قيل لأحد العلماء، فلان انتكس قال الشيخ : لعل انتكاسته من أمرين : اﻷول : إما أنه لم يسأل الله الثبات الثاني : أو أنه لم يشكر الله على نعمة الإستقامة فحين اختارك الله لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية . ّ﴿ ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ﴾
(سُبحانَ اللهِ وبحَمده) أحَبُّ الكَلامِ إلَى الله سُبحانَهُ وبحَمده، وأَفضلهُ. ومَن قالَها غُرِسَت لَهُ نخلة في الجنَّة. ومَن قالَها مئةَ مرّة حُطَّت خَطاياهُ وإن كانَت مثلَ زبدِ البَحر. ولَم يأتِ أحَدٌ يومَ القِيامة، بأفضَلِ ممّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيْه.
على قدر الهدف يكون الإنطلاق ففي طلب الرزق قال : فامشوا وللصلاة : فاسعوا وللجنة : وسارعوا وأما إليه : ففروا إلى الله يارب قد فررنا إليك فيسر لنا القبول ياذا الجلال والاكرام♥️.
﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب﴾ اقترب من الله ،يقترب منك كل شيء جميل.