اجعل كل دعائك أن يعفو الله عنك فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة. _
رسالة لك : اهتموا دائمًا لسلامة قلوبكم ، اسعوا جاهدين في إصلاحها ، تمنّوا للناس الخير ولا تسمحون للمواقف أن تُفسد عليكم صفائها ونقائها .. يُرزق المرء وتُفتح في وجهه بركات السموات والأرض بطيب النيّة وحُسن السريرة وما يُخفيه في قلبه للأخرين من صدقٍ ونقاء وصفاء♥️.
أحيانًا الإنسان يطرق أبواب الفرج كلّها ولا يجد أثرًا، ويغفل عن سبب واحد وهو من الأسباب التي ذُكرت في القرآن أنها من أسباب حصول الفرج ونيل الأماني والفتوح في الرزق، ألا وهو: كـثـرة الإستغفار♥️.
أقولُ: ياربّ ثُمَّ ينعقدُ لساني! أقولُها فيغلبُني ضيقُ صدري، وتُسكِتُني قِلَّةُ حيلتي ياربِّ! لا أبالي بعجزي وأنت قادرٌ على أمري ياربِّ! أنت وليُّ حاجتي، فـاقضِها وأنت العليمُ بنفسي فـأرضِها، وارضَ عنها ياربّ، أجِب دعائي أعطني مسألتي وقُرّ عيني بمُرادي؛ يا قادرًا علىَ قضاء حوائجي، وإن عزَّ مطلبي
« إن اللّه لا يُمسِك عنّا فَضله إلّا حين نَطلُب ما ليس لَنا، أو ما لسنا له! »
رسالة لك : كُل يوم أخبر نفسك أن هذا اليوم نعمة، هبة، ومنحة من الله، لتحب وتجرّب أمورًا جديدة، أن تعتني بنفسك وبمن يهمك أمره، أن تعيش مُختلف أنواع المشاعر، وتسمح للحياة أن تأخذ طريقها كما هو، تنام، تأكل، تضحك، تُمارس هواياتك، تكتشف أعماقك، أن تعيش اللحظات كما هي دون أيّ مُشتتات♥️.
لا تألف النعمة فتنسى شكرها و لا تألف المعصية فتنسى اثمها و أثرها و الاستغفار منها 🔸الشاكر شخص شعر بالنعمة، ونسبها إلى المنعِم، وشعر بفضله عليه، فانفعل بقلبه، ثم تفاعل بجوارحه 🔹والجاهل بربه ما تغلغل إلى أعماق قلبه علمه بما يستحق سبحانه وتعالى من الثناء، لذلك كان شكره بارداً، وانفعاله ليس في مكانه. اللهم لك الحمد على جميع النعم التي انعمت بها علينا ونستغفرك يارب من كل ذنب وغفلة.
وانِّي أُجاهِدُ يا الله كي لا أتلوِّثَ و أحاولُ أن أكون في صفوف الصالحين فأعِنِّي .
وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم، وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله، وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين، مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه.. وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ، وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا، فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ♥️.
السّلامُ عليكَ ياصاحبي … بلغني أنّك قد أصبحت متكاسلاً في عباداتك ، هجرت وِردك اليومي من كتابِ الله ، وأصبحت تتغافلُ عن أذكارك وتركت النوافل التي كنت تتقربُ بها إلى الله وأصبح قيام الليل عسيراً عليك بعد أن كان يسير ! جئتُ أُخبرك يارفيقي بأنّنا كُلنا نمر بتلك الفترة التي نتكاسل فيها ويصيبنا الفتور ولكن لا أريدك أن تتوقف هُنا ! أيرضيك أن تكون بعيداً عن خالِقكَ بعدما كنت له قريب ؟ يا رفاق إنما نعيش هنا أيامٌ قلائل والموعد الجنـة! فلا تتخلفوا عنِ الموعد
الحمد لله على لطفه الخَفي .
الإيمانُ ليسَ أن تدعو فيُستجاب لك .. فتؤمن فذاك إيمانٌ مشروط! الإيمان الحقيقي هو أن تدعو ، فتُسدّ في وجهك الدروب ،وتدعو فيسبقك الصحب ، وتدعو فتُدمي أقدامك أشواكَ الطريق ، فما تزيد أن تقول : ربّي ما ألطفك أيُّ خيرٍ تُريده بي؟ ثمًّ ما زلت تدعو! حتى يجبر الله كسرك ويجازيكَ أضعاف الأجور لأجل صبرك .. وظنك برحمته خيرًا ولن يُخيِّبك.
