهِ جميع العابرينَ .

يَداكِ أدراكُ عقول العارفين وانا تائهٌ مني و إليكِ المصير أتيتُكِ من حيثُ لا تعرفين خذُي بيدي الى ما تُريدين . -

‏هجوت محمداً فأجبتُ عنه وعندَ الله في ذاك الجزاءُ أتَهجوهُ وَلست له بكفءٍ فَشَرُّكما لِخَيركُما الفِداءُ هجوتَ مباركاً براً حنيفاً أمين اللهِ شيمتهُ الوفاءُ فمَن يَهجو رسول اللَّه منكُمْ ويمدحهُ وينصرهُ سواءُ فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء -حسان بن ثابت رضي الله عنه.

‏لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا! وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، ‏وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا ..

‏يا راحلينَ عَنِ الأوطانِ أسْألُكُمْ هل الرَّحيلُ عن الأوطانِ أحياكُمْ؟ هذي الديارُ بها أرواحُكمْ بَقِيَتْ أجسادُكُم عجباً عاشَتْ بمنفاكُمْ ما جفَّ دمعيَ مُذْ فارقتُمُ بَصَري يا وَيْحَ قلبي أقَبْلَ الموتِ ألقاكُمْ؟ على النوافذِ بعْضٌ من طُيوفكُمُ وفي المرايا سَرابٌ من بقاياكُمْ ..

‏يا من هواهُ أعـــزه وأذلنــي كيف السبيل إلى وصالك دلني؟ وتركتنــي حيران صباً هائمــاً أرعى النجوم وأنت في نوم هني عاهدتني أنْ لا تميل عن الهوى وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني هبّ النسيم ومال غصنٌ مثله أين الزّمان وأين ما عاهدتني؟

اوعدك تلقاني جنبك وأحتويك ‏يوم غيرك كان حلمه .. اوعده ‏إيه اغار وما أبي احد ، يجيك ‏حتى ظلّك لو اطوله ؟ ببعده ‏قلبي مثل المملكه وإنت المليك ‏يعني قلبك واجب اني اسعده ‏ما ابيك تروح عنّي ، بس ابيك ‏تقرا اوّل بيت وإفهّم مقصده

بدا لي أنك ساحرٌ بارع كنتَ تحوّل المنديل الى حمامة، قطرات الندى الى أطفال أدهشتني الأرانب التي تخرج من قبعتك هذا ما جعلني أجلس في الصندوق وأسمح لك أن تشطرني الى نصفين.

إذا غفوتُ يفز القلب منتفضًا ‏يسائل العين هل جاءت رسائلُه ؟

‏مابال قلبك بالظنون مروّعُ ‏ويظل بعد سجوده يتوجعُ . ‏أولست تسمع كل ماتدعو به؟ ‏سمعُ الذي أعطاك سمعكَ أوسع . ‏فاسكن وثق أنّ الدعاء بمأمنٍ ‏ماتاه صوتك إنّ ربك يسمعُ . ‏تأتيه يملؤك الظلام فما ترى ‏إلا فؤادك بالمحبة يسطعُ . ‏ماخبت حين غفلت في زمن الرخا ‏أتخيب حين أتيته تتضرعُ؟.

ويحمِلُني الحنينُ إليكِ طِفلًا وقد سلبَ الزمان الصبرَ منِّي وكَانَ العُمرُ في عينيكِ أمنًا وضاعَ العمرُ يومَ رحلتِ عنِّي #فاروق_جويدة♥️

سَألتُها عن فُؤَادي أينَ موضعهُ فإنَّه قَد ضَلَّ مِنِّي عندَ مسرَاها قالت: لدينَا قلوبٌ جَمَّةٌ جُمِعَتْ فأيُّها أنتَ تعني؟ قلت: أشقَاها

- أحنو إليكَ وفي فؤادي لوعةٌ وأصدُّ عَنْكَ ووجه ودِّي مقبلُ. #البحتري♥️

من أروع أبيات الشاعر #بسام_شانع وهو يصف العاصمة #صنعاء وقد اكتست حلتها الخضراء فرحًا واستبشارًا بذكرى #المولد_النبوي_الشريف : بالضـــبط أين نكـــــــــون الآن ..لا أدري! في كوكب الأرض أم في الكوكب الدرِّي! أنحـــــــن في واقـــــــعٍ أم في مُخيِّلةٍ؟! مدينــةٌ هَـــــــــــــذهِ أم عالــــمٌ سحري؟! تكسو الدجى زينة الدنيـــا أم احتشدت عجائب الكــــــــون في إسطورة العصرِ؟! أم أنَّ مـــا لــــم يُرَ من قبـــــــل تعرضهُ أنوار طه لنـــــا في مشهـــــــــدٍ حصري؟ يبدو الذي ليـــس يبدو قـــــط غير لمن يطل ليــــــلًا على صنعاء مــــــن عَصِرِ كأنَّ صنعـــــا مـــــــن الجردا إلى صَرِفٍ عرضاً ومـــــــــــن حدةٍ طولاً إلى جدرِ صندوق كنـــزٍ عظيم الحجـــــــم تملؤهُ حُللٌ مكــــومةٌ مـــــــــــــــن لؤلؤٍ خُضْرِ.♥️

تم النسخ

احصل عليه من Google Play