﴿فإِنِّي قَرِيبٌ﴾ هُنَا الْأَمَانُ ، فَلا تَجْزَع ﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ وَهُنَا الرَّجَاءُ فَلَا تَقْنَط.
صلى عليكَ الله يا نبعَ الهُدى ماطار طيرٌ في السماءِ وغرّدا ﷺ
﴿ فأنَكَ بِأعِيننا ﴾.وَهَل بعد هـٰذهِ المُواساة قلق؟.
يقول الشيخ محمَّد الشَّنقيطِي: إذا دخل اليقينُ قلبَ العبد، وتضرَّع إلى اللّٰه بالدّعوة الصَّادقة، عزّ على اللّٰه أن يتركَه في كُربةٍ آلمتُه، أو حَاجةٍ ضايقته.
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ هذه الآيه .. أكثر آيه غيرت أفكاري وسببت إعادة لبرمجة قناعاتي وجعلتني أتوقف عندها كثيراً وأتأملها والله إنها تعيد ترتيب حياتك من جديد لو تبحر في تفاصيلها ❤️
اعوذ بالله من نسيان النعم، فلك الحمدُ حتى ترضى.
أيام ونستقبل شهر رجب وهو شهر سماه الصحابة {بالشهر الأصب} .. لأن الله يصب فيه من الرزق والخير صبًا فكانوا يجدون أرزاقهم تزيد في رجب ومرضاهم تشفى في رجب .. فكانوا يكثرون فيه من الدُعاء لان الله يصب فيه من بركاته وقبوله للدعوات ، اللهُم بلغنّا إياه وصُب علينا فيهِ خيرك وفضلك وعافيتك صباً صباً .
لأنَّ الأماكن الخاطئة تُجرِّدكَ من الشَّغف سَل اللهَ مع قوَّةِ الشَّغفِ صوابَ المكان
وفي الحديث يقول ﷺ: مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه..!
إنسان مسكِين لا يملك من أمره شيء ولا يعول في هذه الدُّنيا إلا على رحمتك سُبحانك! خلقته وسوَّيته ونفخت فيه روحك يقف على عتباتِ جنابك يرجوك، لا حيلة له إلا كُفوفهِ يرفعها!
قيل لأحدِ الصالحينَ ما سرُ السكينةِ التي تعتريك؟ قالَ : قرأتُ قولهُ تعالي؛ ( يدبر الأمر ) فتركت أمري لصاحبِ الأمر. وقرأتُ قوله تعالى؛ ( إنَّ مع العسر يسرا ) فأدركتُ أن العسرَ زائلٌ لامحالة. وقرأتُ قوله تعالى: (فما ظنكم برب العالمين ). فأدركتُ أن خيرَ اللهِ قادمٌ لامحالة.
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
أسأل اللّٰه إنّ يحبني حبًا أتجاوز بهِ الحياة حتى تنتهي بي وهو راضٍ عني أسأله إنّ يُعظم الرّضا في صدري واليقين في قلبي فتغدو الأمور الشديدة هيّنة عليّ.
• في ذِمَّةِ اللّٰهِ : أفرَاحِي الصَّغِيرة ووعُودِ أشخَاصِي الْمُفضَّلِين، جُيُوبُ أمانييَّ الْمثقُوبةِ وتفاصِيلَ أسرارِي، وخزة قلبي، رفَّةَ عيني ووشوَشةَ أُذُنِي، عثرةَ قدَمي عَلى بساطِ سَعادَتي، زَلَّةَ لِسَانِي بِالمرغُوبِ عِندَ غَيرِ الْمَقصُودِ ووجهَ الإبتِسامةِ الذِي أرسُمُهُ على نَدى نافِذَةٍ خلفهَا أضواءُ شَارِعِنَا الْمُنسَى وأمامها أَنَا بِكامِل لَيلِي.. عِندَ اللّٰهِ أطرافُ أكمَامِي التِي بللهَا كتمانُ الدُّمُوعِ وصوتُ آهٍ مِنْ جِذْعِ التَّنَاهِيدِ مقطُوعٌ، عِندهُ عددُ الليالِي التي بَتُّهَا مكسُورَ الْخَاطِرِ، مُصطَنِعَ القوَّة كَي لا يلمَحَ أحدٌ علي ضعفِيَّ فَيَحْزَن.. في حِفظِ اللّٰهِ ما رفعتُ لهُ آنَاءَ اللَّيلِ وما تلفَّظتُهُ عَلَى سَجَادتِي وما أقسَمتُ بِهِ عليهِ بِصِفاتِهِ وأسمَائِهِ، مَا التفتَ إِليهِ القَلبُ وأَحَبَّهُ وأَشَاحَ عَنهُ مُتعفِّفًا.. عِندكَ يا اللَّهُ ما ودَّعتُ واستَودَعتُ ما سَلَّمْتُ واستلَمتُ، ما أُعطِيتُ ومَا حُرِمتُ، مَا كتبْتُ وما كَتَمتُ عِندَكَ أنَا كُلِّي وَجُلُّ خُطُوبِي، مَا أَطْبَقَ عَلىٰ قَلبي ومَا أَثْقَلَ صَدْرِي.!🌸🤍
الشيخ الشعراوي له مقولة جميلة جدًا: كُل الأوجاع هدايا ربانية.. إمَّا تكفير للذنوب، وإمَّا سعادة مؤجلة لدار البقاء، فدائمًا رَدِّد الحمد لله.
﴿وَمِنَ ٱلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِۦ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا﴾ لو لم تعلم عن فضل الوتر إلا أنَّ الله يُحبّه لكفى به سببًا لمحافظتك عليه قال رسول الله ﷺ: إنَّ اللَّهَ وِترٌ يحبُّ الوترَ فأوتِروا يا أهلَ القرآن
يا من لا تضيعُ ودائعُه: استودعتُكَ ديني فلا ألقاكَ إلا مسلمًا موحدًا. استودعتُكَ إيماني فلا ألقاكَ إلا مؤمنًا مُخبتًا. استودعتُكَ الصالحَ من عملي فلا ألقاكَ به إلا وهو لوجهك خالصًا. استودعتُكَ قلبي فلا يلقاكَ إلا سليمًا طاهرًا. استودعتُكَ نفسي فلا تلقاكَ إلا مطمئنةً بجوار سيد الورىٰ. استودعتُكَ مقعدي في الجنة لأراه في قبري مستبشرًا. فأنت أرحمُ الراحمين وأنت خيرٌ حافظًا
هوُ َمحُمَّدٌ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بنِ النَّضْرِ بنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارَ بْنِ مَعَدَّ بْنِ عَدْنَان.