حالات عام

سُئل عن بشاشة وجهه فقال : ‏أستحي أن أحزن وأمري كله بيد الله .

ما يفسده البشر تُصلحه سَجدة مَليئة   بالحديث مع الله .

الرجاء الأبديِّ : ‏{وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} .

الذنوب هى سبب كُل شر، وسبب منع كل خير، وهى سبب الحرمان من الطاعات والأرزاق وإجابة الدعوات والتلذذ بالعبادات. الذنوب مُهلكِة تهلك العبد، وتُقسّي القلب، وتُدّني النفس وهي وبال عليه يوم القيامة كما أن الإستغفار والتوبة هما سبب كُل خير كما قال تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا أما التوبة فهي التى تُزيل حاجز المعاصي بينك وبين ربك، فتُستجاب دعواتك، وتُنزل لك الأرزاق،  وتُزيل من أمامك العقبات، وتفتح لك أبواب الخيرات، وتُزكَّي نفسك، وتُطهّر قلبك، وترقيك في الدنيا والآخرة لأعلى الدرجات 💚

عندما نقـول الله أكبر هل نعطيها حقـها ؟ فالله أكبـر من الألم في الافئده،والدموع الحبيسه في العيون،الله أكبر من خذلان البشر ،والله أكبر من هموم الدنيا ، الله أكبر من لذه فانيه الله أكبر من كل شئ وأي شئ . لذالك عندما تقـول الله أكبر مره ثانيه قف عندها وأعطها حقـها .

إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل عليَّ سخطك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.

البعض عندما يرى أرزاق عند الغير ويعيش حياة جميلة وطيبة وفي سعة ، يقول ربي وربه واحد ، واللي أغناه يغنيني ، عقلية فذه ، فيحسن الظن بربه ويتعلم من غيره ولا يحسده ، فهذه العقلية وطريقة تفكيرها باب لحياة جميلة قادمه لهذا الشخص واضحه من طريقة تفكيره والبعض عندما يرى أرزاق عنده غيره وتيسير وسعة ، يقول ليش ربي أعطاهم ولم يعطيني ، أكيد ما يحبني ، ويبدأ يتسأل وقد يحسد وقد يسيء الظن بالله ، وهذه العقلية اذا استمرت بهذه الطريقة ولم تتغير فهو باب تعاسه لحياة مستمرة وقادمة لهذا الشخص

ستدرك يوماً : -أن الصلاة كانت خيرًا من النوم؛ ونمت ! -وَأَنَّ وِردَ الْقُرْآن كان يُطَمْئِنُكَ؛وهجرت ! -وأن الأذكار كانت تزيد يومك بركة؛ وتكاسلت ! -وأن الإستغفار كان يوسع رزقك؛ وتغافلت ! -وأن قيام الليل كان يبعث في قلبك الطمأنينة؛ وتركت ! -وأن باب التوبة مفتوح في كل وقت ؛وأجلت ! _ أدْرِكْ هَذا بَاكِرًا وأقبل ! فَإِنَّ لَكَ رَبَّا غَفُورٌ رَحِيمٍ قَريبٌ مُجِيبٍ، يَفْرَحُ بِتَوْبَتِك، وكُل يوم لُطْفُهُ وَرَحمَتُه مُحِيطَةٌ بِك..

‏«ينتابني قلقُ المصير، وكلّما آنستُ لطف الله عاد هدوئي.»

تم النسخ

احصل عليه من Google Play