من أكثر من قول لا حَول ولا قوة إلا بالله لن تخيفه قادم الأيام ولن تحيره الظنون ولن يغلبه القلق وكثرة التفكير 💕.
أنوِي أن أعِيشَ هٰذا الشَّهرَ بشُعُورِ هٰذهِ الآيةِ : ﴿ وَ جَعَلنَا لَهُ نُورًا يَمشِي بِهِ فِي النَّاسِ ﴾
تُعلّمك الصّلاة غير أنّها ركن: الانضباط.. الالتزام.. تحمّل المسؤوليّة الإجابة.. الحركة.. الالتجاء.. الخلوة الهدوء.. الدّعاء.. الإتمام.. الاغتنام تخيّل أنّك تكرر هذه القيم يوميًا دون شعورك ويعاد تشكيلك مع كلّ قيمة لذلك تجد فرقًا واضحًا في محراب حياتك إن أتقنت محراب صلاتك🌸
إدمان القرع على باب الله ﷻ ضمانُ الإجابة.
- الحَمدُ لله عَلىٰ الأيَّامِ المُطمَئِنَّةِ ، المَلِيئةِ بإنتِماءاتِنا الصَغِيرَةِ وَ العَمِيقَةِ حُبًّا وَ تأمُلًا .
كلما زادت الصدقة زاد الرزق كلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك. 🤍
الإنتظــام في الصَّلَاة أكبر نِعمة ممكن ربنا ينعم علينا بيها أللّٰهُـمَّ أرزُقنا الإنتظـام في الصلاة والخشوع فيها 🤎.
وأعلم أنَّ فِرارك من قلة الحيلة إلى الإلتجاء لله ورِحاب الدعاء ، هو كلّ الحُلولِ وأقومُها سبيلا .
القرآن يُعيد الإنسان إلى حالة الصفاء الروحي.
يا إلهي تُب على العبدِ الذي حيثما ولَّى بدربٍ؛ عادَ لك .
إن قلب العبد لا يزال يهيم على وجهه في أودية القلق وتعصف به رياح الاضطراب حتى يخالط الإيمان بأسماء الرب تعالى وصفته بشاشة قلبه، فحينئذ يبتهج قلبه ويأنس بقربه من معبوده جل جلاله ويحيى حياة طيبة ويصبح فارغا إلا من ذكر الله تعالى وذكر أسمائه وصفاته ويأتيه من روح اللذة والنعيم السرور وريحان الأمان والطمأنينة والحبور ما يعجز عن ذكره التعبير ويقصر عن بيانه التقرير.
فَلَما نسُوا ما ذُكِّرُوا بِه ايه اللي حصل؟ عاقبناهم؟ أخذناهم؟ أهلكناهم؟ لا {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَىْءٍ} وبعدين؟ {حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} يا الله علي الإستدراج
إن المؤمن العارف بالله حقًا لا يزال يطلب من الله حاجته ولو كانت السنن الطبيعية كلها تعبر عن استحالة الوقوع.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : إياك أن تدل الناس على الله ثم تفقد أنت الطريق، واستعذ بالله دائماً أن تكون جسرا يعبر عليه إلى الجنة، ثم يرمي في النار
كل حديثٍ عن الطمأنينة وبركة السعي بدون ذكر الله، هي كمحاولة ارتواءٍ بغير ماء.
﴿فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا﴾ من أكثر الآيات التي تهز القلب و تُخيفه هذه الآية، فأيُّ مصيبةٍ تصيب المرءَ في حياته أعظمُ من انتكاسته عن الهدى بعد معرفته، ومن الإيمانِ بعد ما ذاقَ حلاوته، ومن انشراح الصدر بعد سعته، أفبعدَ عزِّ الطاعة يهبط إلى ذلِّ المعصية!
﴿إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين﴾ يقين شُقَّ له البحر!
سُبحان الغني عن كُل شيءٍ ولا شيءٍ من الأشياءِ يُغنىٰ عنهُ .
اسمع مني .. ارجع صلِ .. كمية أنا للّٰه وأنا إليه راجعون مخيفة جداً بالفترة الأخيرة ارجع التزم من أول وجديد كُنت تصلي وقطعت؟ ارجع تصلي فرض أي وفرض لا؟ ارجع قاطع الصلاة نهائياً؟ ارجع وفاة تلو الآخرى والجنائز لا تنته .. أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هي الصلاة لا تستهين تركها والله خاب وخسر من تركها في الدنيا والآخرة . ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾
﴿إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا﴾ يُجازي الله تعالى المؤمن على صدق قلبه، ونقاء صدره، وصفاء نيّته، وحبّ الخير لغيره، فيُسخّر له الأحداث ويسوق له المواقف والأشخاص من حيث لا يحتسب، حتى إنّ الخير ليأتيه من أبواب شتّى لم يتوقع يومًا أنّها ستفتح له ولو طرقها دهرًا.