حالات عام

‏إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ

أُحبُّك يالله، ولا أجد في لُغات العالم كلمات تصف مقدار حُبي لك، أُحبك ليس لِحاجةٍ في نفسي، أو لطلب في قلبي، أُحبك ليس لأنك ترزقني، وتُغدِقني بالنعم، وتحفظني في حركاتي وسكناتي، أُحبك هكذا فقط، أُحب عظمتك، كرمك، استشعار وجودك معي دائمًا في كُل لحظة وكُل حين. الحمدُلله.

على أيّة حال، أنت لا تزال تستطيع قول يارب، وهذا سلوانٌ كثيف وقوة كبيرة .

(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا). لا يوجد صعود إلّا ويسبقه بعض الهبوط.. ولا يُحقق النّصر قبل وقوع بعض الخسائر.. ولا تأتي السّعادة قبل المرور ببعض الصعوبات.. لولا ارتكاب الأخطاء لما ازداد العالِم علماً.. ولولا خسارة المال لما إزداد الثري ثراءً.. ولولا الوقوع في بعض الذنوب لما ازداد العبد طاعة والتزاماً.. وهذا التعاقب بين العسر و اليسر و النقص و الإكتمال يسري على جميع الخلق.. فالكمال المطلق لله وحده. لكنّ العسر واحد، و اليسر متعدد.. ولن يغلب عسرٌ يُسريَن.

‏فيه دعاء سحر من قوة التسخير اللي يحصل بعده وقولوه ورددوه بيقين. (اللهم بك احول واصول واجول لاحول ولاقوة لي إلا بك اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى أنت حسبي ونعم الوكيل) -

[وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ] بدأتَ حياتَك بلحظةٍ لستَ تذكرُها، وستنتهي بلحظة لست تعرفها. وعشتَ بين ماضٍ لا تستطيع تغييرَه ، ومستقبلٍ لا تستطيعُ صنعه. فلا تغفلْ عن استشعارِ ضعفك، وإظهار فقرك إلى ربك ..

ألق السلام - ردد مع الآذان - حافظ على الصلاة - حصن نفسك - ابتسم للناس - احفظ شيئاً مِن القرآن - تصدق - سبّح - استغفر - كبّر - صُم - صلِّ على النبي. ذكّر من حولك بالله حتى لو كنت من المقصرين فزاحم السيئات بالحسنات.

الصلاة ليست على المزاج والهوى مو تُوديها وتتركها وتقدمها وتؤخرها متى شئت، هذا تلاعب وتهاون لا يليق بالمؤمن. إذا سمعت الأذان، فـ الله أكبر من كل شيء.، فألقِ ما بيدك، واختم اجتماعك. صلِّ بخشوع، فما ينتظرك من الدنيا لا يساوي لحظة بين يدي الله. وإذا وقفت في صلاتك، فتذكّر: أمام من تقف؟ ولمن تصلي؟ تفكر في عظمة الله سبحانه، ملك الملوك، ذو الجبروت والملكوت، الذي يملك حياتك، ورزقك، ومغفرتك، وتوفيقك. فكيف تنشغل بغيره؟

قال رسول الله ﷺ: من قرأ آية الكرسي دبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبة لم يمنعهُ من دخول الجنة إلاَّ الموتُ يعني بعد كل صلاة تقرأ آية الكرسي ومش هيمنعك من دخول الجنة إلا الموت 💚).

السَّلامُ عَليكَ يا صَاحِبي. أحبُّ الأعمالِ إلى اللّٰه [أدومُها] وإن قَلَّ.. المداومةُ على 60 دقيقةً في بدايةِ يَومِك ليست هينةً أبدًا وﷲ.. هي كفيلةٌ أنْ تغيَّرَ حياتَك ومصيرَك حرفيًّا. مِن الممكنِ أنْ تعملَ فيهم الكثير، وستجدُ بركةً عجيبةً، وأمورًا كثيرةً تنضبطُ في حياتِك، واسمع مني: 30 دقيقة = تقرأُ جزءَ قرآنٍ، وتلتزمُ بوِردٍ يوميٍّ ثابتٍ لا يقلّ. 10 دقائق = تُصَلي على النبيِّ ﷺ. 10 دقائق = تستغفر وتُحَوقِل. 10 دقائق = تقول أذكارَ الصباحِ بتفَكُّرٍ وتدبُّر. مع المُداومة = سَتَلمسُ بركةً وإعانةً ونشاطًا غيرَ طبيعيّ. وَالسَّلامُ لِقَلبِك.

