أتعلم من هو الله؟ هو الذي ما بين غمضة عين وفتحها يُغير من حال إلى حال ، فثق به! إذا التفت قلبك إلى أشياء تنتظرها تترقبها ولم تأتي بعد ! أخبر فؤادك بقدرة الله وأنه لا يعجزه شيء! نعم لا شيء يعجزه !
من عاشَ مع القُرآن في لياليه الكثيرة، وصاحبه في أوقاته مُصاحبة العزيز لعزيزَه؛ حُقّ لهُ أن يسعد ويطمئن، ففي الحَديث: إنّ لله أهلين، أهل القرآن أهلُ الله وخاصّته، وأهلُ الله لا خوف عليهم ولا هُم يحزنون، وإن اعتراهم شيئًا من الأكدار، ففي الآيات غياثًا وعوضًا وسلوى عن كلّ فائت!.
مجرّد التفكير أنّك ستقرأ وتُرتّل القرآن الكريم أمام الله عز وجل وترتفع منزلة في الجنة عند كل آية تقرؤها.. يُهون ذلك التفكير على قلبك كُل تعب وتكرار وصعوبة تجدها عند حفظك للقرآن.
التَدين إنك تسَيطر على نَفسك ، مو على الآخرين .
- الحمدلله 🌤️🫧🤍 لو رُزِق العبد الدنيا وما فيها ثم قال : الحمدلله ؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى • ابن القيم • ⠀
﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ﴾. وهنَ عظمه، واشتعل رأسهُ شيبًا وَكانت امرأتهُ عاقرًا، لكنهُ كانَ يعرف أن الأسباب تحكم الناس، وَلا تحكم الله جَل في عُلاه فَرفعَ يَديهُ وَدعا : ﴿فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا﴾ فجاءتهُ الاستجابة: ﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ﴾ مَن علقَ قلبهُ بالأسباب، تركهُ الله إليها ! ومَن علقَ قلبهُ بالله، هيأَ لهُ الأسباب .