في النَشرة المسائية لقَلبي أشتاقك .
ضدّان شوقُك وافتعالُ كرامةٍ نخفي الهوى والحبّ يعرف أهلهُ
يتعرّض المرء لنوبات شوق من آنٍ لآخر.. لأيام كانت روحه فيها خفيفة ، كان قلبُه بسيطًا وبريئًا، ولم يكن يجد خلافًا بين عقله و قلبه. قَدْ أضْنىٰ قَلبهُ الهِجْرانْ..
كلما قلتُ: لن أعودَ إليها قالَ لي الشَّوقُ: سوفَ تبكي عليها سوفَ تَبكي كأيِّ طفلٍ صغيرٍ دونَ أُمٍّ ينامُ فوقَ يديها
شعورك بالحنين لا يكذب إنه قلبك يُشير إلى ما لم يُغلق بعد
أني بشوقٍ متى الأيام تَجمعُنّا وأسعُدُ فؤادي بقُرب محياك
و حِينَ اشْتقتْ علِمتُ أنّي مُغرَمَة.
إشتُقتَ اليَك فَعلمْني ان لا اشتَاق عَلمْني كَيف اقُص جَذور هِواكَ من الاعماِق عَلمْني كيَف تموت الدَمعة في الأحَداقُ عَلمْني كَيف يَموت الحُبٌ وتنتحَر الأشِواق .
• «يَا أَيُّهَا العَزِيز، مَسَّنَا الشَّوق» .