{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} التفسير : المؤمنون الحقيقيون هم الذين تسكن نفوسهم وتطمئن قلوبهم عندما يذكرون الله، ويجدون فيه راحة لا يحققها شيء آخر. والله يقرّر هذا بحسم: إن الطمأنينة الحقيقية للقلوب تكون فقط بذكره
الحمدلله سرًا و جهرًا .
﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ﴾ أيقن وتأڪد بأن سعيك الذي سعيته سوف تراه، والله سيجزيك به وما مِن ساعٍ إلا وصل وأدرك، اللهُمَّ لا تحرمنا لذَّة الوصول والحصول والتمڪين 💖.
ثمّة جراح لا تُداوى إلا بالقرآن، و هموم لا تنفرج إلا به، وآلام لا تسكن إلا معه، وتساؤلات لا تنحل إلا بالرجوع إليه، القرآن ملجأ ودواء وسكن؛ لذا تجد أهدأ الناس بالاً وأسعدهم أهل القرآن🤍.
إذا وقعت عينك على صاحِب ذنب، فلا يقع فِي نفسك العزّه وإنّك خيرًا منهُ، هو فُتن وانت برحمةِ الله نجوت، فإدع الله له بالهداية ولنَفسك بالثبات .