أكتر آية مرعبة على الإطلاق بالنسبالي هي اللي في سورة ق : وَجاءت سَكرَةُ المَوتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنتَ مِنهُ تَحِيد. ربنا سبحانه وتعالى بيخاطب الإنسان وهو في سكرات الموت، وبيقوله جت لحظة اليقين، جت اللحظة اللي انت خايف منها طول عمرك وبتحاول تتهرب منها ومش عايز تواجهها، جت اللحظة اللي مفيش منها مفَر، ومفيش هروب. وفكرة إن الموت هو الحقيقة الوحيدة في الحياة فكرة مرعبة أوي بالنسبالي، وحقيقة خايف فعلاً أقابلها. فاللهم أحسِن خاتمتي واصرِف عني ميتة السوء، وتوفَّني وأنت راضٍ عني واجعلني كغَيمة مرت روَت ثم ولَّت.

فيعاهد ربه ألاَّ يفعل، وربُّه يعلمُ أنه سيفعل، وربُّه يعذره؛ لأنه يرى ما لا صبرَ له عليه

: من عقوبات المعصية أن يسلب الله منك التوفيق فتسهر بلا فائدة وتنام على إثم وتستيقظ بعد طلوع الفجر وتستقبل يوم كئيب مليء بالمشاكل فالمعاصي هي كالأغلال على الأعناق .

: في آخر اليوم تعودو أن تقولو اللهم لك الحمد ولك الشكر، أطعمتني وسقيتني وآويتني ورزقتني وسترتني وأمهلتني ورحمتني، لا أحصي ثناءً عليك.

السَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبِي، لَعَلَّكَ تَنتَظِرُ كَلِمَةً تُهَدِّئُ قَلْبَكَ، أَو رِسَالَةً تُطَمْئِنُ صَدْرَكَ، أَو آيَةً تُشْعِلُ هِمَّتَكَ، أَو فِكْرَةً تُوَضِّحُ غَايَتَكَ. لَعَلَّكَ مِن كَثْرَةِ المُحاوَلَاتِ تَعِبْتَ، وَمِن شِدَّةِ المُكَابَدَاتِ اهْتَرَأْتَ! لَا بَأْسَ، جِئْتُ أُهَمْسَ لَكَ: [إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا]، كُلُّ شُعُورٍ مُؤْلِمٍ، وَجُرْحٍ عَمِيقٍ، وَخُطْوَةٍ صَادِقَةٍ، وَمُحَاوَلَةٍ دَائِمَةٍ، لَنْ تَضِيعَ! مَا دُمْتَ صَادِقًا، لَو لَم تَرَ النَّتَائِجَ اليَوْمَ، تَقْطِفُ ثَمَرَةَ الصَّبْرِ غَدًا. وَالسَّلامُ لِقَلْبِكَ.

‏بَــرَكَـــةُ وقتِ الصباح: لا مَثِيلَ لها؛ فكيفَ لو اجتمعتْ مع بــركـــةِ القرآنِ وتلاوتِه والإقبالِ عليه مراجَعةً وتَفهُّمًا؟! ومِن آثار هذه البركة: تيسيرٌ في أداء المَهَامِّ، وإقبالٌ عليها؛ وكُلَّما زادَ مِقدارُ الوِردِ القرآنيِّ زادَ الأُنسُ في ذلك اليومِ، وزادت سعادةُ القلب، وحَلَّ عليه الرضا والطُّمَأْنِينة.

الأخلاق... الإسلام دين الأخلاق الحميدة دعا إليها وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها وقد مدح الله تعالى نبيهُ فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}. وجعل الله سبحانهُ الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله تعالى {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق فقال تعالى {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله سبحانه وبدخول الجنة. جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً }

‏﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} • أتدرون أعظم لـذة في الدُنيا ماهيّ ؟ - هي سجدة في ظلمة الليل لا يعلم بِها إلا الله تناجي ربك وتسكب عبرتُك بين  يدي خالِقك فـ هو وحدهُ الذي يعلم سر   إنسكابها صلاة الوتر ❤️

. ـ يا أبا بكرٍ : إنَّ صاحبَكَ يزعُمُ أنَّه أُسرِيَ بهِ إلىٰ بيتِ المَقْدِس ، ثُم عادَ منه في ليلةٍ! - إنْ كانَ قَد قال فَقَد صَدَق  🩶🌱

- «كُلّ بلاءٍ دُون دِينك؛ عافِيَة».

تم النسخ

احصل عليه من Google Play