لما نزل قول الله تعالى «مَن يعمل سوءا يُجْزَ به» قال أبو بكر: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية ؟ كُلّ سوء عملنا به جُزينا ؟ فقال: غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض ؟ ألست تحزن ؟ ألست تنصَب ؟ ألست يصيبك البلاء ؟ قال: نعم قال: فهو ما تُجزَون به في الدنيا. وسُئلَت عائشة رضي الله عنها، عن قول الله تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} فقالت: ما سألني عنها أحد منذ سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «هذه مُعَاتبةُ الله للعبد بما يصيبه من الحُمّى والنكبة، حتى البضاعة يضعها في كُمّ قميصه فيفقدها فيفزع لها، حتى إن العبد ليخرُج من ذنوبه كما يخرج الذهب من الكِير» وقال صلى الله عليه وسلم: أتاني آتٍ من ربي عز وجل فقال إنه {من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} وقد كانت نزلت آية قبلها أَشْفَقتُ عليكم منها {من يعمل سوءا يجز به} فقال أبو الدرداء: يا رسول الله وإن زنا وإن سرق ؟ قال: وإن زنا وإن سرق، ثم تاب تاب الله عليه، لا يزال الله عز وجل يغفر لعبده ما استغفره حتى يكون العبد هو يُصِرُّ فلا يتوب.
إلهي.. أشكو إليك ما لا يُخفى عليك ، واسألك ما لا يعسر عليك ، اسألك نفحة من نفحات رحمتِك تلك التي لا تُبقي بؤسًا، و لا حزنًا، و لا ضيقًا، و لا يأسًا أتت عليه إلا جعلته فرجًا و فرحًا يا الله، يا مفرج كرب المكروبين، فرج عنّا ما نحن فيه.
الأُنسُ بالله نورٌ ساطِع، والأُنسُ بالنّاس غَمٌّ واقِع .
يعتقدون أن الإسلام هو تأدية الفرائض الخمس فقط ويتناسون أن الإسلام كلمة تعني التسليم لأوامر الله والإبتعاد عن نواهيه فبعد أن يؤدي المسلم فرائضه يجب أن يمتثل ل: 1 . اذكروا الله ذكرا كثيراً 2 . إعدلوا ولا تعتدوا 3 . ولا تعثوا في الأرض مفسدين 4 . ولا تلبسوا الحق بالباطل 5 . ولا تقف ما ليس لك به علم 6 . ولا تمش في الأرض مرحا 7 . ولا تصعر خدك للناس 8 . واخفض جناحك للمؤمنين 9 . واغضض من صوتك 10 . واقصد في مشيك 11 . وأعرض عن الجاهلين 12 . خذ العفو وأمر بالمعروف 13 . ادفع بالتي هي أحسن 14 . ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة 15 . لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى 16 . ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل 17 . ولا تنابزوا بالالقاب 18 . لا يسخر قوم من قوم 19 . ولا يغتب بعضكم بعضا 20 . ولا تجسسوا 21 . اجتنبوا كثيرا من الظن 22 . ادخلوا في السلم كافة 23 . وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها 24 . وبالوالدين أحسانا 25 . وذي القربي واليتامى 26 . و أطعموا البائس الفقير 27 . ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب 28 . وآتوا اليتامى أموالهم 29 . أنفقوا مما رزقناكم 30 . وقولوا قولا سديدا 31 . وقولوا للناس حسنا 32 . وتعاونوا على البر والتقوى 33 . ولا تعاونوا على الإثم والعدوان 34 . واحفظوا أيمانكم 35 . وأوفوا بعهد الله اذا عاهدتم 36 . وأوفوا الكيل اذا كلتم 37 . وزنوا بالقسطاس المستقيم 38 . كونوا مع الصادقين 39 . أوفوا بالعقود 40 . كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولوعلى أنفسكم .. *( هذا هو منهج الحياة الصالحة ).
أعظم الناس غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة، ورضي بها بديلاً من الآخرة.
رجب شهر الجبر، شهر المعطيات والفرج والبركة والامان، إن لم نشعر بشيء من نفحاته، اغتنم هذه الليالي الثلاث الاخيرة بأي طريقة تُشعرك بالصفاء ، توجه بقلب او بدمع او بشكوى ودعاء او بإنصات او بجلوس في فناء مسجد او بأنكسار في الليل او بالجلوس من الفجر الى الشروق او بالاستغفار او بالصلاة على رسول الله او بالقراءة في ذكرى الاسراء والمعراج بأي شيء يكفي أن تتوجه بنية صافية.. لا يتحرك الكون حولك ما لم تُحرك شيئًا في داخلك اولاً. هذه الليالي هي مفتاح حالك في رمضان.
بدون القُــرآن لا حياة لأرواحنا، نحن مجرّد أجساد ثقيلة يسكنهـا الوهن، لا تقوى على مواجهة شيء 🌧🩷🩷.
وتزوّدي تردادهُ أبــــــدًا ففي الترداد زادٌ للمُـريــد ثبـــــاتِ لن تعدمي أجرًا من التكرارِ بل! تحظى النّفوس بوابلِ الدرجات التَكرار سِرُّ إتقان الحفّاظ، ما تكرر تقرر ، وما تقرر ثبت، وما ثبت نبت.