حالات عام

‏لأنك الله.. لأنك وحدك تعرف القصة كاملة وما خلف كُل الضحكات المبتورة، لأنني قضيت أغلب الوقت أحصُد خيبات بعد ليالٍ من السَّعي، ولأنك رحيم ولا تغفل عن شيءٍ ولأنك لطيف بنا؛ أدعوك بعدما أنهكني التعب ونفدت طاقتي وقُدرتي على مواساتي؛ أن تغلب عُسري بيُسرك وأعرف جيدًا أنه عليك هيِّن .

لا شيء يُبهرني كوقوف الله بجانبي في كل المواقف التي أرى أنها أكبر مني وأني لن أستطيع أن أتعداها وحدي ، في كل مرة يبهرني برحمته وبأنه قريب جداً منا ويسمعنا ويشعر بنا حتى وإن لم نكن نستحق وكنامقصرين وحتى لو أن ذنوبنا كثيرة ،لكنه الله يبهرنا دوماً .

‏﴿هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ﴾ ليس بالضَّرورةِ أن يكون أحدُ الطّرفين سيّئاً، ولكنها نهاية الطّريق!  خُروج بعض النّاسِ من حياتك لا يعني نهايتَها وإنّما يعني نهاية الجُزءِ المُتعلِّقِ منهم فيها ! العلاقاتُ كالأغذيةِ المُعَلَّبَة، لها تاريخ صَلاحيَّة وكلّ خطوةٍ بعدها ستكونُ سامّةً ومُؤذيةً، فلا تؤجِّل فراقاً حان أوانُه! لا يوجدُ إنسانٌ ليس له بديل ولا يُوجد فرصة هي خاتمة الفُرص، وما دامت الرُّوح في الجسدِ فلا يوجد شيءٌ اسمُه النِّهاية، كلُّ نهايةٍ هي بدايةٌ لشيءٍ جديدٍ، النَّاسُ يؤذون من يضمنون بقاءَهم، فكن دوماً قادراً على الرّحيل!.

منذُ تأملتُ قوله تعالى : ﴿ يُؤتكِم خَيراً مِما أُخِذَ مِنْكُم ﴾ ‏وأنا لا اكترثُ لما ذهبَ عني وارتقبُ العوض.

🤎، ‏«لا تحفظوا القرآن للدُّنيا، ولا للمسابقاتِ، والجوائز، ولا للاكتسابِ بهِ في دنيا النـاسِ الفانية، فإنهُ أرقى ولا يليقُ إلا بالأبقى، احفظوهُ لله، احفظوهُ للآخرة،احفظوهُ حفظَ من يطلبُ أُنْسَه في القبرِ ونورَه في الحشر، احفظوهُ حفظَ من يطلبُ الارتقاء في درجاتِ الجنان. ٠،

في الغار : إنّ الله معنا ‏في بطن الحوت : لا إله إلّا أنت ‏في الكهف : لن ندعوا من دونه إلهًا ‏في السجن : ما كان لنا أن نُشرك ‏ كلمة التوحيد نجاة عند نوازل الدّهر، ومُدبّرة عند ضعف الأمر، وشفاء عند تكالب الغموم والهموم .. اجعلها مُتنفسك وانظر بعدها لمتغيّرات حياتك !

مَا دامت صحتك تُسعفك للوقوف على سجَادة الصلاة فأنت لن تخسّر شيئاً حتى الآن.

﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾ هنا نجد ما يواسينا، فلا ندري أين تكمن الخيرة فلربّما كرهنا أمراً كان به سعادتنا، ولربّما أحببنا أمراً كان به شقاءنا ولكن الله صرفه عنا، ثق تماماً أن الله إذا أراد بك خيراً ساقه إليك ولو كان من طريق أدق من ثقب إبرة، حتى إنك لتتعجب من كيفية قدومه♥️.

ولا تشترط على الله أن يُريك كل الحكمة في أفعاله! دكتور أحمد عبد المنعم كان له تعقيب جميل في النقطة دي بيقول: هو أنت عايز عند كل إبتلاء تنزلك صحيفة من السماء تقولك خد بالك الموقف ده حصل عشان كذا؟ إذًا أين التصديق؟ أين اليقين؟ يجب أن تعلمَ أن الله حكيم في أفعاله حتى ولو لم تظهر لك الحكمة.

الدعاء دواء، ونجاة، وشفاء وعافية، فكم مرّة أقبلت فيها على الله بالدعاء، وشعرت بأن قلبك المحروق سُكب عليه ماء بارد، فشعرت ببرد اليقين، الذي جعلك تنام قرير العين، مطمئن القلب، وكأنك تلمس أثر دعواتك، وكأنك ترى الخير مُقبل، وماهو إلا جبر الدعاء الذي تتبعه البشائر♥️.

‏لا تزهد في الدعاء ولا تستبعد آمالك؛ إن الله إذا شاءَ أمرًا كان، ولو عارضه كلّ أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كلّ شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له♥️.

احـبُ الصالحينَ ولستُ منهُم ، وارجوا أن انالَ بِهم شفاعةً ❤️

نعتذر نحن لا نقطع صِلة الرحم! وإنما نقطع خُبث القريب والغريب وصاحب السوء وذو الوجهين نقطع الحقد والكذب والحسد والقيل والقال.. نقطع من قال عنّا ما ليس فينا ومن سمحت له نفسه بإيذائنا حتى ولو بكلمة في غيابنا أو حضورنا.. ووالله لا نكره احداً ابداً نكره الافعال ونتجنب اصحابها ليس إلا..!

•• الخير هو أن يأتيك ما تحب في عافية.. كان الإمام أحمد رحمه الله : إذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ حَاجَةً فَقُولُوا : في عَافِيَةٍ وكان عبد الرحمن بن مهدي يقول: اللَّهُمَّ مَا قَدَّرْتَ لِي مِنْ رِزْقٍ فَيَسِّرْهُ لِي فِي عَافِيَةٍ. كثيرًا ما يسأل العبد ربه أمرًا من أمور الدنيا، فيأتيه ومعه البلاء والفتنة، أو يأتيه الأمر بطريق سوء لذا كان من الآداب الجميلة في الدعاء أن تسأل الله أن يعطيك سؤلك في عافية.

”دائماً فكر بقوة الله ولا تفكر بقوة الظروف“. [ قُل للذين فوضوا أمرهم لله ، أن الله لن يخذلهم أبداً ] -إِنَّ خَيَْر الله قَادِمً ؛ فَلَا يَحْزُنْكَ مُرّ الحَيَاةِ

- نصيحة كلّما وقعت في الذنب اِعترف لله بتقصيرك ، قرّ بذنبك واستغفـر كثيرًا ، واعلم أنه لا يجتمع عذابٌ مع استغفار .. وما كان الله مُعذِّبهم وهم يستغفرون .

لا يُشترط أن يَكون العِوض مَحسوسًا، ولا مِن جنس المَفقود، قد يعوّض الله بالسّكينة والرِّضا، وفِهم رتب الأشياء، والتقاط آثار الرَّحمَة، واسْتِذكار النِّعَم؛ والحمدُ لله♥️.

لماذا كل هذا الحزن؟ أحرمت الجنة؟ أم بشرت بالنار؟ هونا عليك ماهي الا دنيا.

فَإنْ تَمَادَيتُ فَاغفِر إنَّنِي بَشَرٌ وَإنْ غَفَرتَ فَأَجزِلْ ..إنَّكَ الله.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بين العبد ورزقه حجاب إذا رضي وقنع أتاه الرزق وإن اقتحم وهتك الحجاب لم يزد فوق رزقه.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play